كشفت مصادر أن احتجاز رهائن مغاربة من قبل جماعات مسلحة صينية على الحدود بين ميانمار وتايلاند، أنعشت سماسرة العملات المشفرة في المغرب، بعدما تزايد الطلب على عملة "بينانس".

"هسبريس": اختفاء يوتيوبر مغربي يزعم أنه توجه إلى ميانمار لتصوير "المثلث الذهبي"

وقالت المصادر المطلعة لموقع "هسبريس" إن الخاطفين فرضوا على عائلات الرهائن الدفع بعملة "بينانس" مقابل الإفراج عن أولادهم، وبذلك ارتفعت قيمة العملة المشفرة هذه بنسبة 30%.

وأكدت المصادر أن قيمة مبالغ الفدية التي طلبتها الجماعات المسلحة تراوحت بين 60 ألف درهم و80 ألف درهم، موضحة أن أسر ضحايا فقدوا الاتصال مع 5 محتجزين منذ ما يزيد عن شهر، حيث لم يف الخاطفون بوعودهم بالإفراج عنهم رغم حصولهم على الأموال، في صورة عملات مشفرة مودعة في محفظة مالية خاصة، يصعب تعقبها على الإنترنت.

وأفادت المصادر بأن عمليات الافتداء كشفت عن حجم تداول عملة "بينانس" الصينية، التي انطلقت من هونغ كونغ، من قبل متداولين مغاربة في العملات المشفرة، بسبب سهولة استعمال التطبيق الخاص بتداولها، إذ يمكنهم بسهولة الحصول على العملات الرقمية من أفراد ذاتيين يقيمون بالمملكة، عبر عملية تحويل بنكية اعتيادية، يتم بعدها امتلاك العملة المطلوبة من خلال التطبيق، الذي يمكن تنزيله عبر الهواتف بشكل عادي.

ونبهت المصادر إلى اضطرار أسر الضحايا لخرق قوانين الصرف في محاولة لافتداء أبنائها المحتجزين من قبل الجماعات المسلحة، إذ أقرت بذلك في تصريحاتها لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وأمام النيابة العامة، بعدما قدمت شكايات متفرقة للمصالح الأمنية والقضائية عقب انقطاع الاتصال مع الرهائن وتلقيها مطالبات بتقديم الفدية من أجل تحريرهم.

ووصل ثلاثة مغاربة كانوا مختطفين في لاووس إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء مؤخرا، حسب معطيات جديدة وردت عن لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر في ميانمار، أكدت أنه تم اكتشاف بؤرة اختطاف جديدة في المنطقة المذكورة، المتاخمة للمنطقة الحدودية التي يتركز فيها أغلب المختطفين، وأن التواصل جار مع عائلات الضحايا المحتجزين هناك من أجل تبادل المعلومات والتنسيق مع المصالح الأمنية والقضائية، موردة أن هيئات حقوقية دولية اقترحت التوسط في عمليات تحرير رهائن.

المصدر: "هسبريس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار المغرب الرباط جماعات مسلحة عملات رقمية

إقرأ أيضاً:

بعد انهيار مفاجئ لمبنيين بفاس.. مغاربة يطالبون بمحاسبة المسؤولين

استيقظت العاصمة العلمية للمملكة المغربية، فاس، وتحديدا حي "المسيرة" بمنطقة بنسودة، على وقع فاجعة مؤلمة ليلة الثلاثاء، إثر انهيار مفاجئ لعمارتين سكنيتين، ما خلف صدمة واسعة وحصيلة ثقيلة من الضحايا، وأثار موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي.

وشهد سكان الحي لحظات من الرعب عندما تهاوى مبنى مكون من أربعة طوابق، ليلحقه بعد دقائق معدودة مبنى مجاور له، وبحسب المعطيات المتوافرة، كانت البنايتان تضمان ثماني عائلات.

وقد استنفرت فرق الوقاية المدنية كوادرها فور وقوع الحادث، حيث وصلت الليل بالنهار في عمليات إزالة الأنقاض لانتشال الضحايا.

وسجلت الحصيلة الرسمية وفاة 22 شخصا، منهم أطفال ونساء، في حين أصيب نحو 16 بجروح متفاوتة الخطورة.

وأرجع مراسل الجزيرة ارتفاع عدد الضحايا إلى تزامن الانهيار مع احتفال عائلي في شقة داخل أحد المبنيين المنكوبين.

غضب مغربي

وبمجرد انتشار مقاطع الفيديو التي وثّقت اللحظات الأولى للكارثة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب إلى ساحة للعزاء الممزوج بالغضب والمطالبة بالمحاسبة، خاصة وأن حوادث انهيار المباني تكررت في عدة مدن مغربية أخيرا.

ورصدت حلقة (2025/12/10) جانبا من تفاعل المغاربة مع الحدث، إذ تساءل عدد من الناشطين عن دور لجان المراقبة ومعايير السلامة في البناء.

حيث علق المدون أشرف عبر يوتيوب منتقدا ظاهرة البناء العشوائي:

لازم يديرو (ينظموا) حملة تاع (حملة ليحاربوا) البناء العشوائي راه حشومة (من المخزي) تبني براكة (منزل صفيحي) وتعمل فوقها عمارة.

من جهتها، صبّت الناشطة يسرى جام غضبها على ما وصفته بـ"الفساد الإداري"، معلقة:

 

الغش بالبناء وعدم مراقبة من المسؤولين حتى توقع الكارثة عااااد.. ينوضوا يجريو ويحققوا (ينتظرون وقع الكارثة حتى يتحركوا ويفتحوا التحقيقات).. إنا لله وإنا إليه راجعون

وفي سياق متصل، دعا الناشط كواسر إلى اتخاذ إجراءات استباقية، فكتب:

إن حالة الطوارئ حقيقية ويجب الشروع فورا في عمليات تفتيش صارمة للمباني لمنع الكوارث التي تتكرر سنة بعد سنة بسبب غياب الإجراءات اللازمة

أما الناشط خالد فقد أشار إلى أسباب تقنية وجيولوجية محتملة:

هناك مناطق فيها تربة هشة لا تتحمل أكثر من طابقين أو ثلاثة زائد الغش في مواد البناء

 

تحرك رسمي وتحقيقات

على الصعيد الرسمي، أعلنت السلطات المغربية فتح تحقيق فوري للكشف عن ملابسات وأسباب انهيار البنايتين.

كما أكدت اتخاذ كافة التدابير الاحترازية الضرورية، وفي مقدمتها تأمين محيط الحادث وإجلاء سكان المنازل المجاورة حفاظا على أرواحهم ومنعا لأي مخاطر إضافية قد تنجم عن تصدع المباني القريبة.

إعلان

ولا تزال الجهود متواصلة للتأكد من خلو الأنقاض من أي عالقين محتملين، وسط ترقب محلي لنتائج التحقيقات التي ستكشف عن المسؤولين وراء هذه المأساة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «العملات المشفرة» لشراء يوفنتوس!
  • محكمة أمريكية تحكم بالسجن 15 عامًا على دو كوون
  • سجن مؤسس منصة لتداول العملات الرقمية 15 عاما بعد تسببه في خسارة 40 مليار دولار
  • تقرير: تعدين العملات المشفرة في ليبيا يستنزف الكهرباء ويصطدم بحملات أمنية صارمة
  • تركيا ترد على تصريحات السفير الأمريكي بشأن منظومة إس- 400
  • 15 عاما سجنا لقطب العملات الرقمية دو كوون بعد تسببه بخسارة 40 مليار دولار
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • بعد مطاردة دولية.. الحكم بسجن قطب العملات المشفرة دو كوون 15 عاما
  • تحذير من كاسبرسكي.. كتب PDF مزيفة تسرق كلمات المرور ومحافظ العملات المشفرة
  • بعد انهيار مفاجئ لمبنيين بفاس.. مغاربة يطالبون بمحاسبة المسؤولين