عمر العلماء يشهد حفل تكريم الفائزين بالدورة الـ7 من “جائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شهد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أمس حفل تكريم كوكبة من الضباط وضباط الصف والجنود والمدنيين والمتقاعدين ومجندي الخدمة الوطنية من الذكور والإناث من مختلف التخصصات، الفائزين بالدورة السابعة من ” جائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار” التي جاءت تقديراً وتحفيزاً للأداء المتميز وتشجيع التنافس الإيجابي، بحضور كبار قادة وضباط وزارة الدفاع.
وقال اللواء الركن الدكتور مبارك سعيد بن غافان الجابري، الوكيل المساعد للإسناد والصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع ، رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار في كلمته خلال الحفل.. “ في عالم تتسارع فيه التغييرات بوتيرة غير مسبوقة تدرك القيادة الرشيدة للدولة أهمية التميز والابتكار كركيزتين أساسيتين لضمان التقدم والازدهار المستدامين” مشيرا إلى أنه منذ تأسيس الدولة حرصت قيادتنا على زرع بذور التميز والابتكار في مختلف المجالات إيمانا منها بأن هذه القيم هي مفتاح النجاح في عالم يزداد تنافسية يوما بعد يوم، وتجسدت هذه القيم في مختلف جوانب الحياة بدءا من البنية التحتية المتقدمة والاقتصاد المزدهر وصولا إلى التقدم العلمي التقني المبهر، ففي كل المجالات تثبت الإمارات قدرتها على التميز والابتكار وتساهم بفعالية في إثراء الحضارة الإنسانية.
وأضاف ” في رحلة طويلة حافلة بدعم المتميزين من منتسبي القوات المسلحة قادها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” منذ توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976، واستنادا إلى إرث عريق من التميز والابتكار، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” بإطلاق جائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار عام 2017″.
وأكد أن هذه الجائزة تثمل رمزا خالدا للتميز والابتكار وهي ليست مجرد تقدير للإنجازات الفردية، بل هي تعبير عن رؤية قيادية مستنيرة تؤمن بأهمية التقدم التكنولوجي في تحقيق تطلعات الدولة خلال الخمسين عاما القادمة، فمن خلال تكريم المتميزين والمبتكرين في مختلف المجالات العلمية والتقنية ومجالات الذكاء الاصطناعي، تسعى هذه الجائزة إلى تشجيع الإبداع والابتكار ودعم الجهود المبذولة لتطوير منظومة البحث والتطوير في القوات المسلحة.
وأشار إلى أن هذه الرؤية تعد بمثابة خارطة طريق نحو مستقبل واعد حيث تؤكد ضرورة الاستثمار في العنصر البشري، وتوفير الفرص له لإبراز إبداعاته وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه القوات المسلحة فمن خلال دعم المتميزين والمبتكرين نساهم في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار ونعزز مكانة القوات المسلحة كمركز رائد في مجال التكنولوجيا على المستوى العالمي.
وقال “اليوم وبعد مرور سبع سنوات نحتفل بروح الابتكار والتميز في صفوف أبناء وبنات الوطن الذين يسعون دائما لتقديم الأفضل في خدمة وطنهم الغالي، فهذا الحفل يكرم الإنجازات المتميزة التي قام بها منتسبو القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وأفرد ومدنيين ومجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية، وتم اختيار الفائزين من خلال لجنة تقييم وتحكيم مشكلة من وحدات تخصصية ، وطبقت اللجنة أعلى معايير الدقة والشفافية بشكل يضمن تكريم الأفراد الأكثر استحقاقا، وجرى تقييم المرشحين بناء على استيفائهم وتوافقهم مع المعايير المحددة لفئات الجائزة التي تقدموا لها”.
وذكر أن معظم الابتكارات الفائزة في طريقها لأخذ دورها ضمن مجموعة متميزة لتصبح منتجات ذات قيمة عملياتية ومادية تعود بالنفع على قواتنا المسلحة ومنظومة الصناعات الدفاعية بالدولة، مشيرا إلى أن هذه الابتكارات كانت نتاجا للمتطلبات العملياتية التي برزت خلال العمل اليومي والمشاركات الداخلية والخارجية للقوات المسلحة.
وتقدم في ختام كلمته بالشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” ، على الرعاية السامية التي تلقتها جائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار ، كما توجه بالشكر إلى وزارة الدفاع والشركاء الاستراتيجيين “مجموعة إيدج ومجلس التوازن”.
وتوجه بالشكر إلى رئيس مجلس أمناء الجائزة والأعضاء وقادة القوات المسلحة وجميع اللجان العاملة على الجائزة من عسكريين ومدنيين على الجهود المبذولة التي لولاها ما وصلنا إلى هذا المستوى من التميز والابتكار ، مؤكدا أنه بفضل هذا الدعم المتواصل ستبقى شعلة الابداع متقدة ، وستزهر ثمار التميز لتثري حاضر ومستقبل قواتنا المسلحة.
وعقدت أعمال تحكيم الدورة السابعة لجائزة القوات المسلحة للتميز والابتكار خلال الفترة من 25 فبراير 2024 وحتى 12 مارس الماضي، وتم مقابلة جميع المتقدمين للجائزة.
وشهدت الدورة السابعة زيادة ملحوظة في عدد المشاركات بنسبة تزيد عن 16%، حيث تم تقديم 51 ابتكارا فرديا و45 ابتكارا جماعيا و28 ابتكارا صناعيا فرديا و13 ابتكارا صناعيا جماعيا و28 بحثا فرديا و28 بحثا جماعيا و9 بحوث فردية للهيئات التعليمية و9 بحوث جماعية للهيئات التعليمية بالإضافة إلى 173 فكرة إبداعية.
وفي ختام الحفل كرم معالي عمر بن سلطان العلماء الفائزين بالجائزة بحضور كبار قادة وضباط وزارة الدفاع كما التقط صورة تذكارية مع الفائزين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الحوثيون” ينشرون مشاهد لطاقم السفينة “إيترنيتي سي” التي تم إغراقها (شاهد)
#سواليف
نشرت جماعة أنصار الله اليمنية ” #الحوثي ” مقطعا مصورا الإثنين لطاقم #سفينة_الشحن ” #ايترنيتي_سي ” التي هاجموها ثم أغرقوها في وقت سابق هذا الشهر، موضحين في بيان مرفق أنهم “أنقذوا” أفراد الطاقم.
في وقت سابق من هذا الشهر، هاجم الحوثيون سفينتي الشحن “ماجيك سيز” و”اتيرنيتي سي” في #البحر_الأحمر، بعدما أوقفوا لأشهر حملة شنّوها على سفن تجارية بسبب ارتباطها بدولة #الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية #حرب_غزة.
مشاهد للحظة إنقاذ طاقم السفينة "ETERNITY C" وشهادات للطاقم تؤكد وجهتها لميناء أم الرشراش بفلسطين المحتلة pic.twitter.com/DtucrC4ysB
مقالات ذات صلةوأفادت عملية “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي وكالة فرانس برس أن 15 من أصل 25 من أفراد الطاقم لا يزالون يعتبرون مفقودين، مقدرة أن أربعة منهم في عداد القتلى.
وتضمن الفيديو الذي نشره الحوثيون مشاهد لعشرة من إفراد الطاقم قالوا إنهم “أنقذوهم”.
وأورد البيان أنه تم “إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر بينهم جريحان تم تقديم الرعاية الطبية لهما، فيما نقلت جثة واحدة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها وتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى”.
وأظهر الفيديو اللحظة التي خرج فيها أفراد الطاقم، والقسم الأكبر منهم فيليبينيون، من الماء وهم يرتدون سترات نجاة.
واظهر أيضا رجلا قدمه الحوثيون على أنه عامل كهرباء، ممددا على سرير. وكانت “اسبيدس” أفادت بأن كهربائيا روسيا على متن السفينة فقد إحدى ساقيه.
وقبل الهجوم على السفينة “ايترنيتي سي”، تبنى الحوثيون هجوما على السفينة “ماجيك سيز” التي غرقت أيضا وتم إنقاذ طاقمها.
واتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بخطف أفراد الطاقم المفقودين.