الضفة.. الجيش الإسرائيلي يقتحم مدنا وبلدات ويواصل حصار أريحا
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
فلسطين – نفذ الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، حملة اقتحامات واعتقالات في مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، فيما يواصل حصار مدينة أريحا لليوم الثاني على التوالي.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي داهم مدن قلقيلية (شمال) وبيت لحم (جنوب) وبلدات بمحافظتي الخليل (جنوب) ونابلس وسلفيت (شمال) ورام الله (وسط) وأريحا (شرق).
وأضافوا أن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم فيها الأخير الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأفادوا بأن فلسطينيا على الأقل أُصيب بالرصاص الحي خلال اقتحام قلقيلية، فيما جرى اعتقال 3 آخرين.
وفي محافظة رام الله، اعتقل الجيش 4 فلسطينيين من بلدة سلواد، كما نفذ اعتقالات في بلدة بديا، وداهم وفتش منازل، حسب شهود.
وحتى الساعة 07:20 “ت.غ” لم تتوفر حصيلة لإجمالي الاعتقالات منذ فجر الثلاثاء.
ولليوم الثاني يفرض الجيش الإسرائيلي حصارا على مدينة أريجا، حيث يغلق مداخلها كافة ببوابات حديدية وحواجز عسكرية.
وفي وقت مبكر فجر الثلاثاء، قُتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي قرب طولكرم (شمال)، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم بالضفة؛ ما أدى إلى مقتل 527 فلسطينيا وإصابة حوالي 5 آلاف واعتقال أكثر 9 آلاف، وفق جهات فلسطينية رسمية.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتجاهل إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".