نشر موقع "القاهرة 24" المصري عملا استقصائيا سلط من خلاله الضوء على أدق تفاصيل حياة طبيبة التخدير المصرية التي عثر عليها جثة هامدة في غابة بمدينة اسطنبول التركية.

ويقول الموقع المصري إن الغموض لا يزال يحوم على تفاصيل قضية الطبيبة المصرية المقتولة في تركيا نهى محمود سالم خاصة فيما يتعلق بحياتها وسبب ذهابها لتركيا والدافع من هذه الجريمة.

إقرأ المزيد حليقة الرأس وعارية.. غموض يحوم حول مقتل طبيبة تخدير مصرية في تركيا (صور)

ويضيف أنه وبالبحث المطول عن حياة الطبيبة المصرية تبين أنها أصدرت كتابا بعنوان "لماذا خلعت النقاب؟" والذي كشف عن عدد من الصراعات والخلافات التي واجهتها مع أسرتها بدءا من أبنائها الذين قاطعوها وتضحية زوجها بـ 25 عاما من العشرة وحتى إحساسها بالذنب إثر إقناع أختها بارتداء النقاب.

ويفيد "القاهرة 24" بأن هذا ظهر جليا في إهداء كتابها الذي جاء على النحو التالي: "إلى ابني الأكبر الأصولي الذي رفض إقامتي في منزله وخاف على زوجته أن تتأثر بالعقلانية التي أعتنقها، وإلى ابني الأوسط الأصولي الذي أفسد حياته الوسواس القهري ولا يستطيع الشفاء منه بسبب الطقوس الدينية، وإلى ابني الأصغر الذي قاطعني ورفض أن يسلم علي ويقبلني منذ سنوات عديدة عجزت عن عدها حتى هذه اللحظة بسبب تحولي إلى العقلانية، وإلى أختي المهندسة المنتقبة التي كنت أنا سببا في ارتدائها النقاب وأشعر بتأنيب الضمير والمسؤولية لعدم استطاعتها الخروج من الفخ والمصيدة مثلي.. وإلى أختي الصغرى المهاجرة في كندا والتي تصمم على ارتداء الحجاب، وعلى تنشئة أولادها الثلاثة على الطقوس الدينية غير العقلانية، وإلى أبو أولادي وزوجي السابق الإخواني الذي ضحى بعشرة وحب طيلة 25 عاما زواجا وكفاحا مشتركا على الحلوة والمرة، وأحال حياتنا الزوجية جحيما لا يطاق لأنني تحولت إلى العقلانية، وانتهت قصة حب طويلة بسبب الآية: "ولا تمسكوا بعصم الكوافر".

وتضمن الكتاب 9 فصول جاءت أبرز عناوينها: "ما فيش جبريل ومحمد عبقري ومبدع ولكنه ليس رسولا لله" و"الرد على الإعجاز العلمي في القرآن" و"سيرة ذاتية ومساوئ الحجاب".

هذا، وأشارت إحدى صديقاتها إلى أنها تفكر بإعادة نشر كتاب "لماذا خلعت النقاب؟" مرة أخرى تخليدا لأفكار الراحلة وذكراها، مؤكدة أن الراحلة كانت تعيش حياة تملؤها المآسي والخلافات مع جميع أفراد أسرتها.

وبحسب ما نشره الموقع المصري، بينت منشورات وآراء نهى سالم على مواقع التواصل الاجتماعي جزءا كبيرا من معتقداتها وشخصيتها والتي اعتقد الكثيرين أنها كانت السبب في النهاية المأساوية التي لاقتها.

ووفق المصدر ذاته اعتقد البعض أن دعمها لمؤسسة "تكوين" منذ بدايتها يمكن أن يكون أحد أسباب مقتلها في تركيا.

صديقة نهى

ومن جانب آخر، اتهمت صديقة نهى محمود سالم المقربة ساندي توفيق، زوج الدكتورة نهى محمد علي، إذ كان آخر من التقى بها ولم يبلغ عن اختفائها.

ونشرت صديقتها تدوينة مطولة على "فيسبوك" أفادت من خلالها بأن الطبيبة كانت تبحث عن شريك حياة.

وقالت أيضا: "هذا المنشور يمكن أن يكون تبعه تعرفها على أحد الأشخاص من تركيا وسفرها للتعرف عليه واستغلالها واستدراجها، حيث أنها كان لها مستوى اجتماعي ومادي جيد ولديها شاليه في إحدى قرى الساحل الشمالي، كما أنها كانت تعاني الوحدة بعد تركها أبنائها وأسرتها  ما يمكن أن يكون حصيلته وقوعها فريسة للاستدراج من شخص ما".

وكانت السلطات التركية قد أعلنت مقتل طبيبة مصرية في تركيا تدعى نهى محمود سالم تبلغ من العمر 64 عاما، في ظروف غامضة.

وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام مصرية، عثر على جثة طبيبة التخدير المصرية في مدينة إسطنبول بمنطقة بيرام باشا عارية ومشوهة وحليقة الرأس.

وأشارت وسائل الإعلام المصرية إلى أنه عثر على الجثة في 17 مايو الماضي.

المصدر: "القاهرة 24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أنقرة اسطنبول السلطة القضائية القاهرة جرائم شرطة وفيات فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

مقتل شقيقين عراقيين في تركيا.. والخارجية العراقية تتابع التحقيق

صراحة نيوز- أعربت وزارة الخارجية العراقية عن عميق أسفها لمقتل اثنين من أبناء الجالية العراقية في مدينة أورفا التركية، إثر شجار اندلع مع أحد المواطنين الأتراك، وأكدت اعتقال الجاني على الفور.

وجاء في بيان الوزارة أن “الحادث المؤسف الذي وقع يوم الخميس في مدينة أورفا أسفر عن مقتل اثنين من الجالية العراقية، بعد مشاجرة مع مواطن تركي”. وأضافت أن القنصلية العامة العراقية في غازي عنتاب، بالتنسيق مع سفارة العراق في أنقرة، تتابع عن كثب مجريات التحقيق مع السلطات التركية المختصة، التي سارعت إلى إلقاء القبض على الجاني فور وقوع الحادث.

وأكدت الوزارة أنها تعمل على كشف جميع الملابسات المحيطة بالقضية، بما يضمن تحقيق العدالة، مشيرة إلى حرصها على تقديم الدعم الإنساني والاجتماعي اللازم لعائلتي الضحيتين، وتقدمت بأحر التعازي والمواساة إلى ذويهم.

كما شددت الوزارة على التزامها بمواصلة متابعة القضية عبر القنوات الدبلوماسية، وبالتعاون مع الجهات التركية المعنية، لضمان حماية حقوق المواطنين العراقيين وصون كرامتهم.

يُشار إلى أن شجارًا مسلحًا اندلع في موقع إيفرين الصناعي جنوب تركيا، أدى إلى مقتل الشقيقين العراقيين يوسف ومحمد الراوي.
وبحسب وسائل إعلام تركية، بدأت الحادثة بمشادة كلامية مع شخص تركي في مكان العمل، تطورت سريعًا إلى إطلاق نار أودى بحياة الشقيقين.

من جانبهم، أفاد مدونون عراقيون مقيمون في المدينة بأن الخلاف وقع بسبب إصلاح سيارة، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الجريمة قد تكون مرتبطة بخلافات مالية سابقة.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. فنان سوداني يرفض بشدة وبشكل قاطع الحصول على أموال من “النقطة” بالعملة المصرية خلال حفل أحياه بالقاهرة
  • و أمرت النيابة العامة بحبس مالك السيارة المتسببة في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية لتمكينه المتهم من قيادتها رغم علمه بعدم حيازته رخصة تجيز له قيادة تلك المركبة. جاء ذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الحادث المروري المروع الذي وقع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي.. وأنباء عن وقوع قوة إسرائيلية بكمين
  • ما كنتش باتفسح في تركيا.. كامل الوزير من موقع حادث الإقليمي: لا أحد فوق الحساب
  • «بينهم 8 رفعوا الكأس».. تفاصيل مشاركة 11 محترفًا مصريًا في دوري أبطال أوروبا لكرة اليد
  • ندوة ثقافية في مدينة البيضاء بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية
  • حادثة مقتل عراقيين في تركيا تتفاعل.. العشيرة تطالب بتحرك رسمي عاجل
  • تركيا تؤكد تمسكها بمذكرة التفاهم البحرية مع ليبيا وترفض “التدخلات الأحادية” في المتوسط
  • العراق يعلن اعتقال قاتل اثنين من مواطنيه في تركيا
  • مقتل شقيقين عراقيين في تركيا.. والخارجية العراقية تتابع التحقيق