معهد دبي القضائي يستقبل وفداً من «أمانة المجلس الوطني»
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استقبلت القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، وفداً من الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتّحادي، يضمّ كلاً من الدكتور عبد السلام محمد الحمّادي، مدير مكتب الثقافة البرلمانيّة، وعلياء محمد آل علي، أخصائي ثقافة برلمانيّة، وذلك في إطار توثيق الصلة وبحث سبل التعاون في المجالات المشتركة.
ورحّبت القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي بالوفد الزائر، مُشيدةً بالدور الحيوي الذي تقوم به الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي، والذي يُسهم في دعم أداء المجلس لاختصاصاته التشريعيّة والرقابيّة، وأكّدت حرص المعهد على بناء علاقات وشراكات استراتيجيّة مستدامة، وتبادل الخبرات والتجارب والممارسات في التدريب والتطوير القضائي، والتي تتجسّد في مكانة المعهد محليّاً وإقليميّاً، إلى جانب تمكين المعرفة القانونيّة، وتطوير منظومة التأهيل والتدريب القضائي التي ترتكز على ترسيخ ثقافة الابتكار.
واطّلع الوفد على الدور المهم والحيوي الذي يلعبه المعهد، بالإضافة إلى التعرف إلى اختصاصات المعهد، كما تباحث الطرفان سبل تعزيز العمل والتعاون المشترك بين الجانبين لتبادل النشاط القانوني والتدريبي والمعلوماتي وتبادل الخبرات والبرامج، والتعرف إلى إمكانات التدريب المشترك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معهد دبي القضائي المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
الحكومة تُطلق مشروع قانون جديد لتنظيم المجلس الوطني للصحافة
أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين، عن إعداد مشروع قانون جديد يهم المجلس الوطني للصحافة، مؤكداً أن الحكومة ناقشت النص من حيث الشكل، على أن يتم التوافق حول مضمونه مع المهنيين في إطار احترام مبدأ التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة.
وأوضح الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن المشروع الجديد يستند إلى خلاصات تجربة التنظيم الذاتي السابقة، التي تُوجت بتأسيس المجلس الوطني للصحافة، مشدداً على أن الهدف هو إخراج نص قانوني حديث يضمن ممارسة مهنية مسؤولة ويُسهم في تخليق المهنة.
وأكد بنسعيد أن التنظيم الذاتي لم يكن مجرد إجراء إداري، بل شكل خياراً ديمقراطياً ينسجم مع مقتضيات الفصل 28 من الدستور، الذي نصّ على أن تنظيم مهنة الصحافة يجب أن يتم وفق أسس ديمقراطية، معتبراً أن الحكومة تبقى آلية قانونية لضمان استقلالية الصحافة وتفعيل تنظيمها الذاتي.
وأشار الوزير إلى أن هذا التنظيم لا يستهدف فقط الصحافيين، بل يشمل المجتمع ككل، باعتبار أن الصحافة تُعد مرفقاً عاماً في خدمة المواطنين، داعياً إلى محاربة الممارسات غير الأخلاقية والمسيئة للمهنة، مثل نشر الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي.
واختتم بنسعيد تصريحه بالتأكيد على أن الوزارة تشتغل يومياً مع مختلف المتدخلين لإخراج هذا النص القانوني إلى حيز الوجود، بما يعزز حرية الصحافة ويحميها من الانزلاقات.
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي