استقبال 250 متقدما.. بدء اختبارات ورشة التأليف في مهرجان المسرح المصري
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بدأ الدكتور أيمن عبد الرحمن الكاتب المسرحي والمخرج المعروف، اختبارات ورشة التأليف المسرحي في الدورة السابعة عشر لمهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، والمعروفة بدورة سميحة أيوب.
وتشهد اختبارات كل ورش المهرجان هذا العام إقبالا تاريخيا كبيرا من جميع محافظات مصر، وأجرى الدكتور أيمن عبد الرحمن مقابلات مع المتقدمين للورشة بمقر المجلس الأعلى للثقافة، لانتقاء العدد المناسب الذي سيتأهل للحصول علي الورشة خلال الدورة المقبلة، وتقدم لتلك الورشة حوالي 250 متقدما من أعمار مختلفة.
الفنان الطبيب أيمن عبد الرحمن حاصل على بكالوريوس طب الفم والأسنان من جامعة القاهرة، ثم بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بدرجة جيد جدا من أكاديمية الفنون، كما أنه حاصل على دبلوم الدراسات العليا في الدراما والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وهو فنان قدير بالبيت الفني للمسرح، وكان مدير عام الإدارات الفنية بالمركز القومي للمسرح، وأستاذ بجامعة بدر بكلية فنون المسرح والسينما.
ومن أهم أعماله في المسرح: مؤلف ومخرج مسرحية ليلة فرعونية، مؤلف ومخرج مسرحية سوشي ميديا، معد ومخرج مسرحية رجل بلا أجندة، مؤلف ومخرج عرض قصاقيص، مؤلف التسع خطايا نص مسرحي جارى إنتاجه بالبيت الفني للمسرح، مؤلف (ديفليه) جاري إنتاجه بالبيت الفني للمسرح، مؤلف النص المسرحي هايبر ماركت المقدم للمسرح الحديث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المسرح سميحة ايوب الأعلى للثقافة المجلس الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
16 إجراءً تنظيمياً في اختبارات الطلبة أصحاب الهمم
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت وزارة التربية والتعليم، 16 إجراءً تنظيمياً شاملاً ومفصلاً، لضمان تقديم الدعم اللازم لـ 11 فئة من الطلبة أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة خلال اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث، التي انطلقت في العاشر من يونيو الجاري، وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر نفسه، وذلك في جميع المدارس الحكومية على مستوى الدولة.
وجاء في تعميم رسمي أصدرته الوزارة ووجّهته إلى مديري المدارس ورياض الأطفال، أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية دامجة وعادلة، تراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وتوفر التسهيلات التربوية والفنية المطلوبة التي تمكّن أصحاب الهمم من أداء اختباراتهم في ظروف تضمن لهم فرصاً متكافئة للنجاح.
ويشمل القرار11 فئة من الطلبة الذين تنطبق عليهم معايير أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وهم: الطلبة أصحاب الإعاقات الجسدية، والسمعية، والبصرية، وذوو اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، إضافة إلى الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، والإعاقات العقلية البسيطة، والاضطرابات السلوكية والانفعالية، واضطرابات اللغة والكلام، وكذلك الإعاقات المتعددة، وأخيراً الطلبة الذين يعانون التأخر الدراسي.
وتضمنت الإجراءات، أدواراً تفصيلية لمعلم المادة والمشرف أثناء الاختبارات، حيث يُطلب منهم التأكد من حضور الطالب إلى لجنة الاختبار في وقت مناسب قبل بدء الاختبار، والتأكد من دخوله إلى الصفحة الخاصة بالاختبار قبل الموعد بدقائق لضمان استعداده.
كما شددت الوزارة على ضرورة قيام معلم المادة بقراءة أسئلة الاختبار للطالب بوضوح، إذا كانت الخطة التربوية الفردية للطالب تنص على وجود قارئ، مع التأكيد على شرح الأسئلة التي تحتوي على صور أو رسومات توضيحية بشكل دقيق ومناسب لقدرات الطالب.
كما أكدت الوزارة ضرورة التحقق من حصول الطالب على الوقت الإضافي المخصص له بحسب ما ورد في خطة التكييف المعتمدة، والتأكد من أن الطالب قد أجاب عن جميع الأسئلة، على أن يتم تسليم ورقة الإجابة من قبل المعلم المرافق له. وأشارت التعليمات إلى أهمية التزام المرافق (الكاتب) المخصص للطالب بكتابة ما يمليه الطالب فقط، من دون أي تدخل في محتوى الإجابة.
وفي السياق ذاته، حددت الوزارة دور معلم التربية الخاصة في الإشراف المباشر على لجان اختبارات الطلبة من أصحاب الهمم، وضمان تطبيق جميع الخدمات التربوية والتسهيلات المحددة في نظام التعليم الدامج عبر منصة «المنهل»، بما في ذلك التأكد من تهيئة وجاهزية الأجهزة والأدوات المخصصة لكل حالة، وفق ما ورد في الخطة التربوية الفردية المعتمدة.
أما دور إدارة المدرسة، فقد تضمن مسؤوليات رئيسة في تهيئة البيئة المناسبة لعقد الاختبارات، من خلال تخصيص قاعات هادئة ومنفصلة تلائم احتياجات الطلبة من أصحاب الهمم، كما يجدر بالإدارة متابعة الزيارات الإشرافية التي ينفذها اختصاصيو مراكز التعليم الدامج، والتعاون معهم لضمان تقديم الدعم المناسب، وشملت المهام أيضاً تزويد معلمي التربية الخاصة بنسخ من الاختبارات قبل موعدها بوقت كاف، وذلك لإعداد التكييفات التربوية الملائمة، وضمان التنسيق والتواصل المستمر بين معلمي المواد ومعلّمي التربية الخاصة.
وأكدت الوزارة أهمية التواصل المباشر مع أولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم، وشرح الإجراءات الخاصة بالاختبارات، وتوضيح الترتيبات المتعلقة بتقديم الدعم خلال فترة الامتحانات، بما يضمن انخراط الأسرة في العملية التعليمية، ويعزز من فرص نجاح الطالب.
ويأتي هذا التوجيه في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على ترسيخ نهج التعليم الدامج، وتحقيق رؤية الدولة في تمكين أصحاب الهمم ضمن المنظومة التعليمية، وتوفير بيئة متكاملة تحتضن جميع الطلبة، وتساعدهم على تحقيق أفضل ما لديهم من قدرات، عبر خطط فردية مرنة ودقيقة، تعكس التزام الدولة بحق كل طالب في التعليم النوعي الداعم والمحفز على التميز.