في ظل الوعود الحكومية.. لماذا يُفكر الشباب الأردني بالهجرة؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#سواليف
قال مركز بيت العمال الأردني حمادة أبو نجمة، إن الشباب في الأردني يعانون من الإحباط بسبب البطالة خلال السنوات الأخيرة وانعدام الأمل بالمستقبل.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الشباب بحاجة إلى الدعم والتمكين للوصول إلى سوق العمل والحصول على الوظيفة التي يرغب بها.
وأوضح أن نقص البرامج المتخصصة التي تساعد الشباب وتطورهم للوصول إلى سوق العمل دفع الشباب للتفكير بالهجرة.
مقالات ذات صلة هام من القوات المسلحة بخصوص تحليق طائرات فوق عمّان 2024/06/03مقالات ذات صلة
البرلمان الألماني يقر قانوناً لتسهيل الهجرة
2023-06-23
بايدن يعلن عن اتفاق بين الولايات المتحدة وكندا للتصدي للهجرة غير الشرعية
2023-03-24
وبين أن الوعود الحكومية للشباب حول التشغيل ووجود مشاريع توفر فرص عمل لهم، ساهمت في زيادة الإحباط وفقدان الثقة بالحكومة.
وأورد بأن هجرة الشباب هي مسؤولية حكومية، وأن عليها البحث في هذا الشأن، ووضع الحلول لذلك.
ولفت إلى أن كثيرا من تجارب الشباب الذين هاجروا لم تنجح، كما كانوا يتوقعوا قبل الهجرة.
وأفاد بأن الشباب لا يبحثون في الهجرة عن فرصة عمل فقط، بل عن بناء حياة أسرية كريمة ومستقرة.
بدوره قال أستاذ علم الاجتماع السياسي بدر الماضي، إن على الحكومة انشاء بيئة استثمارية حقيقية في الأردن لانتاج فرص عمل للشباب الأردنيين.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الحكومة عاجزة عن ايجاد حلول للمشكلة الاقتصادية في الأردن، مبيناً أن من أسباب البطالة لجوء الأردنيين للتعليم الأكاديمي واللجوء للعمل المهني.
وأفاد بأن الأردن لديه فائض من الكفاءات في مختلف التخصصات، مشيراً أن على الحكومة اليقظة لعدم خلو الأردن من الكفاءات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء: وعود بتحسين الخدمة… هل تصمد أمام اختبار الصيف؟
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يتصاعد فيه القلق الشعبي من تكرار معاناة الصيف مع تردي خدمة الكهرباء، أعلنت وزارة الكهرباء عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مشاريع محطات التوليد وخطوط النقل وتنصيب المحولات في عدد من المحافظات، في خطوة وصفتها بـ”الاستباقية” استعداداً لموسم الذروة.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى العبادي، فإن الجهود شملت تأهيل أربع وحدات توليدية في كهرباء الشمال، فضلاً عن تكثيف أعمال الصيانة في محطات الجنوب وخاصة في البصرة وذي قار وميسان والمثنى، إلى جانب مشروع لخط ضغط عالٍ في المثنى، وأعمال شطر مغذيات لمعالجة الاختناقات في بابل.
لكن هذه التصريحات، وإن بدت مبشرة، تطرح تساؤلات مشروعة: هل تكفي هذه الإجراءات لتحسين واقع الكهرباء الذي يعاني منه العراقيون كل صيف؟ أم أننا أمام حملة علاقات عامة تهدف لتهدئة الشارع الغاضب قبيل اشتداد حرارة الصيف؟
يرى مراقبون أن تكرار الوعود الحكومية دون تغيير ملموس في ساعات التجهيز بات سبباً لفقدان الثقة، خاصة أن الخطط المعلنة غالباً ما تصطدم بعقبات التنفيذ، أو ما يُعرف بالـ”الروتين القاتل”. كما يشير آخرون إلى أن المشكلة لا تتعلق فقط بالإنتاج، بل أيضاً بضعف منظومة التوزيع وتهالك البنى التحتية، وغياب العدالة في توزيع الأحمال.
وفي المقابل، تؤكد وزارة الكهرباء التزامها بإنجاز المشاريع ضمن السقوف الزمنية المحددة، مع التركيز على الوقاية والسلامة المهنية والبيئية، خاصة عبر منظومات الإنذار المبكر والإطفاء، كجزء من خطة شاملة لمواجهة الضغط الصيفي المرتقب.
ويبقى السؤال: هل تكون هذه التحركات بداية فعلية لحل أزمة الكهرباء المزمنة، أم أننا سنعود مجدداً إلى سيناريو “المولدات” و”الوعود المؤجلة” مع أول موجة حر؟
دعونا ننتظر ونرَ، فالصيف على الأبواب، والمواطن لم يعد يثق بالكلمات… بل بالأمبيرات.