غذاء صحي لشعر قوي وكثيف.. احذر تناول السكريات
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أظهرت دراسة علمية أن النظام الغذائي يلعب دوراً محورياً في صحة الشعر ونموّه، مؤكدة أن بعض الأطعمة تعزز كثافة الشعر وقوته، بينما يزيد الإفراط في أخرى من احتمالات التساقط.
وشملت الدراسة أكثر من 61 ألف مشارك، وأوضحت أن استهلاك المشروبات المحلاة بكثرة يرتبط بزيادة خطر تساقط الشعر نتيجة تأثيرها السلبي على امتصاص العناصر الغذائية ورفع مؤشرات الالتهاب في الجسم.
ويساهم في المقابل تناول البروتين والحديد والزنك وفيتامين D في الحفاظ على بصيلات الشعر وتحفيز نموها بصورة طبيعية.
1- البروتين حجر الأساس
أكدت الدراسة أن الشعر يتكوّن أساساً من بروتين "الكيراتين"، ونقص البروتين في النظام الغذائي يؤدي إلى ضعف البنية وزيادة التساقط. وتشير النتائج إلى أن مصادر البروتين مثل البيض والأسماك والبقوليات والمكسرات تدعم نمو الشعر الطبيعي.
2- "فيتامين د" والحديد
أوضحت البيانات أن انخفاض مستويات فيتامين D والحديد من أبرز أسباب تساقط الشعر، وأكد الباحثون أن التعرض المعتدل لأشعة الشمس وتناول السبانخ والعدس واللحوم الخالية من الدهون يساعد في الحفاظ على مستوياتهما وتعزيز صحة الشعر.
3- أطعمة مضادة للالتهابات
ربطت الدراسة بين الالتهابات المزمنة وضعف فروة الرأس، موضحة أن الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط، إضافة إلى الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والرمان، تساعد في تقوية الشعر وحمايته من الإجهاد التأكسدي.
4- المشروبات السكرية.. خطر على الشعر
حذرت الدراسة من الإفراط في المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، لأنها تؤثر على الهرمونات المسؤولة عن دورة نمو الشعر وتزيد الالتهابات، فيما يُعد الماء والعصائر الطبيعية بديلاً أفضل لدعم الترطيب وصحة فروة الرأس.
5- مستخلصات طبيعية واعدة
أشارت النتائج الأولية إلى أن مستخلص أوراق الكاكي، قد يساعد في تحفيز نمو الشعر بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، مع التأكيد على ضرورة استخدامه تحت إشراف طبي.
صحة الشعر تبدأ من الداخل
خلصت الدراسة إلى أن صحة الشعر تبدأ من الداخل قبل الخارج، وأن النظام الغذائي المتوازن والغني بالبروتين والمعادن والفيتامينات يبقى العامل الأهم للحصول على شعر قوي وكثيف على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعر شعر قوي شعر صحي شعر كثيف شعر لافت صحة الشعر
إقرأ أيضاً:
ما علاقة تساقط الشعر عند بعض الأشخاص بأدوية GLP-1؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأت كارول سافران باستخدام أوزيمبيك قبل عام، بغية تنظيم مستوى السكر في دمها بعدما فشلت الأدوية الأخرى بذلك. كانت تعاني من مرحلة ما قبل السكري، ووصف لها الطبيب أوزيمبيك حتى تتجنّب الإصابة بالسكري.
باتت سافران التي تبلغ من العمر 71 عامًا، على قاب قوسين من وزنها المثالي، لكنها لاحظت بعد زيادة الجرعة، أنّ شعرها أصبح أرقّ وأقل كثافة.. إذ "عندما أمشّط شعري أرى القليل من الشعر أكثر من المعتاد. الشعر لا يتساقط على شكل خصل، لكنه أصبح أرق".
شخّصت الدكتورة فرح مصطفى، اختصاصية تساقط الشعر ومديرة قسم الليزر والتجميل في مركز تافتس الطبي، حالتها على أنها تيلوجين إيفلوفيوم، وهو تساقط ناتج عن الضغط على الجسم، وفي حالة سافران كان السبب فقدان الوزن الكبير منذ استخدام أوزيمبيك.
وفي الآونة الأخيرة، ازداد استخدام أدوية GLP-1 شعبية، إذ أظهر استطلاع جمعية KFF أنّ شخصًا من كل ثمانية بالغين يستخدمها لعلاج مرض مزمن أو لفقدان الوزن، بزيادة 6% منذ مايو/أيار 2024. غير أنّ الآثار الجانبية ما برحت سببًا رئيسيًا لتوقّف بعض المستخدمين عن تناولها، وفقدان الشعر أقل شيوعًا، لكنه يُناقش كثيرًا بين مجموعات فقدان الوزن.
ما هو تيلوجين إيفلوفيوم؟يمر الشعر بأربع مراحل:
الأناجين (النمو)،الكاتاجين (الانتقال)،التيلوجين (الراحة)،والإكسوجين (التساقط).تيلوجين إيفلوفيوم يدفع عددًا غير طبيعي من بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة، ما يتسبب بتساقط للشعر أكثر من المعتاد.