دراسة تربط بين المشروبات المحلاة وتساقط الشعر
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ربطت دراسة صينية بين تساقط الشعر لدى الرجال واستهلاك المشروبات، التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر المُضاف، حسب ما أورده موقع "بيزنيز إنسايدر".
وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة "تسينغوا" الصينية أن تساقط الشعر كان ملحوظا بالنسبة للرجال، الذين شربوا مشروبا سكريا واحدا على الأقل في اليوم على غرار: الكولا والعصير والمشروبات الطاقية والقهوة أو الشاي المُحلى.
وأشارت الدراسة أن تساقط الشعر لا يرتبط فقط باستهلاك مشروبات غنية بالسكر، بل إن هناك أيضا مجموعة من العوامل الأخرى، التي يُمكن أن تساهم في تساقط الشعر مثل: النظام الغذائي غير الصحي والتوتر.
واعتمدت النتائج على دراسة شارك في ألف رجل صيني تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاما، حيث تم تقييم عاداتهم في الأكل والشرب وكذلك حالة شعرهم. وركز الخبراء على الروابط بين بنية الشعر واستهلاك المشروبات الغنية بالسكر، حسب ما أورده موقع مجلة "فوكوس" الألمانية.
ولفتت الدراسة أن تساقط الشعر أثر على ما يقرب من ثلث الرجال، الذين تناولوا في اليوم على الأقل مشروبا غنيا بالسكر. وأضافت أن السكر لا يؤثر فقط على البشرة بل أيضا على فروة الرأس، حيث يصبح الشعر باهتا أو هشا، وهو ما يؤدي إلى تساقطه.
وأوضح موقع مجلة "فوكوس" أنه لا بأس بتناول مشروب غني بالسكر بين الفينة والأخرى. بيد أن الأمور يُمكن أن تسير للأسوأ في حال شرب هذه المشروبات بشكل منتظم، لأنها تسبب في سقوط الشعر، وتضر بالصحة.
أضرار كثيرة..
ومن بين هذه الأضرار أن الاستهلاك اليومي للمشروبات الغنية بالسكر يرتبط بالإصابة بأمراض مثل السرطان. كما أن الكثير من السكر يزيد من مستويات السكر في الدم، وقد يسبب مشاكل صحية مثل مرض السكري، حسب موقع "بيزنيز إنسايدر".
المُشاركة في الدراسة والدكتوراه في جامعة "تسينغوا" آي تشاو، قالت في تصريحات خصت بها موقع "هيل إيو" المختص في الأخبار الطبية:"لقد كانت هناك العديد من الدراسات السابقة التي ركزت على تأثير النظام الغذائي عالي الدهون على تساقط الشعر على الرجال".
وأضافت:"لكن تم إيلاء اهتمام أقل بتناول السكر المُضاف، لاسيما المشروبات السكرية". وأردفت:"تدعم نتائجنا أن الاستهلاك المُفرط للمشروبات الغازية يزيد من خطر تساقط الشعر عند الرجال".
خطوات بسيطة..
في المُقابل، يُمكن اتباع مجموعة من الخطوات البسيطة والفعالة للتخلص من مشكلة تساقط الشعر. ومن بين هذه الخطوات، اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والسمك وزيت الزيتون لما يتوفر عليه من فيتامينات مهمة لصحة الشعر.
أيضا، الاعتناء بفروة الرأس وتدليكها لمدة أربع دقائق لمنع تساقط الشعر وجعله ينمو مرة أخرى بشكل أسرع. وكذلك، استخدام عصير البصل الذي له مفعول سحري على مكافحة تساقط الشعر، حيث يُساعد على زيادة كثافة الشعر ويُقلل بشكل فعال من تساقطه، وفق ما ذكرته مجلة "بريغيت" الألمانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان
كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من المملكة المتحدة، أن ممارسة المشي اليومي تسهم في تقليل خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان.
وأكدت الدراسة، التي استهدفت أزيد من 85 ألف شخص وارتدى المشاركون فيها أجهزة تتبع لقياس عدد الخطوات اليومية وحدة النشاط البدني، على أهمية النشاط البدني في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
وأبرزت نتائج الدراسة، التي تابعت الحالة الصحية للمستهدفين على مدى ست سنوات، العلاقة المباشرة بين زيادة عدد الخطوات اليومية وانخفاض احتمالات الإصابة بالسرطان.
ووفقا للدراسة، تبدأ الفوائد الصحية بالظهور عند مستوى 5 آلاف خطوة يوميا، فيما انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 بالمئة عند 7 آلاف خطوة، وبلغ الانخفاض 16 بالمئة عند 9 آلاف خطوة.
وأوضحت النتائج أن الفوائد استقرت بعد هذا الحد، مع اختلافات طفيفة بين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن سرعة المشي رغم ارتباطها بانخفاض طفيف في مخاطر الإصابة، لم يكن لها تأثير إحصائي كبير عند احتساب إجمالي النشاط البدني، ما يدل على أن مدة المشي اليومية أهم من وتيرته.
وشملت الدراسة 13 نوعا من السرطان، أبرزها سرطانات القولون، والرئة، والثدي، والمعدة، والمريء، والمثانة، والكلى، والرأس والرقبة، وسرطان الدم النخاعي.
وأظهرت البيانات أن نسبة نحو 3 بالمئة من المشاركين أصيبوا بأحد هذه الأنواع خلال فترة الدراسة، وكان سرطان القولون والرئة الأكثر شيوعا بين الرجال، بينما تصدر سرطان الثدي والقولون القائمة بين النساء.
وأكد الباحثون أن المستويات المرتفعة من النشاط البدني كانت مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بستة أنواع رئيسية من السرطان، هي المعدة، والمثانة، والكبد، والرئة، والرأس والرقبة.
وتعزز نتائج هذه الدراسة التوصيات الصحية القائمة بشأن أهمية الوصول إلى 10 آلاف خطوة يوميا، ليس فقط من أجل تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة، بل أيضا كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض السرطانية.