مسؤولون فلسطينيون:القوات الإسرائيلية تقتل شخصين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
القدس المحتلة- قال مسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية المحتلة، الاثنين3يونيو2024، في حين أكدت الشرطة الإسرائيلية أن عملاء سريين قتلوا رجلا مطلوبا في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله أن القتيلين هما آدم صلاح الدين منصور فرج (23 عاما)، ومعتز خالد صادق النابلسي (28 عاما).
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن ضباطا سريين قتلوا "أحد كبار المطلوبين" في مخيم بلاطة للاجئين قرب نابلس.
وقالت القوة في بيان إن "المتخفيين دخلوا المنطقة القريبة من مخيم اللاجئين في وضح النهار واقتربوا من قاعة المناسبات التي كان يقيم فيها الشخص المطلوب".
"وفور ملاحظة المطلوب للمقاتلين (العملاء) بدأ بمحاولة الهرب على سطح المبنى وبيده سلاح.
وأضاف البيان أن "المتخفيين قتلوا المطلوب بإطلاق النار" على سطح المبنى دون تحديد هويته.
وقالت الشرطة إن الحادث أدى إلى تبادل إطلاق النار بين العملاء السريين و"إرهابيين مسلحين في المنطقة أطلقوا النار على القوة وألقوا متفجرات".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشرطة الإسرائيلية أخذت معها إحدى الجثث.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني مقتل رجلين في غارة إسرائيلية، مضيفا أن أحدهما ينتمي إلى جماعة فلسطينية مسلحة.
وأضافت أن تسعة آخرين أصيبوا برصاص القوات الإسرائيلية في الغارة.
وتشهد الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعداً في أعمال العنف منذ أكثر من عام، ولكن بشكل خاص منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إن ما لا يقل عن 523 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع الحرب في غزة.
وأدت هجمات فلسطينية إلى مقتل 14 إسرائيليا على الأقل في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية: الأوضاع صعبة في موقع الهجوم الصاروخي الإيراني
أكدت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أن الأوضاع في موقع الهجوم الصاروخي الإيراني وسط إسرائيل "صعبة ومعقدة"، وذلك في أعقاب موجة من القصف المكثف الذي استهدف مناطق متعددة، وأسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتصاعدت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، بعد أن شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً واسعاً على العاصمة الإيرانية طهران، تحت اسم "الأسد الصاعد".
واستهدفت الضربة عشرات المواقع النووية والعسكرية باستخدام طائرات مقاتلة، ما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى إعلان حالة الطوارئ العامة في جميع أنحاء البلاد.
في المقابل، ردّت طهران بسلسلة من الهجمات الصاروخية، جاءت على مراحل، كان أعنفها الهجوم الليلي مساء السبت 15 يونيو. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى دمره القصف وسط البلاد، ما أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة 7 آخرين في ثالث موجات القصف.
على الجانب الإيراني، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية صباح الاثنين 16 يونيو، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 224 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح، نتيجة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت عسكرية ومراكز أبحاث ومقار استراتيجية قرب طهران خلال الأيام الماضية.
التصعيد يعرقل الجهود الدبلوماسية
جاء هذا التصعيد في وقت حساس، إذ كان من المقرر عقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط، برعاية سلطنة عمان، التي تلعب دور الوسيط بين الطرفين. إلا أن المباحثات تم تعليقها، بعد أن وصفت إيران الهجمات الإسرائيلية بأنها "إعلان حرب"، مؤكدة أن التفاوض في ظل التصعيد العسكري "لم يعد ذا جدوى".
تغيير في قواعد الاشتباك
يمثل الهجوم الإسرائيلي تحولاً استراتيجياً في طبيعة الصراع، حيث انتقلت تل أبيب من ضرب وكلاء إيران الإقليميين إلى استهداف العمق الإيراني مباشرة، بما في ذلك مراكز تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة. وردّت طهران بالمثل، من خلال إطلاق صواريخ باليستية باتجاه العمق الإسرائيلي، في تصعيد ينذر بانفجار إقليمي قد يتوسع ليشمل أطرافًا أخرى.