إيقاف الرحلات الجوية إلى الأردن منذ بداية يونيو
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
واعتبرت وزارة النقل في بيان ، توقيف الرحلات من مطار صنعاء الدولي إلى الأردن من قبل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عملاً إجرامياً متعمداً وتجرداً من كل القيم الدينية والإنسانية والوطنية والقوانين والمعاهدات والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تجرم هذه الأعمال التي تنم عن الحقد على الشعب اليمني الصامد في وجه العدوان من أكثر من تسع سنوات.
وأكد البيان أن مرتزقة العدوان لم يراعوا طبيعة تشغيل هذه الرحلات من الناحية الإنسانية وتأثيرها سلباً وبشكل مباشر على المواطنين المسافرين، المتواجدين في الخارج خاصة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وأمراض خبيثة الأمر الذي تسبب في زيادة معاناتهم وتكدس العالقين في الخارج.
وأشار إلى أن توقيف وجهة الأردن الوحيدة للشعب اليمني ورقة ضغط ومقايضة لخدمة العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على الوطن نتيجة موقفه المشرف والمساند للقضية الفلسطينية عامة وقطاع غزة خاصة، جراء جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وحث البيان شركة الخطوط الجوية اليمنية بصفتها الناقل الوطني وملك الشعب اليمني كافة، على سرعة جدولة تشغيل رحلات صنعاء عمان صنعاء وبقية الوجهات والعمل بحيادية ودون تمييز أو استخدام الشركة للضغوط السياسية .
وحملت وزارة النقل، الخطوط الجوية اليمنية مسئولية إيقاف الرحلات من مطار صنعاء في اعتداء على حق قانوني وانساني للمواطنين والمرضى والطلاب والمغتربين، ما أدى إلى تأخرهم في مطار الملكة علياء الاردني ومعاناتهم الإنسانية والصحية، ناهيك عن الأعباء المادية والنفسية التي سيتحملونها نتيجة توقف الرحلات الجوية صنعاء عمان صنعاء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
32 ألف تصريح عمل للاجئين سوريين بالأردن منذ بداية 2025
صراحة نيوز – كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن عدد تصاريح العمل الممنوحة للاجئين السوريين في الأردن بلغ 32,160 تصريحًا منذ مطلع عام 2025 وحتى نهاية شهر أيار، من بينها 5,818 تصريحًا صُدرت خلال أيار وحده.
وأظهرت بيانات المفوضية أن شهر كانون الثاني تصدّر بأعلى عدد من التصاريح عند 12,112، تلاه انخفاض ملحوظ في شباط إلى 3,190 تصريحًا، ثم إلى 2,499 في آذار، قبل أن تعود الأرقام للارتفاع إلى 8,541 تصريحًا في نيسان، لتستقر عند 5,818 في أيار.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في الأردن نحو 534,694 لاجئًا، من بينهم 249,532 شخصًا في سن العمل (18–59 عامًا)، ما يعادل حوالي 47% من إجمالي عدد اللاجئين، وفقًا لبيانات المفوضية.
وأشارت الإحصاءات إلى أن 90% من تصاريح العمل الممنوحة خلال الفترة كانت للذكور، مقابل 10% فقط للإناث، فيما استحوذ مكتب التوظيف في مخيم الزعتري على الحصة الأكبر من التصاريح بإصدار 29,007 تصريحًا، يليه مركز التوظيف في مخيم الأزرق بـ4,516 تصريحًا.
ويخضع عمل اللاجئين السوريين في الأردن لقانون العمل الأردني المطبق على غير الأردنيين، حيث يُسمح لهم بالعمل في المهن المفتوحة للأجانب، إضافة إلى إمكانية إنشاء وتشغيل مشاريعهم الخاصة، لا سيما في مجال الأعمال المنزلية.
وكانت الحكومة الأردنية قد بدأت منذ عام 2017 بالسماح للاجئين بالعمل داخل المخيمات، كما أتاحت إصدار تصاريح حرة في قطاع البناء عبر الاتحاد العام لنقابات العمال الأردنيين. وفي عام 2018، صدر قرار يتيح لهم تأسيس مشاريع منزلية، ثم تلاه تعميم من وزارة العمل عام 2020 سمح باستخدام تصاريح عمل مرنة للتنقل بين القطاعات وأرباب العمل.
هذا التحرك يُعد جزءًا من الجهود الأردنية لدمج اللاجئين اقتصاديًا وتحسين أوضاعهم المعيشية، في إطار شراكات محلية ودولية متواصلة.