رئيس أركان الدفاع البريطاني: روسيا لا تريد حربا مباشرة مع “الناتو” ولا حربا نووية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
إنجلترا – اعتبر رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة البريطانية الأدميرال توني راداكين أن القيادة الروسية ليست مهتمة بصدام عسكري مباشر مع حلف “الناتو” قد يتصاعد إلى حرب نووية.
وقال راداكين في حوار مع قناة “سكاي نيوز”: “(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لا يريد حربا مع الناتو. وبوتين لا يريد حربا نووية”.
وحسب راداكين، فإنه يجب على السياسيين والصحفيين ألا يسمحوا لأنفسهم باستخدام “لغة فضفاضة” توحي بأن العالم “على وشك حرب عالمية” كما كان الحال في الثلاثينيات من القرن الماضي.
واعتبر أن “العالم أصبح أكثر خطورة بعض الشيء” في الآونة الأخيرة، لكنه دعا إلى التمييز بين الوضع الحالي في الساحة الدولية و”التهديدات الخطيرة والعميقة حقا” التي ظهرت في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية.
وفي حديثه عن النزاع في أوكرانيا، وصفه الأدميرال البريطاني بأنه مواجهة اقتصادية، وقال: “إنها حرب الاقتصادات واللوجستيات والإنتاج الصناعي والإرادة السياسية”.
وأقر راداكين بأن القوات المسلحة الروسية “تحقق نجاحات تكتيكية على الأرض” في الوقت الحالي، لكنه أكد أنه “واثق للغاية” في انتصار أوكرانيا دون أن يوضح ما يعنيه بذلك.
واعتبر القائد العسكري البريطاني أنه “لدينا تفوق هائل بسبب قوة حلف شمال الأطلسي”، وأن موسكو وبكين، على سبيل المثال، تفتقران إلى “الكفاءة” العسكرية للتعامل بنجاح مع هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ من النوع الذي تصدت له الولايات المتحدة وحلفاؤها في أبريل الماضي عندما حاولت إيران مهاجمة إسرائيل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال تحدثه عن التوجه الغربي نحو السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول “الناتو” يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
كما أوضح نائب المندوب الروسي الدائم لدى منظمة الأمن في أوروبا مكسيم بوياكيفيتش أن روسيا سترد بشكل مناسب على جميع التهديدات.، فيما حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن الصراع الراهن مع الغرب يتطور وفق أسوأ السيناريوهات الممكنة، وأن تصرفات “الناتو” قد تصبح سببا للحرب.
المصدر: Sky News
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك” العالمي
التقى سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، في مكتب سموّه اليوم ، ألكسندر ويناندتس، رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك”، أحد أكبر وأعرق المصارف في العالم.
وأعرب سموّه خلال اللقاء عن تقديره لعلاقات التعاون المثمرة بين دولة الإمارات والبنك العالمي الرائد.
تناول اللقاء نشاط البنك وما يقدمه من خدمات متكاملة على مستوى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا انطلاقاً من مقره في مركز دبي المالي العالمي، والتي تشمل الخدمات المصرفية الاستثمارية، وإدارة الأصول، وإدارة الثروات الخاصة، والخدمات المصرفية للمعاملات الدولية.
وأشار سموّه إلى التطور الكبير والنمو السريع الذي يشهده القطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات مدفوعاً بتبنّي الابتكار المالي وتسريع معدلات التحوّل الرقمي، ما يفتح المجال رحباً أمام القطاع المصرفي العالمي للاستفادة من المزايا التنافسية القوية التي تتمتع بها الدولة من عمليات حوكمة تتبع أرقى المعايير العالمية، وبيئة تنظيمية وتشريعية داعمة للأعمال، وبنية تحتية تُعد من الأفضل على مستوى العالم.
وتطرّق اللقاء إلى دور دبي الرائد كأحد أبرز المراكز المالية والاستثمارية على مستوى العالم، وجهة جذب رئيسية لرؤوس الأموال والمؤسسات المالية العالمية في ضوء التزام الإمارة بتوفير كافة الممكنات الداعمة لنمو وتوسّع المؤسسات المصرفية والمالية المحلية والدولية، وبما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 والرامية إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي لدبي وجعلها واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم بحلول العام 2033.
حضر اللقاء معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وسعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وسعادة هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني.
يُذكر أنّ “دويتشه بنك” يُعد من البنوك العالمية العريقة إذ يعود تأسيسه إلى العام 1870، وينتشر البنك في 56 دولة بطاقم عمل ضخم يضم قرابة 90 ألف موظف في مختلف فروعه حول العالم.
ويدير البنك أصولاً بقيمة نحو 1.054 تريليون يورو، كما يدير ثروات تقدر بنحو 675 مليار يورو، وذلك حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025، في حين حقق البنك نمواً بلغ 4% في صافي إيراداته عام 2024 لتبلغ 30.1 مليار يورو.وام