البابا تواضروس: مصر كانت في طريقها إلى المجهول بعد فوز مرسي بالرئاسة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر كانت في طريقها إلى المجهول بعد فور محمد مرسي بالرئاسة.
وأضاف البابا تواضروس في تصريحات تليفزيونية:"كان هناك حالة من الخوف والفزع بعد إعلان فوزه"، مشيرا إلى أن الأحداث كانت تنذر بشيء يختطف مصر.
وأشار إلى أنه عندما تم إعلان فوز مرسي كان في مهمة في سيدني، وعندما سمعوا الخبر رافقه بكاء وصريخ وكان الأقباط الموجودون في سيدني يفكرون بجلب أقاربهم من مصر خوفا مما قد يحدث لهم.
وتابع البابا تواضروس: "الأنبا باخميوس باعتباره المسؤول في هذا الوقت أخذ قرارا بالانسحاب من اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور في عهد الإخوان لأنه شعر أن المناقشات جميعها تسير في اتجاه بعيد عن الوطنية ومراعاة أن مصر شعبها مسلم وقبطي".
وصرح بأن هذا الشعب أو هذا النسيج في الجمعية التأسيسية كان يتم إهماله سواء الجانب المسيحي أو الجانب القبطي وصبغ الحياة بكل صورة كأنه لم يكن هناك وجود للأقباط في مصر وكان هذا أمرا مؤلما جدا، وبهذا كان الانسحاب من لجنة إعداد الدستور قرارا حاسما جدا.
وأوضح البابا تواضروس أنه عند وقوع حادث كنيسة القديسين، كانت خدمته في البحيرة بالقرب من الإسكندرية، وكان وثيق الصلة بكنيسة القديسين، مشيرا إلى أن تلك المنطقة فيها كثافة من السكان.
وتابع قائلا: "لما حصل حادث الكنيسة في رأس السنة كان في منتهى الألم، وترددت أقوال عن سبب الانفجار، هل قنبلة ألقيت، أم تم تفجير سيارة، أو انتحاري، وكان تشييع الجنازة في دير مارمينا بعيدا عن الزحمة، لكن كان أمرا مذهلا لأول مرة أودع مجموعة صناديق، ومش عارفين نقف نصلي من زحمة الصناديق".
وأردف بالقول: "الناس ملتهبة، متألمة والبكاء عالي، والصراخ عالي، كانوا يقولوا مبارك يا طيار قلب القبطي قايد نار، وكان السؤال من ولماذا وما الهدف؟، كانت رسالة للرئيس".
وأفاد بأنه حتى اليوم لا يوجد تحديد للجهة أو الشخص الذي فجر، لكن كان الحادث أزمة في قلب الوطن وأزمة للكنيسة وعند الناس ووسط الشعب أن يتم توجيه الأمر للأقباط، فالكنيسة كان يقابلها جامع وكانت العلاقة طيبة، وكان إحساس القلق شديد جدا.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أقباط مصر البابا تواضروس الثاني القاهرة عبد الفتاح السيسي محاكمة مرسي محمد مرسي البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يهنئ الأنبا إغناطيوس لسيامته أسقفًا عامًا مساعدًا لإيبارشية قنا
توجه نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، وبرفقته الأب ماركو ناجي، وكيل عام المطرانية، والأب ميلاد جودة، رئيس الآباء الفرنسيسكان لمنطقة جنوب الصعيد، والأختين كاترينا ثروت، وتيرزينا حنا، من رهبنة مرسلات قلب مريم الطاهر الفرنسيسكانيات، لتهنئة الأنبا إعناطيوس، الأسقف العام المساعد لإيبارشية قنا للأقباط الأرثوذكس.
تعزيز روابط المحبةجاء ذلك بحضور الأب رويس نصر راعي كنيسة مار مرقس الرسول للأقباط الأرثوذكس، بقنا، ووكيل المطرانية، والأب زوسيما، راعي كنيسة أبو سيفين للأقباط الأرثوذكس، بقنا.
ووجه نيافة الأنبا عمانوئيل كلمة تهنئة جاء فيها: يسرنا أن نتقدم بخالص التهاني القلبية لكم صاحب النيافة الأنبا إغناطيوس، بمناسبة سيامتكم أسقفًا عامًا مساعدًا لإيبارشية قنا، وهي نعمة وبركة عظيمة لكنيسة قنا، وشعبها المبارك.
نصلي إلى الرب يسوع المسيح أن يمنح نيافتكم نعمةً مضاعفة، وحكمةً في الرعاية، ومعونةً سماوية في الخدمة، لتظل إيبارشية قنا منارةً للإيمان، مثمرةً بالروح القدس بقيادتكم الرعوية الحكيمة.
وذكر أيضا نيافة الأنبا عمانوئيل في تهنئته روابط المحبة التي تجمع بين الكنيسة الكاثوليكية، والكنيسة الأرثوذكسية، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين الكنيستين.
ومن جانبه، عبر الأنبا إغناطيوس عن سعادته الكبيرة لهذه التهنئة التي تؤكد وتعمق وروابط المحبة والأخوة والألفة، كما دار حوار ودي سمات الخدمة في المنطقة.
وفي الختام اللقاء، اتفقا صاحبا النيافة على وعد متبادل بالصلاة، والعمل المشترك، وتبادل الزيارات.