يعتزم الجيش الألماني طلب ذخيرة مدفعية بمقدار 200 ألف قطعة على خلفية استنفاد مخزوناته بسبب المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا.

وذكرت صحيفة "Der Spiegel" الألمانية نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الألمانية: "يخطط الجيش الألماني لشراء 200 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ملم بقيمة حوالي 880 مليون دولار بالإضافة إلى العقد المبرم سابقا بمبلغ 1.

2 مليار دولار".

إقرأ المزيد بلينكن: الغرب سيستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة

ووفقا للصحيفة، تم اتخاذ هذا القرار بسبب انخفاض حجم ذخيرة القوات المسلحة الألمانية على خلفية توريد الذخيرة من احتياطياتها إلى أوكرانيا.

في 14 فبراير، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إنه في عام 2024 سترسل ألمانيا قذائف مدفعية إلى أوكرانيا بما يساوي ثلاثة إلى أربعة أضعاف ما أرسلته في عام 2023.

وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.

وتسعى هذه الدول من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، غير أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

 

المصدر: Der Spiegel

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين كييف متطرفون أوكرانيون

إقرأ أيضاً:

صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا

هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.

شهدت عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية تراجعًا كبيرًا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022 وجائحة كوفيد، وفق ما أكدته الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الصادر الخميس.

ويعزى هذا التراجع إلى الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها الصناعة النفطية الروسية، والتي تُعد العمود الفقري للاقتصاد الروسي، في ظل استمرار العقوبات الغربية وتصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة.

وبحسب الوكالة، انخفضت إيرادات موسكو النفطية إلى 10.97 مليار دولار خلال نوفمبر، بتراجع قدره 3.59 مليار دولار مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

كما هبطت الصادرات الإجمالية من النفط الخام والوقود بنحو 400 ألف برميل يوميًا، لتستقر عند 6.9 ملايين برميل يوميًا، في ظل إعادة المشترين تقييم المخاطر المترتبة على تشديد العقوبات الدولية.

وترافق التراجع في حجم الصادرات مع انخفاض واضح في أسعار خام "الأورال" الروسي الذي فقد 8.2 دولارات من قيمته ليصل إلى 43.52 دولارًا للبرميل، وهو ما ساهم في تقليص العوائد الروسية إلى مستويات متدنية منذ بداية الحرب.

Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربقبل المحادثات بين كييف وواشنطن.. روسيا تشن هجومًا واسع النطاق على أوكرانيا

وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن صادرات روسيا المنقولة عبر البحر الأسود تراجعت بنسبة 42% لتصل إلى 910 آلاف برميل يوميًا، نتيجة الضربات الأوكرانية المتزايدة.

كما سجّل الإنتاج النفطي الروسي تراجعًا إضافيًا، ليستقر عند 9.03 ملايين برميل يوميًا خلال نوفمبر، مقارنة بـ9.24 ملايين برميل في أكتوبر.

ويأتي هذا الانخفاض عند مستوى يقل بنحو 500 ألف برميل يوميًا عن الحصة المخصصة لروسيا في اتفاق "أوبك+".

وفي المقابل، سجلت كازاخستان زيادة ملحوظة في إنتاجها النفطي بلغت 120 ألف برميل يوميًا، ليصل إنتاجها إلى 1.81 مليون برميل يوميًا في نوفمبر، أي أعلى بـ330 ألف برميل يوميًا من حصتها ضمن تحالف "أوبك+".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
  • إشارة كارثية لأوكرانيا بسبب الأصول الروسية المجمدة | تفاصيل
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • صادرات النفط الروسية تهبط إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب في أوكرانيا
  • المستشار الألماني: أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة مقترحًا لخطة السلام
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية
  • المستشار الألماني: أوكرانيا وحدها من تقرر شكل التسوية الإقليمية التي تقبل بها
  • القوات الروسية تستهدف مؤسسات الطاقة والصناعة العسكرية الأوكرانية
  • توقعات أوروبية بتراجع قياسي في المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال 2025
  • بوتين: روسيا ستكمل العملية العسكرية الخاصة حتى تحقيق أهدافها