مع بدء محاكمته.. ماذا قال بايدن عن نجله هانتر؟
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
عّبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، عن دعمه لنجله هانتر، تزامنا مع بدء محاكمته في ويلمينغتون في ولاية ديلاوير، مؤكدا اعتزازه وزوجته، جيل بايدن، بنجلهما.
ويتهم مدعون فدراليون هانتر (54 عاما) بالكذب عند ملئه استمارة للحصول على سلاح ناري في عام 2018، حين نفى إدمانه على المخدرات، لا سيما الكوكايين، الأمر الذي اعترف به لاحقا.
ويتهم هانتر بايدن أيضا بالاحتيال الضريبي في قضية أخرى.
وقال بايدن في بيان، "منذ أن أصبحت رئيسا، لم اعلق على القضايا الفدرالية المعلقة، ولكن كأب، لدي حب لا محدود لابني، وثقة به، واحترام لقوته".
وتابع قائلا "أنا وجيل بايدن نحب ابننا، ونحن فخورون جدًا بالرجل الذي هو عليه اليوم"، مضيفا أن "مرونة هانتر في مواجهة الشدائد وقوته للتعافي مصدر إلهام لنا."
وأكد بايدن في بيانه أنه والسيدة الأولى "سيستمران في دعم وحب هانتر"، مضيفا أن "الكثير من العائلات لديها أحباء تغلبوا على الإدمان ويعرفون ما نعنيه".
وفي ظل ماضٍ خيم عليه الإدمان وأعمال مثيرة للجدل في الخارج، يعد هانتر أحد الأهداف المفضلة لخصوم والده الجمهوريين، بدءا من سلفه دونالد ترامب.
وسيتعين على هيئة محلفين في ويلمينغتون، التي تعد معقلا لبايدن في ولاية ديلاوير (شرق)، أن تبت في تهمتين رئيسيتين تتعلقان باحتمال ملء وثائق ضرورية لشراء سلاح ناري بطريقة احتيالية، وتهمة ثالثة تتعلق بالحيازة غير القانونية لهذا السلاح.
واحتفظ هانتر بايدن بهذا السلاح 11 يوما فقط، قبل أن تلقيه صديقته في سلة المهملات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان غاضب بعد نشر صورة نجله: "من حقي كأب أعرف مين خالف القانون!"
أصدر الفنان محمد رمضان بيانًا رسميًا عبّر فيه عن استيائه الشديد من انتهاك خصوصية نجله، بعد تداول صور له مقترنة بإحدى القضايا المنظورة، وما تعرض له من تنمر عنصري وتعامل قاسٍ – حسب وصفه – من بعض وسائل الإعلام.
وعبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، نشر رمضان مقتطفات من نص قانون الطفل المصري الصادر عام 2018، الذي يجرّم نشر هوية أو صور الأطفال المتورطين أو حتى الشهود في القضايا، وعلق قائلًا:
"القانون ده بيوضح ضرورة حجب هوية الطفل وصورته عن الإعلام، لكن لأن الطفل ده ابنه محمد رمضان، أصبح حلال النشر، وصدر بيان رسمي لكل الصحف والمواقع ينشروا صورته ويعلنوا تفاصيل عن حياته، رغم أن القانون بيمنع ده".
وأضاف: "من حقي كأب أعرف مين خالف القانون وسمح بنشر بيان صحفي مفيش جهة واحدة رفضت إذاعته. رغم كل شيء، أنا لا أشكك أبدًا في نزاهة القضاء المصري".
وسرد رمضان تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن نجله تعرض لتنمر لفظي في أحد النوادي، حيث قال:
"ابني كان قاعد بهدوء مع أخته، وجاله مجموعة أطفال قالوله: أنت أسود زي أبوك، وأبوك عنده فيلا وعربيات علشان فلوسه حرام، لكن إحنا عايشين في شقق لأن أهالينا مش حرامية. والكلام ده سمعته بإذني لما ابني كلمني. ده مش تفكير أطفال، ده كلام أهلهم بيزرعوا فيهم الغل الطبقي".
وأوضح أنه توجّه إلى النادي وتحدث مع الأطفال أمام الأمن ومدرب السباحة لتوضيح أن الجميع إخوة وجيران، وأن الأمر موثّق في فيديوهات اطلعت عليها النيابة.
وفي ختام بيانه، قال محمد رمضان:
"دي حلقة جديدة من سلسلة اضطهاد واضح ضدي بقالها أكتر من 11 سنة. النهارده بتكلم لأني ماكنتش أتخيل يوصل الأمر لإقحام طفل عنده 11 سنة في معركة مع أبوه. ومع ذلك، مهما ظلموني، هنفضل أنا وأولادي نحب بلدنا ونعيش فيها. لا عاش ولا كان اللي يكرهني في مصر".