دواء حي.. علماء يبعثون الأمل في علاج سرطان
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن دواء حي علماء يبعثون الأمل في علاج سرطان، لاحظ الباحثون استمرار حماية جسم المريض بأسطول من الخلايا المناعية القاتلةأفاد تقرير نُشِرَ على موقع ساينس ألرت بأن علماءً قد عثروا على .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دواء حي.. علماء يبعثون الأمل في علاج سرطان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لاحظ الباحثون استمرار حماية جسم المريض بأسطول من الخلايا المناعية القاتلة
أفاد تقرير نُشِرَ على موقع "ساينس ألرت" بأن علماءً قد عثروا على "دواء حي" استثنائي في الدم لأحد المرضى الناجين من السرطان في مراحله الأخيرة، مما يشجِّع على اكتشاف علاجات ناجحة للعديد من المصابين بهذا المرض.
وبعد مرور عام على العلاج، لاحظ الباحثون في جامعة كارديف البريطانية استمرار حماية جسم المريض بأسطول من الخلايا المناعية القاتلة المعروفة باسم "الخلايا التائية".
ً : "حماية مدى الحياة".. اكتشاف ثوري لمحاربة السرطان
وأكد عالم الأحياء في جامعة كارديف، آندي سيويل، أن الخلايا التائية الخاصة تلعب دورًا أكثر فعالية في التعرف على الأورام ومهاجمتها من الخلايا التائية العادية. وقال: "النتائج التي توصلنا إليها فاجأتنا حقًا، حيث أظهرت أن الخلايا التائية الفردية قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية من خلال عدة بروتينات مختلفة مرتبطة بالسرطان في وقت واحد".
علاج"TIL"ويتمثل العلاج الذي أدى إلى شفاء بعض المرضى المصابين بالسرطان في المراحل النهائية بـ"TIL" أو "الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم"، والذي ظهر في العقد الماضي كطريقة جديدة وفعالة لاستئصال الأورام في مراحلها المتأخرة.
يتضمن العلاج "TIL" أخذ خلايا الدم البيضاء من المريض مباشرة من الورم وتعزيز نموها بشكل مصطنع لمهاجمة السرطان بشكل أكثر فعالية. وفي التجارب السريرية، أظهر العلاج نجاعة تفوق 80 بالمئة حتى الآن.
وبالرغم من نتائجه المذهلة، فإن عملية عمل هذا العلاج على المستوى الخلوي لم تزال غامضة، وهو ما يحاول الباحثون في جامعة كارديف فهمه. وأظهرت النتائج الأولية للتجارب السريرية أن الناجين من السرطان الذين عولجوا بـ"TIL" يظهرون استجابات قوية للخلايا التائية لفترة تزيد عن عام، ولاحظ الباحثون وجود "خلايا تائية متعددة الجوانب" لدى بعض هؤلاء المرضى، مما يشير إلى قدرتها على الاستجابة لمختلف أنواع السرطان.
ويوضح سيويل: "الأهم من ذلك إننا رأينا أعدادًا كبيرة من الخلايا التائية متعددة الشُعب في دم الناجين من السرطان، ولم نرَ مثل هذه الخلايا في الأشخاص الذين يتقدم فيهم السرطان".
ويعمل الباحثون الآن على متابعة هذه الاكتشافات ودراسة الخلايا التائية المتعددة الجوانب و
18.236.237.42
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دواء حي.. علماء يبعثون الأمل في علاج سرطان وتم نقلها من رؤيا الإخباري نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخلایا التائیة من الخلایا
إقرأ أيضاً:
تفجير سوريا المفاجئ.. هل يحرّك الخلايا في لبنان؟
جاء التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة الدمشقي ليحمل رسائل أبعد من الجغرافيا السورية، ويؤشّر الى مسار تصعيدي بالغ الخطورة يتجاوز اللحظة الأمنية إلى عمق التوازنات الطائفية والإقليمية الهشّة. فالهجوم الذي أوقع 22 شهيدًا من المصلّين، بينهم نساء وأطفال، خلال أداء قدّاسٍ مسائي، ليس فقط الأعنف ضد مسيحيي سوريا منذ بدء الحرب، بل هو الأول من نوعه في قلب العاصمة منذ سنوات طويلة، وفي توقيتٍ يعيد فتح جراح الأقليات ومخاوفها من تجدد الهجمة التكفيرية، في ظلّ مؤشرات على نهوض تنظيم "داعش" من جديد.هذا التطور الدراماتيكي في دمشق، على وقع الحرب الإسرائيلية – الإيرانية المستعرة، ليس معزولًا عن السياق الإقليمي الأوسع، بل هو حلقة من مشروع أوسع يُعيد إنتاج خارطة الإرهاب وفق أدوات جديدة وقديمة في آن. وهو ما يفرض على لبنان، المتصل عضوياً بالأمن السوري، أن يتعاطى مع الحادث بوصفه إنذارًا مبكرًا، لا بل تهديدًا مباشرًا لأمنه الداخلي.
هجوم استثنائي في الشكل والتوقيت
ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها كنائس في سوريا. خلال ذروة تمدد "داعش" عام 2015، سُجلت اعتداءات على الأديرة والكنائس في الحسكة ومحيطها، لكنها بقيت محصورة في إطار الأعمال التخريبية أو الهجمات غير المباشرة. أما تفجير مار إلياس، فهو انتقال نوعي في الأسلوب والرمزية: تفجير انتحاري مباشر، خلال قدّاسٍ، في قلب العاصمة، وفي حيّ غالبية سكانه من المسيحيين، بما يحاكي مشهدًا من العصور السوداء للإرهاب الطائفي.
وبحسب تصريح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، فإن "داعش" يقف خلف الهجوم، في ما يشير إلى عودة التنظيم إلى قواعد الاشتباك القديمة: ضرب الأقليات الدينية في لحظات اضطراب إقليمي، لضرب صورة الدولة وفتح باب التهجير مجددًا، خصوصًا في بيئات هشّة كالمجتمعات المسيحية التي عانت التهميش والنزوح خلال السنوات الماضية.
لبنان: الخلايا النائمة تتهيأ… والأمن في حال استنفار
ما يثير القلق أكثر هو انعكاس هذا التفجير على لبنان، الذي يعيش أصلًا تحت وطأة التصعيد الأمني الإقليمي. وحسب مصدر أمني، قال لـ"لبنان24" أنّ المؤشرات الأمنية تشير إلى أن بعض الخلايا النائمة بدأت تتلمّس نشاطًا جديدًا، خاصة في المناطق الحدودية ومعابر التهريب، وسط معلومات عن محاولات تسلل لعناصر مطلوبة في ملفات إرهاب.
ويلفت المصدر إلى إن "الاستهداف الطائفي بهذا الشكل داخل سوريا يعيد إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة في لبنان خلال سنوات الحرب، ويؤشر إلى نية مبيتة لدى بعض التنظيمات الإرهابية لاختراق الجبهة الداخلية اللبنانية، مستفيدة من حالة الفوضى على الحدود، خاصة من الجهة السورية، التي لا تزال تنشط فيها عمليات التهريب، بشكل مستمر، ويومي، من دون أي توقف".
في السياق ذاته، تستمر الاجتماعات التنسيقية بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية، والتي تتناول سبل تعزيز الإجراءات الوقائية على الحدود مع سوريا، وتشديد الرقابة على مخيمات النازحين، التي لطالما استُغلت كبيئة حاضنة لعناصر متطرفة. ويأتي ذلك في إطار جهود استباقية متواصلة تقودها الأجهزة منذ أشهر، وأسفرت عن توقيف عدد من المشتبه بهم في قضايا مرتبطة بالتنظيمات الجهادية، حيث يشير المصدر لـ"لبنان24"، إلى أنّه خلال الايام الماضية، أعربت جهات عن استياء كبير بسبب هروب مطلوبين إلى سوريا عبر الحدود المشرعة، متهمين بجرائم قتل في لبنان، وهذا ما يرسم علامات استفهام كبيرة حول قدرة عناصر إرهابية على الدخول إلى لبنان والتمركز في نقاط رمادية غير مُراقبة.
في هذا السياق، يؤكد المصدر أن العمليات الاستباقية مستمرة، وهذا ما حيّد لبنان عن عمليات أمنية خطيرة، كان الهدف منها زرع الفتنة الطائفية. والعمليات حسب المصدر مستمرة، ولن تتوقف أبدًا، والمعطيات كلها تؤكد أن الوضع الأمني ممسوك بشكل ممتاز.
الحدث السوري ليس حادثة محلية معزولة، بل نقطة تحوّل في منحنى العنف، تستدعي من لبنان استنفارًا كاملًا، ليس فقط أمنيًا، بل سياسيًا ومجتمعيًا. فخلايا "الظل" تنشط حين يغيب الضوء، وكل تأخير في معالجة المخاطر الحدودية، أو التراخي في مراقبة البيئات الهشّة، قد يعيد لبنان إلى دائرة الاستهداف المباشر.
المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة هل يحرّك خامنئي "الخلايا النائمة"؟ Lebanon 24 هل يحرّك خامنئي "الخلايا النائمة"؟