مصادر: فدية "رهائن ميانمار" تنعش سماسرة العملات المشفرة بالمغرب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت مصادر أن احتجاز رهائن مغاربة من قبل جماعات مسلحة صينية على الحدود بين ميانمار وتايلاند، أنعشت سماسرة العملات المشفرة في المغرب، بعدما تزايد الطلب على عملة "بينانس".
وقالت المصادر المطلعة لموقع "هسبريس" إن الخاطفين فرضوا على عائلات الرهائن الدفع بعملة "بينانس" مقابل الإفراج عن أولادهم، وبذلك ارتفعت قيمة العملة المشفرة هذه بنسبة 30%.
وأكدت المصادر أن قيمة مبالغ الفدية التي طلبتها الجماعات المسلحة تراوحت بين 60 ألف درهم و80 ألف درهم، موضحة أن أسر ضحايا فقدوا الاتصال مع 5 محتجزين منذ ما يزيد عن شهر، حيث لم يف الخاطفون بوعودهم بالإفراج عنهم رغم حصولهم على الأموال، في صورة عملات مشفرة مودعة في محفظة مالية خاصة، يصعب تعقبها على الإنترنت.
وأفادت المصادر بأن عمليات الافتداء كشفت عن حجم تداول عملة "بينانس" الصينية، التي انطلقت من هونغ كونغ، من قبل متداولين مغاربة في العملات المشفرة، بسبب سهولة استعمال التطبيق الخاص بتداولها، إذ يمكنهم بسهولة الحصول على العملات الرقمية من أفراد ذاتيين يقيمون بالمملكة، عبر عملية تحويل بنكية اعتيادية، يتم بعدها امتلاك العملة المطلوبة من خلال التطبيق، الذي يمكن تنزيله عبر الهواتف بشكل عادي.
ونبهت المصادر إلى اضطرار أسر الضحايا لخرق قوانين الصرف في محاولة لافتداء أبنائها المحتجزين من قبل الجماعات المسلحة، إذ أقرت بذلك في تصريحاتها لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وأمام النيابة العامة، بعدما قدمت شكايات متفرقة للمصالح الأمنية والقضائية عقب انقطاع الاتصال مع الرهائن وتلقيها مطالبات بتقديم الفدية من أجل تحريرهم.
ووصل ثلاثة مغاربة كانوا مختطفين في لاووس إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء مؤخرا، حسب معطيات جديدة وردت عن لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار، أكدت أنه تم اكتشاف بؤرة اختطاف جديدة في المنطقة المذكورة، المتاخمة للمنطقة الحدودية التي يتركز فيها أغلب المختطفين، وأن التواصل جار مع عائلات الضحايا المحتجزين هناك من أجل تبادل المعلومات والتنسيق مع المصالح الأمنية والقضائية، موردة أن هيئات حقوقية دولية اقترحت التوسط في عمليات تحرير رهائن.
المصدر: "هسبريس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب الرباط جماعات مسلحة عملات رقمية
إقرأ أيضاً:
هاكر يقوم باختراق مزود خدمة إنترنت في البرازيل بعد تشفيره ببرامج فدية
كشف موقع "بريتشسينس" (Breachsense) عن اختراق أصاب مزود خدمة الإنترنت "جي بي إس نت" (GBSNet) عن طريق مجموعة برامج فدية تعرف باسم "رانسومهوب" (Ransomhub)، والذي أسفر عن تسريب حوالي 30 غيغابايتا من البيانات الحساسة.
يُذكر أن "جي بي إس نت" هي شركة اتصالات برازيلية متخصصة في خدمات الاتصالات والإنترنت، وقد انتشر فيديو يظهر فيه الهاكر وهو يستخدم أدوات اختراق متقدمة على نظام "لينكس" (Linux) في تنفيذ اختراقه، حيث بدأ باستخدام أداة "إن ماب" (Nmap) لجمع المعلومات عن عنوان "آي بي" (IP) الخاص بمزود خدمة الإنترنت، كما اعتمد على موقع "سينسيس" (censys) لجلب معلومات إضافية عن عنوان "آي بي" والذي أظهر عنوان الموقع (gbsn.com.br) والموقع الجغرافي (ولاية بارا البرازيلية).
وبعد جمع المعلومات، انتقل إلى أداة "ميتاسبلويت" (Metasploit) -أحد أشهر الأدوات في نظام "لينكس"- واستغل ثغرة في الموقع ليحصل على كلمة المرور وصلاحيات المسؤول للولوج إلى الحاسوب الأساسي في مزود خدمة الإنترنت، ثم استخدم أداة "إكس فري آر دي بي" (xfreerdp) التي تستخدم للاتصال بسطح المكتب البعيد للتحكم في الجهاز المستهدف.
بعد الاختراق مباشرة غيّر الهاكر خلفية سطح المكتب إلى شاشة سوداء وفيها عبارة مكتوبة باللون الأحمر تقول "تم سرقة بياناتكم وتشفيرها، تفقد الملف النصي المرفق"، وقد أرفق عدة ملفات نصية على سطح المكتب وجاء في أحد الملفات المرفقة بعنوان "كيف تستطيعون استعادة ملفاتكم" الرسالة التالية:
"تنبيه! تم تشفير جميع بياناتكم ولا يمكنكم الوصول إليها بعد الآن، جميع ملفاتكم بما في ذلك المستندات وقواعد البيانات والصور وجميع معلوماتك الشخصية والتجارية تم تشفيرها، وأي محاولة لاستعادة الملفات قد تؤدي إلى خسارة بياناتكم بشكل دائم. نحن الوحيدون الذين نملك المفتاح لفك تشفيرها. إذا قررتم عدم دفع الفدية، ستفقدون كل شيء، وقبل اتخاذ أي قرار فكّروا في الأمور التالية:
ماذا سيظن عملاءكم عندما تنتشر معلوماتهم السرية على الإنترنت؟ هل فكرتم في الضرر الذي لا يمكن إصلاحه الذي قد يصيب سمعتكم؟ إن كشف بياناتكم علنا يمكن أن يكون كارثيا. لا تتواصلوا مع أي شركات لاستعادة البيانات لأنهم سوف يأخذون منكم مبالغ طائلة دون ضمان للنجاح ولن يتمكنوا من استعادة أي شيء بل سوف يؤذونكم أكثر.
إعلانلا تبلغوا السلطات، عاجلا أم آجلا سنكتشف إذا ما حاولتم إبلاغ الشرطة أو وكالات الأمن وإذا قررتم القيام بذلك فسوف تندمون.
المبلغ الذي نطلبه قابل للتفاوض ولكن الوقت محدود، وإذا اخترتم التفاوض يجب أن تقوموا بتثبيت تطبيق يدعى "سيشن" (Session) واتباع التعليمات.
تذكّروا: الساعة بدأت بالعد التنازلي. كلما تصرفتم أسرع كانت العواقب أقل. لا تتجاهلوا هذه الرسالة".
الرسالة الثانيةومن جهة أخرى، حصل موقع "رانسوم وير" (Ransomware) -المختص في تتبع هجمات برامج الفدية والإبلاغ عن ضحاياها- على رسالة أخرى من الهاكرز المسؤولين عن هجوم مزود خدمة الإنترنت "جي بي إس نت"، وجاء فيها:
"أسس موقع (جي بي إس نت) نتيجة لحاجة السوق المتزايدة في السنوات الأخيرة بسبب صعوبة الوصول إلى الإنترنت، ومع نمو المدن أصبحت الشبكات الاجتماعية وأنظمة الإنترنت والفيديوهات والبث المباشر تتطلب سرعات عالية واتصالات مستقرة، ونتيجة ذلك أصبح الوصول إلى الإنترنت خدمة أساسية. نحن هنا لتقديم تكنولوجيا متطورة واتصال مستقر وسرعة وقبل كل شيء احترام لعملائنا. نحن نفهم أن العلاقة بين المزود والعميل تتجاوز مجرد تقديم خدمة، إنها شراكة. نحن شغوفون بما نقوم به ولدينا حب عميق للتكنولوجيا، ولهذا نقدم خدمة عالية الجودة بسعر عادل.
تم تشفير جميع الملفات، تم تشفير ملفاتكم المهمة، لا توجد حاليا أي طريقة لفك تشفيرها من دون خدمتنا الخاصة لفك التشفير.
ماذا حدث؟ لقد أصبنا جهازكم ببرمجيتنا الخبيثة (رانسوم وير)، وهذا البرنامج الخبيث قام بتشفير ملفاتكم وقفلها وبالتالي منع الوصول إليها إلى حين دفع فدية.
كيف تستعيدون ملفاتكم؟ لاستعادة الملفات، عليكم الانضمام إلى دردشة التفاوض الخاصة بنا، حيث سنتوصل إلى اتفاق بشأن دفع الفدية، وقد استخرجنا بيانات مهمة مثل وثائق قانونية ومستندات شخصية وملفات إعدادات وبيانات اعتماد وصور وجداول رحلات وغيرها"، وقد أرفقوا في الأسفل صورا لهويات المالكين.
إعلانولم يذكر موقع "جي بي إس نت" إن كان قد دفع الفدية أم لا، ولكن يتبين أن هجمات برامج الفدية من نوع "رانسوم وير" آخذة بالارتفاع لدرجة أنه خطوات الاختراق الكاملة أصبحت تنشر في فيديوهات على الإنترنت.