الدفاع المدني يعلن السيطرة على حريق النجف الكبير ويكشف تفاصيله.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حريق الدفاع المدني النجف

إقرأ أيضاً:

«الدفاع المدني» في غزة يستنفد موارده.. و«أونروا»: القطاع أصبح «أرضاً لليأس»

حذّر الدفاع المدني في قطاع غزة أمس، من أنه على وشك التوقف التام عن العمل في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين، والذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية ويفاقم من الكارثة التي يعانيها 2.4 مليون نسمة. وتزامنا، قالت منظمة «أطباء بلا حدود»: نعاني نقصا في الإمدادات الأساسية بالقطاع.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس إن «75% من مركباتنا توقفت عن العمل لعدم توافر السولار لتشغيلها». وأضاف «نعاني عجزا كبيرا في توفير المولدات الكهربائية وأجهزة الأكسجين في غزة». وفي المستشفى الكويتي الميداني بخان يونس جنوب القطاع، قالت مديرة المختبرات هند جودة «لا يوجد طعام ولا شراب والمعابر مغلقة، لا يوجد طعام صحي ولا بروتينات، وكل هذا يؤثر على المريض وتصبح صحته ضعيفة».

وأشارت إلى أن الناس يستجيبون لنداءات التبرع بالدم، موضحة أنه «يتم جمع الدم ونقله إلى جرحى الحرب. هناك مشكلة كبيرة في توفير كميات كافية من الدم».

وقال أحد المتبرعين في المستشفى واسمه مؤمن شيخ العيد «جئنا للتبرع بالدم لدعم المصابين والمرضى في ظل الظروف الصعبة وندرة الغذاء ونقص البروتينات الضرورية». يأتي ذلك فيما أعلن المستشفى الإندونيسي شمالي غزة أمس، أنه قد يخرج عن الخدمة خلال ساعات نتيجة نقص حاد في الوقود مع استمرار الاحتلال في منع دخول كل أنواع المساعدات، مما يعرض حياة مئات المرضى والمصابين للخطر. بدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران لقناة الجزيرة إن المستشفيات تعيش كارثة حقيقية بسبب نقص الإمدادات. وأضاف، نعاني من نقص شديد في الأدوية بسبب الحصار. وقال: إذا توقفت المستشفيات فهذا يعني الحكم بالإعدام على مئات المصابين، كما أن المستشفيات غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى. وناشد الدقران المنظمات الدولية إنقاذ قطاع غزة من الكارثة التي يعيشها.

ونقلت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن أحد أعضاء فريقها في غزة قوله إن الجوع في قطاع غزة لا مثيل له من قبل. وقالت الوكالة إن غزة أصبحت أرضا لليأس، ويجب إنهاء الحصار وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار فورا. هذا، وطالبت مؤسسة أوكسفام البريطانية في بيان بوقف الكارثة الإنسانية في غزة، وقالت: نداء مفتوح لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف الكارثة الإنسانية والخسائر في الأرواح.

وأضافت في بيانها، أن الأعمال العدائية على غزة تسببت في أضرار جسيمة لقطاع الزراعة وإنتاج الغذاء، وسكان القطاع يواجهون مستويات من انعدام الأمن الغذائي تتراوح بين الأزمة والطوارئ والمجاعة الكارثية. وقالت إن الظروف الشبيهة بالمجاعة في غزة ناتجة عن فشل إسرائيل في ضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية. وأكدت ان أحياء بأكملها في غزة تحولت إلى أنقاض، والفلسطينيون لا يجدون مكانا آمنا يلجأون إليه.

من جهتها، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن الفلسطينيين يتعرضون للقتل والإصابة بشكل جماعي، والقوات الإسرائيلية تكثف هجماتها في كل أنحاء غزة.

وأضافت أن غياب المساءلة أمر صادم، حيث تزهق المزيد من الأرواح كل يوم، فمنذ الثاني من مارس لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة بقرار من السلطات الإسرائيلية. وأكدت: نعاني نقصا في الإمدادات الأساسية والوقود اللازم للحفاظ على استجابتنا الطبية. بدورها، نددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس بالكلفة الإنسانية الباهظة للحرب الدائرة في غزة، وشجبت «الحصار الكامل وغير المقبول» الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المدمر.

وقال المدير العام للجنة الدولية بيار كرينبول للصحافيين في جنيف إنه «من غير المقبول منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة». وأضاف أن ذلك «يتعارض بشكل جوهري مع كل ما ينص عليه القانون الإنساني الدولي»، مشددا على أن «الأيام القليلة المقبلة ستكون مفصلية».

وأوضح «سيأتي وقت ينفد فيه ما تبقى من الإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات».

وقال كرينبول «في الوقت الحالي، فإن أكثر الطرق فاعلية لإيصال المساعدات إلى الناس هي رفع القيود أو القرارات التي اتخذت لمنع وصول المساعدات إلى داخل غزة»، مشددا على وجود «كميات هائلة من المساعدات على حدود غزة بالإمكان إدخالها غدا».

في مقابل ذلك، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أنه من الصعب توزيع المساعدات في القطاع مع تواجد حركة حماس.

وأوضح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية، سام وربيرغ، لقناة «العربية – الحدث» أمس، أن بلاده لا تريد أن تسيطر على غزة بل المساعدة في تحسين مستقبل القطاع.

في الأثناء، أفادت صحيفة هآرتس الاسرائيلية نقلا عن مصادر بأن الجيش الإسرائيلي امتنع عن إرسال أوامر تجنيد لجنود كشفوا عن رفضهم القتال خشية عدم التزامهم.

وقال ضباط إسرائيليون للصحيفة إن نسبة الالتزام بالخدمة العسكرية بصفوف الاحتياط متدنية، وأضافوا أن نسبة 80% المعلن عنها رسميا لا تعكس الواقع.

مقالات مشابهة

  • مديرية الدفاع المدني تحذر من انتشار الزواحف
  • تحديات تواجه فرق الدفاع المدني في إخماد حرائق ريف اللاذقية
  • حريق هائل يلتهم ورشة نجارة في تريم وسط مطالبات بتعزيز قدرات الدفاع المدني
  • لليوم الثاني على التوالي ‏… إطفاء الدفاع المدني يواصل إخماد حريق منطقة ‏الربيعة بجبل التركمان في ريف اللاذقية ‏
  • «الدفاع المدني» في غزة يستنفد موارده.. و«أونروا»: القطاع أصبح «أرضاً لليأس»
  • الدفاع المدني يواصل إزالة الصخور الآيلة للسقوط في مدينة الطويلة
  • السيطرة على حريق ضخم وسط البصرة
  • الدفاع المدني بغزة: 75% من مركباتنا توقفت عن العمل لشح الوقود
  • الدفاع المدني بغزة يعلن توقف 75% من مركباته في غزة
  • نقص الوقود.. توقف 75% من مركبات الدفاع المدني في غزة عن الخدمة