تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تنظم الهيئة في الفترة من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر المقبلين، "أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة"، إحدى فعاليات "مبادرة ود" العالمية لتنمية الطفولة المبكرة.

ويعكس "أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة"، الدور البارز للإمارة في رعاية وتعزيز رفاهية وصحة الأطفال على جميع الأصعدة الثقافية والاجتماعية والتنموية والصحية والبيئية وغيرها، وذلك عبر مجموعة أنشطة وفعاليات ستسهم في تعزيز التعاون المشترك بين مختلف الجهات في مجال تنمية الطفولة المبكرة لابتكار حلول لتطوير هذا القطاع والوصول إلى حلول مشتركة لمعالجة التحديات التي تواجهه.

وتأتي هذه الأنشطة والفعاليات في إطار المحاور الاستراتيجية الثلاثة لمبادرة "ود"، المتمثلة في التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، ما سيشكل مصدر إلهام ودافعا لتعزيز التفاعل والتعاون المجتمعي بين العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة وهيئات القطاع الثالث، للعمل معاً في تطوير قطاع تنمية الطفولة المبكرة، وذلك لضمان مستقبل واعد للأجيال المقبلة.

وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، التزام دولة الإمارات بتعزيز رفاهية وتنمية الأطفال وتمكينهم من عيش حياة صحية وآمنة وسط بيئة داعمة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة لهم، وضمان حصولهم على أفضل فرص النمو والازدهار باعتبارهم قادة المستقبل والعنصر الأهم في مسيرة التنمية المستدامة للدولة، لافتاً سموه إلى أن مبادرة "ود" تمثل من خلال فعالياتها المتنوعة، منصة مبتكرة لتعزيز التعاون الدولي والابتكار في مجالات تنمية الطفولة المبكرة.

ويتضمن "أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة" عدداً من الجلسات والورش التي ستستعرض آخر الأبحاث والحلول المبتكرة ونخبة من الشركات الناشئة في مجال تنمية الطفولة المبكرة.

أخبار ذات صلة ذياب بن محمد: الإمارات تدعم الجهود العالمية لمواجهة التصلُّب المتعدِّد 53 مشاركاً من 16 دولة في «القيادات الإعلامية العربية الشابة»

وسيجمع الحدث، بالإضافة إلى ذلك، العديد من المستثمرين وصناديق الاستثمار بما يعزز التعاون والاستثمار على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية بين الجهات المشاركة في تطوير الحلول والابتكارات الواعدة لمواجهة التحديات المستقبلية لقطاع تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي والإمارات الأخرى، ودول المنطقة والعالم.

وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مبادرة "ود": "نحن ملتزمون ليس فقط بإنشاء منصة تجمع الآباء والأمهات والمحترفين والخبراء لتحفيز الابتكار ودفع عجلة التطور في قطاع تنمية الطفولة المبكرة، ولكن أيضا بمشاركة الحلول والدروس المستفادة مع الدول الإقليمية والعالمية لقيادة الوعي وبناء فرص التعاون والنمو والتطور في تنمية الطفولة المبكرة".

من جانبها أكدت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أهمية أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة وجهود إمارة أبوظبي في تعزيز المجتمعات الصديقة للأطفال والأسرة، عبر العديد من المبادرات التي تضمن بيئة صحية وداعمة للنمو الذهني والجسدي والاجتماعي للأطفال لمستقبل مستدام ومزدهر.

وسيسهم "أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة"، باعتباره الحدث الأول من نوعه في المنطقة، في تعزيز الأجندة العالمية لتنمية الطفولة المبكرة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد أبوظبي للطفولة المبكرة تنمیة الطفولة المبکرة ذیاب بن محمد

إقرأ أيضاً:

أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب

تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، استقبال الترشيحات لدورتها العشرين حتى الأول من سبتمبر 2025، في دورة استثنائية تتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيسها، لتعكس بذلك مسيرتها الرائدة في إثراء المشهد الثقافي والأدبي ودعم الإبداع الفكري والمعرفي إلى جانب ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للحوار الحضاري والتبادل الثقافي.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «20 عاماً مرَّت منذ انطلاق جائزة الشيخ زايد للكتاب في نسختها الأولى، واليوم نحتفي برحلتها المذهلة وتأثيرها المستمر على المشهد الثقافي والأدبي العالمي. ونؤمن أنَّ رسالتها اليوم أصبحت أكثر أهمية من أيِّ وقت مضى، بخاصة من خلال حِرصها والتزامها منذ عام 2006 بتعزيز الحوار والمعرفة، وتطوير اللغة العربية، ودعم تبادُل الأفكار عبر الحدود وتقريب المسافات بين الجميع في العالم بالكلمة والكتاب اللذين شكّلا منذ القِدم اللّبنة الأساسية لبناء المجتمعات في العالم. وبينما نتطلَّع إلى المستقبل، تظلُّ الجائزة قوة محورية تُسهم في تشكيل العقول، وإثراء الحياة، وإلهام الأجيال المقبلة مُستلهمين جهودنا من إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي جعل من الثقافة والمعرفة والأدب والتعليم ركيزة أساسية في بناء دولتنا. ونؤكِّد اليوم مواصلة جهودنا لاستكمال مسيرة الجائزة المُتمثّلة في تجسيد القيم التي تشكِّل جوهر رؤية إمارتنا».

وشهدت الدورة التاسعة عشرة للجائزة أكثر من 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، وبلدان تشارك للمرة الأولى هي ألبانيا وبوليفيا وكولومبيا وترينيداد وتوباغو ومالي، ما يؤكِّد مكانتها وأهميتها على الخريطة الثقافية إقليمياً وعالمياً.

وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: «تمثِّل الدورة العشرون للجائزة محطة فارقة في مسيرتها الحافلة بالعمل الثقافي المتواصل، والإنجازات التي تركت بصمتها على المشهد الأدبي والفكري محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقد نجحت الجائزة، بفضل دعم القيادة الرشيدة ورؤيتها، أن تكون منبراً حضارياً يعزِّز التبادل المعرفي ويؤكِّد أهمية الكلمة في بناء الإنسان وصناعة المستقبل، ونحن اليوم، نواصل التزامنا بدعم المبدعين، وصون اللغة، وتعزيز مكانة الثقافة بوصفها ركيزة للتنمية الشاملة».

وأضاف سعادته: «نفخر بما حقَّقته الجائزة طوال تسع عشرة دورة مضت، شهدنا خلالها أكثر من 30.000 ترشيح من أكثر من 80 بلداً، وكرَّمنا نحو 136 فائزاً وفائزة في مختلف الفروع. وهذه الأرقام ليست مجرَّد دلالة كمية، بل تعبير حيّ عن الثقة المتزايدة التي تحظى بها الجائزة عاماً تلو الآخر في الأوساط الأدبية والفكرية، بما يؤكِّد دورها الريادي في دعم حركة التأليف والترجمة والنقد، وتعزيز الحوار الثقافي انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات ورسالتها الحضارية في دعم التنمية الإنسانية».

وتستقبل الجائزة الأعمال المشاركة في عشرة فروع هي الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، وتحقيق المخطوطات، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلف الشاب، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية.

أخبار ذات صلة "أبوظبي للغة العربية" يصدر كتاب "حلب: تراث وحضارة" «يوم الكاتب الإماراتي».. مركز أبوظبي للغة العربية يرسخ دعمه للمبدعين

وتستند معايير الترشُّح لفروع جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى مجموعة من الشروط أبرزها السماح لكلِّ مرشَّح بالتقدُّم بعمل واحد فقط لأحد فروعها، شريطة ألا يكون العمل قد تقدَّم لأيِّ جائزة أخرى خلال العام ذاته، سواء بالأصالة أو بالنيابة، ويُشترَط أن يحمل العمل الأدبي المرشَّح رقماً دولياً موحَّداً (ISBN، ردمك)، ما يضمن حقوق الملكية الفكرية للمؤلف، في حين لا تمنح الجائزة لأيِّ عمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو دولية أخرى، ويجوز إعادة الترشُّح للجائزة بالعمل ذاته بشرط استيفاء المدة الزمنية المطلوبة، والتقدُّم بنسخ جديدة للعمل.

ويمكن للمؤلفين التقدُّم بترشيحات ذاتية، أو عن طريق دور النشر التي ترشِّح الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلف الخطية، على أن تكون قد نُشِرَت خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت جوائز دولية بارزة.

ويتعيَّن أن تكون الأعمال الأصلية المرشَّحة قد كُتِبَت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشَّحة ضمن فرع «تحقيق المخطوطات»، حيث يجوز الترشُّح للجائزة بلغات أخرى، وفرع «الترجمة» (سواء الأعمال المترجمة من اللغة العربية أو إليها)، والأعمال المرشَّحة ضمن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، حيث تُقبَل الأعمال المنشورة باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والروسية.

أمّا فيما يخصُّ جائزة «شخصية العام الثقافية» فيجب أن يرشَّح المتقدمون من قِبَل المؤسسات الأكاديمية أو البحثية أو الثقافية أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من قِبَل ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة، ويتعيَّن على المتقدمين للفروع الأخرى استكمال بيانات نماذج الترشيح بأنفسهم عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.

ومنذ انطلاق الجائزة عام 2006، شكَّلت حاضنة عالمية للإبداع، أسهمت في دعم النشر العربي وتعزيز التواصل الحضاري، مستلهمة في ذلك رؤية الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وتواصل الجائزة دورها في تمكين المبدعين، وتحفيز الإنتاج المعرفي، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً، ضمن رؤية استراتيجية ترسِّخ موقع أبوظبي مركزاً للحوار الثقافي والتسامح الإنساني.

ويمكن للراغبين في الترشُّح للدورة العشرين الاطِّلاع على التفاصيل الكاملة عن خطوات وآلية الترشُّح، وتعبئة النماذج الخاصة، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة www.zayedaward.ae، الذي يوفِّر معلومات شاملة ومحدَّثة باللغتين العربية والإنجليزية.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على مشاريع مؤسسة الإمارات
  • ذياب بن محمد بن زايد يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة الإمارات لعام 2025
  • تعاون بين «الداخلية» وأكاديمية تنمية الطفولة
  • شرطة أبوظبي تستقبل حجاج الدولة بالورود والهدايا في مطار زايد الدولي
  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يبحثان العلاقات الأخوية في أبوظبي
  • بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد..مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة “صُناع الأثر “
  • بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم
  • بتوجيهات حمدان بن زايد.. “بيئة أبوظبي”تحقق نسبة 97.4% في مؤشر الصيد المستدام