سلطان النيادي: مبادرة حاضنة الأعمال التجارية المجانية شملت 60 مشروعاً
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أبوظبي: سلام أبو شهاب
أكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، أنّ المؤسسة الاتحادية للشباب تسهم بشكل محوري في دعم رواد الأعمال الشباب من خلال برامجها المتكاملة، مشيراً إلى إطلاق مبادرات داعمة بشكل مباشر لريادة الأعمال، وذلك بتوفير مساحات تجارية مخصصة لدعم المشاريع الوطنية مثل «محطة الشباب»، والتي تعد البيئة المثلى للابتكار والنمو، إذ إنها مجانية ويتحمل رائد الأعمال كلفة التشغيل فقط، كما أن تقام في أرقى أحياء ومدن الدولة وأكثرها حيوية مثل مطارات دبي، ومراكز الشباب في جميع إمارات الدولة، والجامعات، والمراكز التجارية.
وقال الوزير في رد كتابي للمجلس الوطني الاتحادي رداً على سؤال برلماني مقدم من منى طحنون عضو المجلس حول دعم مشاريع الشباب، حققت هذه المبادرة نتائج مثمرة تمثلت في إطلاق أكبر حاضنة أعمال تجارية مفتوحة في 29 مساحة مجانية، منحت لأكثر من 60 مشروعاً وطنياً، ووفرت أكثر من 30 مليون درهم على رواد الأعمال الشباب الإماراتيين، كم تم إطلاق أول حي إماراتي للمبادرة في مطار دبي الدولي بمشاركة 5 مشاريع لشباب إماراتيين بالتعاون مع مطار دبي ومشروع فاطمة بنت محمد بن زايد.
وأضاف من أهم المبادرات الداعمة للشباب هي مبادرة «بمجهود الشباب» والتي تمنح المشاريع الشبابية الوطنية الأولوية في المشاركة في المعارض والفعاليات العالمية، فضلاً عن المشتريات الحكومية بهدف دعم أعمالها التجارية، إذ حصل أكثر من 300 مشروع إماراتي على علامة «بمجهود الشباب»، وتم منحهم 30 فرصة للمشاركة في معارض داخل الدولة وخارجها، فضلاً عن إطلاق 6 قوائم تخصصية تتضمن معلومات لأكثر من 340 شاباً إماراتياً، وتقديم أكثر من 20 برنامجاً تطويرياً للشباب المختص في ريادة الأعمال وإطلاق المشاريع.
وقال الوزير لمواجهة التحديات التي تواجه المشاريع الشبابية وضمان نجاحها واستمراريتها: تحرص المؤسسة الاتحادية للشباب على اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستراتيجية الشاملة ومنها: إطلاق برنامج متخصص في مجال المال والادخار وريادة الأعمال من خلال محور «الاقتصاد»، والذي يأتي ضمن برامج الأجندة الوطنية للشباب 2031 التي تم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء الموقر، ويهدف إلى إعادة تأهيل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورفع فعالية الفرص الاستثمارية والأنشطة الاقتصادية المتاحة للشباب التي تعمل في القطاعات ذات الأولوية للدولة، وذلك لضمان استمراريتها وتوسعها في الأسواق الواعدة، ومنحها التوزيع الداعم لها، تفادياً لتمركزها في القطاعات والمناطق المشبعة، كما أنّ البرنامج يسهم في تعزيز الثقافة المالية وإدارة الإنفاق والادخار لدى الشباب، وإجراء دراسات مستمرة لتحديد احتياجات السوق من المشاريع الناشئة والفرص التجارية الواعدة، وتقييم المشاريع السابقة، وإعداد قوائم تخصصية تتضمن معلومات لمئات الشباب الإماراتيين المتخصصين في مجالات متنوعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات سلطان النيادي
إقرأ أيضاً:
المنتدى الـ14 لاتحاد الشباب والبيئة بالأقصر يوصي بإعلان 2026 عامًا للزراعة والأمن الغذائي
أكد الدكتور سيد خليفة، رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة، ونقيب الزراعيين، والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، أهمية المشروعات الزراعية القومية التي تنفذها الدولة المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وفي مقدمتها مشروع زراعة 2 مليون نخلة، واستصلاح 650 ألف فدان جديد بمنطقة سونو، إلى جانب التوسع في الرقعة الزراعية بما يتجاوز 4.5 مليون فدان، مشددًا على دور هذه المشروعات في دعم الأمن القومي الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي. وطالب خليفة، خلال كلمته في حفل افتتاح منتدى الشباب العربي الإفريقي في نسخته الرابعة عشرة، بتخصيص عام 2026 ليكون عامًا للزراعة والأمن الغذائي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا ضرورة تكثيف التوعية المجتمعية بأهمية هذه المشروعات وتأثيرها المباشر على التنمية المستدامة ومستقبل الأجيال القادمة.
من جانبه، أعلن الدكتور إسلام الشامي، ممثل وزارة الشباب والرياضة، دعم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لتنفيذ وتبني هذا المقترح، مثمنًا الدعوة لإعلان 2026 عامًا للزراعة والأمن الغذائي، لما تتوافق معه من رؤية مصر واستراتيجيتها الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، فضلًا عن تبني مبادرة زراعة مليون شجرة في محافظات الأقصر وأسوان وقنا.
وجاء ذلك خلال افتتاح المنتدى الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة خلال الفترة من 12 إلى 18 ديسمبر الجاري، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب العرب، بالمدينة الشبابية بالأقصر، بمشاركة 250 شابًا وفتاة من الجامعات العربية والإفريقية، وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وإدارتي الشباب والبيئة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان: «الجامعات الخضراء.. خطوة نحو مستقبل مستدام»، ويُعقد بمحافظتي الأقصر وأسوان، وتحمل هذه الدورة اسم الخبير البيئي الدولي الدكتور مجدي علام، مؤسس الاتحاد العربي للشباب والبيئة.
وخلال تكريمه، أعرب الدكتور مجدي علام عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكدًا أن الاتحاد منذ تأسيسه كان ولا يزال منصة عربية رائدة لتمكين الشباب وتفعيل دورهم في حماية البيئة، مشيرًا إلى أن انعقاد المنتدى يأتي في ظل تنامي توجه الجامعات العربية نحو التحول إلى جامعات خضراء وتعزيز ممارسات الاستدامة وفق المعايير العالمية. ووجّه المشاركون رسالة إلى المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، طالبوا خلالها بوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على فلسطين ولبنان، محذرين من تداعيات استمرار هذه الاعتداءات على السلم والأمن الدوليين.
وأكد الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة، أن المنتديات الشبابية تسهم في اكتشاف قدرات الشباب، وتبادل الخبرات، وتأهيلهم للمشاركة والاستثمار في المشروعات الخضراء، بما يحقق استدامة حقيقية. فيما أوضح الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة، أن الاتحاد نظم على مدار مسيرته أكثر من 12 منتدى بيئيًا عربيًا شبابيًا، وشارك في تنفيذ مبادرات تشجير ومشروعات للحد من التلوث، وأسهم في إعداد جيل عربي واعٍ بقضايا المناخ والطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر.
وأشار الدكتور وليد الدهشان، أمين عام جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن المنتدى يمثل رسالة قوية تؤكد أن التحول إلى الجامعات الخضراء بات ضرورة إنسانية وخيارًا استراتيجيًا لحماية الموارد الطبيعية، معلنًا عن تعاون مرتقب مع الاتحاد لنشر الوعي البيئي داخل الجامعات. كما طالبت الدكتورة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، بمزيد من التشريعات الداعمة لحماية البيئة، وتكثيف الوعي البيئي بين طلاب الجامعات، وإطلاق مسابقة لأفضل جامعة خضراء وفق معايير علمية واضحة.
وأكد اللواء أحمد سيد عرفة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، أهمية تبادل الخبرات في مجالات التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، فيما شدد بلال الوليفي، رئيس الاتحاد العام للسلامة المرورية، على أن الشباب هم الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
واختتم الدكتور المنصف بن منصور، رئيس الاتحاد العربي لبيوت الشباب، بالتأكيد على أن الاتحاد العربي للشباب والبيئة يمثل منصة حقيقية لتمكين الشباب ودعم المبادرات البيئية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أكثر خضرة.