خبير السياسات الدولية بـ«المتحدة»: إسرائيل ارتكبت جريمة حرب ضد 15 ألف طفل فلسطيني
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار المتحدة، إن 4 يونيو من كل عام يوافق اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، موضحا أنه في هذا اليوم تذكر الأمم المتحدة نفسها أن هناك أطفالا أبرياء يقتلون بلا ذنب.
وأضاف «سنجر»، عبر تطبيق «زوم»، مع الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن حتى عام 2023 عدد الأطفال الذين قتلوا في النازعات المسلحة خلال الأعوام الماضية 93 ألفا، موضحا أن في هذا العالم تم إضافة 15 ألف طفل فلسطيني لهذا الرقم.
وأشار إلى أن هذا الرقم يمثل جريمة منظمة قامت بها دولة الاحتلال ضد الأطفال والأبرياء والنساء في فلسطين، موضحا أن اعتراف 143 دولة بالدولة الفلسطينية يمثل وقوفا للعدل والإنسانية.
وأكد أن التردد من دولة الولايات المتحدة في اتخاذ قرار لوقف العدوان في غزة، يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل لسقوط مزيدا من الشهداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.