إطلاق مجموعة دعم لتطبيق إعلان كوب28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت رئاسة COP28 إطلاق مجموعة التعاون التقني المشترك لدعم تطبيق بنود "إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي"، وذلك خلال فعالية حملت عنوان "حشد جهود العمل المناخي وتحديث المساهمات المحددة وطنياً لعام 2025 عن طريق الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة مناخياً"، ضمن مؤتمر بون لتغير المناخ، الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 13 يونيو الجاري.
تُمثل هذه الفعالية علامة فارقة في تحقيق تقدم بتطبيق "إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي" لتبني وتحويل النظم الزراعية والغذائية لمواجهة تحديات تغير المناخ وتحقيق أهداف اتفاق باريس.
كان الإعلان عن مجموعة "التعاون التقني المشترك" (TCC) قد تم لأول مرة في يوم "الغذاء والزراعة والمياه" ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، وهي عبارة عن مجموعة من الشركاء الدوليين المتعاونين لتقديم الدعم التقني للدول والمساعدة في تحقيق أهداف الإعلان.
وأكد عدنان أمين، الرئيس التنفيذي لـ COP28، أهمية إطلاق هذه المجموعة وقال إن COP28 تمكن من إبراز أهمية وتأثير العلاقة بين كل من المناخ والغذاء والزراعة على أعلى المستويات، وشهد يوم الغذاء والزراعة والمياه في COP28 مجموعة من الإعلانات الرئيسية حول ندرة المياه العالمية والأمن الغذائي، موضحا أن "إعلان COP28 الإمارات" بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي شهد تأييدا دولياً ضخما بلغ حتى الآن 159 دولة، تشكل أكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي القائم على الزراعة، و70% من مزارعي العالم، و80% من الانبعاثات العالمية الناتجة عن الزراعة.
وقال أمين إن هذه الدول اتفقت على أهمية وتأثير العلاقة بين تغير المناخ والنظم الغذائية والزراعة ومعالجة الخلل في هذه المنظومة لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، وبنود "اتفاق الإمارات" بالحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية والوصول للهدف العالمي للتكيف وعلى الدول الوفاء بالتعهدات التي تم تقديمها في COP28 وتطوير خطط مناخية ترفع مستوى العمل مجال توفير الغذاء للأجيال القادمة.
وأكد "إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي"، الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، ضرورة حماية الفئات السكانية الأكثر تعرضاً لتداعيات تغير المناخ من خلال التركيز على العمل المناخي في مجال الزراعة والنظم الغذائية، ونص على أن يكون COP29 المحطة الأولى لمراجعة التقدم في التطبيق، لضمان الاستمرارية وصولاً إلى COP30.
تمثل فعالية "حشد جهود العمل المناخي وتحديث المساهمات المحددة وطنياً لعام 2025 عن طريق الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة مناخياً"، والتي شهدت إطلاق "مجموعة التعاون التقني المشترك"، محطة هامة لبدء حشد الجهود لمساعدة الدول على تحقيق أهداف الإعلان والتي تشمل تحديث المساهمات المحددة وطنياً لتتضمن النظم الغذائية، وتنفيذ تغييرات تشريعية لتوجيه الاستثمارات نحو العمل المناخي من خلال الزراعة والنظم الغذائية.
وجاءت هذه الفعالية، عقب الجهود المكثفة من الجهات المؤسسة لمجموعة "التعاون التقني المشترك" لتطوير مبادئ وأساليب العمل المطلوبة لدعم الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات المناخ في تسريع وتوسيع نطاق العمل المناخي. وسيبدأ شركاء المجموعة في الأشهر القادمة، بتقديم الاستجابة لطلبات الدول ويشمل ذلك تطوير المزيد من سبل التعاون بطريقة أكثر شفافية بين الشركاء، لضمان تغطية الأولويات الوطنية ولتحديد المشاكل وإيجاد الحلول وتنسيق التوسع في التعاون التقني وزيادة تأثيره.
تضم مجموعة "التعاون التقني المشترك"، كلا من: رئاسة COP28، إيطاليا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، البنك الدولي، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، تحالف الثورة الخضراء في أفريقيا، المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، التحالف العالمي لتحسين التغذية، المعهد العالمي للنمو الأخضر، ومعهد البلدان الأميركية للتعاون في الزراعة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 تغير المناخ الزراعة التغير المناخي إعلان COP28 الإمارات العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأولمبية تتخذ قرارات بشأن المشاركات الخارجية والعمل الإداري
الثورة نت /..
أقر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اليمنية في اجتماعه الدوري، اليوم، برئاسة رئيس اللجنة عبدالرحمن الأكوع تشكيل لجنة جديدة تختص بفحص جاهزية اللاعبين لأي مشاركات خارجية من النواحي الفنية والبدنية والصحية.
كما أقر مجلس الإدارة في اجتماعه الذي عُقد حضورياً وإلكترونياً، دعم تواجد رؤساء الاتحادات الرياضية اليمنية الحاصلين على عضوية مجالس إدارة الاتحادات الإقليمية والقارية من خلال إشراكهم في أي اجتماعات لتلك الأطر بما يضمن الحفاظ على المقاعد اليمنية في تلك الهيئات وفق الامكانيات المالية المتاحة للجنة الأولمبية.
ووجه المجلس، بتقديم مقترح شامل فيما يتعلق بتعديل اللوائح المالية الخاصة باللجنة الأولمبية وبما يتوافق مع النظام الأساسي وعرض المقترح على مجلس الإدارة لمناقشته وإقراره، مجددّا قرار مجلس الإدارة السابق بعدم التعامل مع أي كيانات غير معترف بها دولياً أو أي كيانات جديدة.
وكلف المجلس الأمانة العامة للجنة الأولمبية بتقديم مقترح بقائمة المرشحين لتمثيل اللجنة في المشاركات الخارجية خلال العام القادم وفق الآلية المقرة من قبل مجلس الإدارة.
وأقر منح خمسة لاعبين ولاعبات مُنح تدريبية في مراكز عالمية للتأهيل للمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس.
ووافق المجلس، على طلب اتحادي التايكواندو وألعاب القوى بفتح مركزين للواعدين في صنعاء وعدن عند توفر الإمكانات المالية المناسبة لذلك.
وفيما يتعلق بالإشكال القائم في الاتحاد العام للملاكمة، أقر المجلس الاكتفاء برد رئيس الاتحاد وتوضيحه في هذا الجانب.
كما أقر مجلس الإدارة تكليف الأمانة العامة للعمل على إجراء تعديلات في عضوية بعض اللجان العاملة في اللجنة الأولمبية وتغيير غير المتفاعلين مع مهامها بحيث يتم تقديم مقترح شامل إلى المجلس لمناقشته وإقراره.
وفي الاجتماع نوه رئيس اللجنة الأولمبية الأكوع بجهود أعضاء مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية، مشدداً على ضرورة إنجاز التقارير المالية والإدارية والفنية من قبل الأعضاء الذين يمثلون اليمن في المحافل الخارجية وتقديمها للأمانة العامة تمهيدا لعرضها على مجلس الإدارة.
وأكد أن أي ترشيحات لتمثيل اليمن في أي محفل خارجي يجب أن يتم بقرار من مجلس الإدارة بحيث يكون هناك توزيع عادل يشمل الجميع.
وشهد الاجتماع مداخلات من قبل النائبين الأول والثاني لرئيس اللجنة الأولمبية وعدد من أعضاء مجلس الإدارة حول مختلف المواضيع.
فيما استعرض أمين عام اللجنة الأولمبية، محمد الاهجري، محضر الاجتماع السابق وتقرير النشاط بين فترتي انعقاد المجلس، مقدماَ شرحاً عن كل الأنشطة الداخلية والخارجية التي نفذتها وشاركت فيها اللجنة الأولمبية خلال الفترة الماضية.