الدبيبة لوزرائه في غدامس: لا حكومات موازية، وتوقفوا عن “الخطاب المستفز”
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الدبيبة لوزرائه في غدامس لا حكومات موازية، وتوقفوا عن “الخطاب المستفز”، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية 8220;عبدالحميد الدبيبة 8221; إن الانتخابات هي محطة مهمة لانتقال ليبيا إلى تاريخ جديد يؤسس للتداول السلمي .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدبيبة لوزرائه في غدامس: لا حكومات موازية، وتوقفوا عن “الخطاب المستفز”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” إن الانتخابات هي محطة مهمة لانتقال ليبيا إلى تاريخ جديد يؤسس للتداول السلمي للسلطة، مضيفا أنه يمد يده لجميع من يرغب في السلام والاستقرار، للوصول إلى انتخابات حقيقية وعادلة، وفق قوله.
وأكد “الدبيبة” خلال اجتماع مجلس الوزراء في مدينة غدامس، أنه لن تكون هناك مراحل أخرى، ولا حكومات موازية، ولا ميزانيات “وهمية” حسب وصفه، قائلا إن كل من يحاول العبث باختراع مناورات جديدة للتمديد هدفه إفساد حالة الاستقرار وإفشال الانتخابات.
وذكر رئيس الحكومة أن الاستقرار الذي شهدته البلاد خلال العامين الماضيين لم تشهده من قبل، مضيفا أن الحكومة مستمرة في عملها ومهمتها “الوطنية”، حتى الوصول إلى الهدف المنشود وهو الانتخابات، حسب وصفه.
ولفت الدبيبة إلى أن القوة القاهرة التي أفشلت الانتخابات في ديسمبر 2021 هي القوانين غير القابلة للتنفيذ، مؤكدا أن هناك طريقا واحدا وهدفا واحدا وهو الانتخابات، وفق قوله.
وشدّد الدبيبة على كل أعضاء الحكومة بضرورة الابتعاد على الخطاب السياسي المستفز المنحاز لأطراف سياسية، قائلا إن ذلك يهدم مشروع المصالحة الوطنية.
وذكر الدبيبة أن حكومته تميزت بفصلها بين المواقف السياسية وتقديم الخدمات، مشددا على أن مؤسسات الحكومة هي مؤسسات الخدمية ولا شأن لها بالسياسة وأقطاب الصراع، بحسب قوله.
وحذّر الدبيبة كل المسؤولين في حكومته من الحديث السياسي المستفز لأسر الضحايا والمتضررين، مضيفا أنهم خدم لكل الليبيين دون استثناء وأنه غير مسموح لأي مسؤول أن يضع حجرة أمام أي شريحة منهم .
ودعا الدبيبة مسؤولي الحكومة إلى ما سمّاه الترفّع عن إثارة الجراح وإذكاء الفتنة، مشددا على من لم يستطع منهم ضبط نفسه فعليه ترك المساحة لمن يستطيع، حسب قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الدبيبة لوزرائه في غدامس: لا حكومات موازية، وتوقفوا عن “الخطاب المستفز” وتم نقلها من ليبيا الأحرار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقرير سري عن الإخوان يثير جدلا في فرنسا.. اتهامات وانتقادات وردود غاضبة
في توقيت سياسي حساس، وقبيل أسابيع من الانتخابات الأوروبية، فجّر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو جدلاً واسعاً بإعلانه عن تقرير "سري" يتعلق بجماعة الإخوان المسلمين ونشاطها المفترض داخل فرنسا. التصريحات التي صدرت خلال جلسة لهيئة المحلفين الكبرى، بحضور وسائل إعلام فرنسية، حملت اتهامات مباشرة للجماعة بـ"التهديد للجمهورية الفرنسية" من خلال ما وصفه الوزير بأنه "تسلل ناعم" إلى المدارس، والأندية الرياضية، ومعاهد التدريب الخاصة.
الوزير المحسوب على التيار اليميني، والمعروف بخطابه المتشدد تجاه ما يسمى "الإسلام السياسي"، أشار إلى أن هذا التقرير سيُناقش في اجتماع مجلس الدفاع الذي سيُعقد في 21 أيار/مايو الجاري برئاسة إيمانويل ماكرون. وأكد ريتيلو أن التقرير، رغم كونه سرياً، قد تُنشر منه مقتطفات لاحقاً للرأي العام، دون الكشف الكامل عن مضمونه.
السياق السياسي والأمني:
تأتي هذه التصريحات في خضم تصاعد الخطاب اليميني في فرنسا، وارتفاع وتيرة استثمار ملف "الإسلام السياسي" في الحملات الانتخابية، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في حزيران/يونيو 2025. كما أنها تأتي بعد إعلان الحكومة الفرنسية، قبل أيام فقط، عن تكليف اثنين من كبار مسؤوليها بإعداد تقارير معمقة عن نشاط جماعة الإخوان المسلمين في البلاد، ما يكشف عن وجود خطة رسمية تستهدف تضييق الخناق على الجماعة وسياقاتها الاجتماعية والدينية.
وتعيد هذه الخطوة إلى الأذهان الحملات الحكومية التي أطلقتها فرنسا بعد مقتل المدرّس الفرنسي صامويل باتي في 2020، وما تبعها من تشريعات وتشديدات أمنيّة طالت العديد من الجمعيات الإسلامية، وبعض المساجد، تحت ذريعة "مكافحة التطرف والانفصالية الإسلامية". غير أن منتقدي هذه السياسات، من بينهم منظمات حقوقية وصحف دولية، يعتبرونها في كثير من الأحيان ستاراً لتقييد الحريات الدينية واستهداف المسلمين ككل.
الإخوان في الخطاب الفرنسي.. تهديد مركزي أم فزاعة انتخابية؟
رغم عدم تقديم دلائل علنية على نشاطات "مهدِّدة" لجماعة الإخوان المسلمين داخل فرنسا، إلا أن الخطاب الرسمي بات يُقدّم الجماعة باعتبارها "عدواً داخلياً ناعماً"، كما عبّر ريتيلو، في مقابل "الإرهاب العنيف" الذي تمثّله التنظيمات الجهادية. وتستند الحكومة إلى خطاب يشدد على "الاختراق الثقافي" للجماعة ضمن المجتمع المدني، دون تقديم شواهد قانونية ملموسة.
وفي ظل غياب تعريف قانوني واضح للجماعة في السياق الفرنسي، فإن هذا الخطاب يعكس رغبة سياسية أكثر من كونه مبنياً على تحقيقات جنائية دقيقة. وما يعزز هذا التحليل هو توقيت الإعلان عن التقرير "السري"، والذي يهدف على ما يبدو إلى استقطاب الناخبين اليمينيين والوسطيين، الذين يشكلون خزانا انتخابيا حاسما في الانتخابات الأوروبية.
هل نحن أمام حملة سياسية أم خطر حقيقي؟
التحركات الأخيرة، بما فيها فتح ملفات تقارير أمنية وإشراك مجلس الدفاع في مناقشة قضية غير مسلحة، تثير تساؤلات جدية حول مدى واقعية التهديد المفترض. فبينما يبرر الوزير ريتيلو هذه الخطوة بضرورة "حماية الجمهورية"، فإن المعارضين يعتبرونها حملة شعبوية تصب في مصلحة رفع أسهم التحالفات اليمينية، خصوصاً أن ماكرون نفسه يتعرض لضغوط متزايدة من اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان، ومن صعود موجة "الفرنسة السياسية" التي تربط الأمن بالهوية والثقافة.
في المقابل، تلتزم المؤسسات الإسلامية في فرنسا الصمت الحذر، تجنباً لمزيد من التصعيد أو التهم الجاهزة، بينما لم تُقدَّم حتى اللحظة وثائق تُثبت أن جماعة الإخوان، كتنظيم، تمارس نشاطاً منظماً على الأراضي الفرنسية.
في فرنسا، حيث الهوية والدين والأمن تلتقي في خطوط صدام مستمرة، يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين ـ أو صورتها النمطية ـ باتت ورقة سياسية يتم استخدامها مع كل موسم انتخابي أو أزمة هوية. التقرير "السري" الذي يُنتظر أن يُطرح على طاولة ماكرون بعد أيام، قد لا يكشف جديداً أمنياً، لكنه بالتأكيد يكشف الكثير عن المزاج السياسي الفرنسي، واتجاه البوصلة نحو المزيد من المراقبة، وربما التشريع، بحق المسلمين في فرنسا.
من جانبه، قال الدكتور محمد غانم، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن الجماعة لا تتدخل في شؤون أي دولة، ولا تمارس أي نشاط سياسي خارج الأطر القانونية، مضيفاً أن "حركتنا حركة تثقيفية بالأساس، تدعو إلى الإسلام الوسطي المتزن، وتعتمد الخط المعتدل".
ورأى غانم أن مشكلة السلطات الفرنسية، كما هو حال كثير من الأنظمة العربية، أنها لا تحتمل هذا الخط الوسطي، وتسعى إلى اجتثاثه لأنه لا يخدم مشاريعها السلطوية أو الاستئصالية. وقال: "وزير الداخلية الفرنسي، ومعه كثير من النظم، يعادون الإخوان لا لشيء، إلا لأنهم أصحاب تفكير معتدل لا يتوافق مع نزعات التطرف أو الاستبداد".
وشدد على أن الإخوان يُحارَبون لأن خصومهم لا يجدون ما يواجهونهم به سوى تلفيق تهم التطرف، رغم أن تاريخ الجماعة وخطابها السياسي والدعوي يدعوان إلى الاعتدال والاندماج المجتمعي. وأضاف: "حين لا يجدون علينا شيئاً حقيقياً، يدّعون أننا متطرفون.. مع أن جوهر دعوتنا هو الإسلام الوسطي الذي يعلي من قيم التسامح والتعايش".
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21"، قلّل القيادي وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21"، قلّل القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمود الأبياري من أهمية المزاعم التي قد يتضمنها التقرير السري الفرنسي بشأن الجماعة، مؤكداً أن الإخوان لم يشكلوا في أي وقت من الأوقات تهديداً لأي دولة أوروبية، وأن تاريخ الجماعة وأفكارها لا يتضمنان ما يستدعي العداء أو التخويف.
وأضاف الأبياري أن حديث وزير الداخلية الفرنسي،، لا يمكن فصله عن حالة التعبئة ضد المسلمين في فرنسا ، في وقت يتصاعد فيه الخطاب الشعبوي في البلاد.
وشدد على أن المسلمين في فرنسا، كما في باقي دول أوروبا، باتوا مكوناً أصيلاً من المجتمعات الأوروبية، ولا يمكن التعامل معهم كجسم غريب أو تهديد أمني، داعياً إلى معالجة الأزمات الاجتماعية والسياسية بعيداً عن أساليب الشيطنة والاستقطاب.