"سلوفينيا" تعترف رسميا بدولة فلسطين وترفع علمها أمام البرلمان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ليوبليانا - صفا
أعلنت سلوفينيا اعترافها رسمياً بالدولة الفلسطينية، فيما رفع العلم الفلسطيني، اليوم الأربعاء، في حديقة البرلمان في العاصمة ليوبليانا.
وصادق البرلمان السلوفيني على قرار الحكومة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد أن سحب الحزب الديمقراطي المعارض مقترحه لإجراء استفتاء بالخصوص.
ورُفع العلم الفلسطيني الأربعاء، في حديقة برلمان سلوفينيا، وذلك عقب اعتراف البلاد رسميا بدولة فلسطين.
وقالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون في منشور على منصة إكس، إن بلادها تشهد يوما تاريخيا.
وذكرت أن "سلوفينيا باتت الدولة 147 التي تعترف رسميا بدولة فلسطين".
وأفادت فاجون، أن الاعتراف بفلسطين هو تعبير عن التزام بلادها بالسلام والعدالة.
وأضافت "نأخذ مكانا في الجانب الصحيح من التاريخ من خلال المساهمة في حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) من أجل السلام الدائم".
وكانت حكومة سلوفينيا عقدت جلسة الأسبوع الفائت لمناقشة قرار الاعتراف بدولة فلسطين، وقال رئيس الوزراء روبرت غولوب عقب الجلسة، إن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطين دولة مستقلة ذات سيادة على حدود العام 1967 وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف حينها أن الحكومة ستحيل القرار إلى البرلمان مع طلب الدعم من النواب.
وأمس الثلاثاء، صوت 52 من نواب البرلمان المكون من 90 عضوا، لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، فيما غادر نواب الحزب الديمقراطي الجلسة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاعتراف بفلسطين دولة فلسطين بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انفجار الأوضاع في فلسطين دليل على إفلاس النظام الدولي
أكد الدكتور ياسر شويته، الخبير الاقتصادي والاستراتيجي، أن تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعكس بوضوح إفلاس النظام الدولي وعجزه عن التعامل مع القضايا العادلة بحيادية ومسؤولية.
وأشار شويته خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الممارسات الإسرائيلية المستمرة من انتهاكات وقتل وتشريد، تؤكد أن هذا الكيان بات يتحرك خارج إطار القانون الدولي وبدون أي محاسبة، ما يرسخ مبدأ "الإفلات من العقاب"، ويغذي مشاعر الغضب والانفجار الشعبي.
وأضاف أن الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات يعكس خللا عميقا في بنية النظام العالمي القائم، الذي أصبح مسيسا ويخضع لمعادلات المصالح وليس للعدالة، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع سيقود إلى مزيد من الاضطرابات، ليس فقط في المنطقة بل على مستوى الأمن والسلم الدوليين.
وتابع شويته قائلا : أن المجتمع الدولي أثبت فشله في توفير الحد الأدنى من الحماية للفلسطينيين، ما جعل القضية الفلسطينية تتحول إلى بؤرة توتر دائم، تنذر بانفجارات واسعة إذا لم تتم معالجتها بحلول عادلة وجذرية تضمن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.