أسامة كمال يكشف أهم تكليفات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
علق الإعلامي أسامة كمال، على قبول الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستقالة الحكومة، وتكليف الدكتور مصطفى مدبولي، بتشكيل الحكومة الجديدة.
لميس الحديدي عن استقالة الحكومة: "كلمة السر" للمرحلة القادمة رضا المواطن رئيس "حقوق النواب": استقالة الحكومة لحماية الأمن القومي المصري استكمال الإصلاح الاقتصاديوقال "كمال" خلال تقديم برنامجه "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الإثنين، "أهم تكليفات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة هو أنها تكمل في الإصلاح الاقتصادي وتواصل سعيها لزيادة الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وأن يكون هناك حالة من ضبط الأسواق".
وأضاف أن الرئيس السيسي كلف الحكومة الحالية بالاستمرار في تسيير الأعمال وأداء أعمالها لحين تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي قدم الشكر للرئيس على تجديد الثقة به، والذي أكد على أن هناك تكليفات من الرئيس سيتم البدء العمل عليها فور الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة.
استقالة المحافظينوأشار إلى أنه باستقالة الحكومة يعتبر المحافظين مستقيلين وحركة المحافظين المقبلة تعتبر الحركة الخامسة منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة مصر، موضحًا أن الحكومة المستقيلة أقدم وزراءها هو الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وسامح شكري وزير الخارجية والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء وكانت مدة خدمتهم 10 سنوات وأحدث وزراء الحكومة هو اللواء هشام آمنة.
وتابع "الأحزاب كانت متفاعلة وقدمت الشكر للدكتور مدبولي بأن الحكومة تعاملت باحترافية مع كافة التحديات، وأكدت على أن تجديد الثقة في الدكتور مدبولي يؤكد توجه الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة والتقليل من تأثير الموجة التضخمية التي أثرت على كل دول العالم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفي مدبولي الاستثمار وزير الكهرباء سامح شكري الدولة المصرية حركة المحافظين الاصلاح الاقتصادى الاستثمارات الاجنبية الحكومة الجديدة استقالة الحكومة استقالة المحافظين الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.