غوتيريش: البشر يمثلون خطراً مشابها للنيزك الذي قضى على الديناصورات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رأى الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء أن البشر المسؤولين عن ظاهرة الاحتباس الحراري يمثلون "خطراً" على كوكب الأرض مثل ذاك الذي شكله "النيزك الذي أباد الديناصورات".
وقال أنطونيو غوتيريش خلال كلمة حول المناخ في متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك "في حالة المناخ، نحن لسنا الديناصورات.
وقال إن مايو 2024 كان الشهر الأكثر سخونة على الإطلاق في جميع أنحاء العالم، "ويمثل الشهر الثاني عشر على التوالي" الذي يسجل حرارة قياسية.
المنظمة العالمية للأرصاد الجويةوأضاف أن "المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تشير اليوم إلى أن هناك احتمالا بنسبة 80% أن يتجاوز متوسط الحرارة السنوية حد 1,5 درجة مئوية في سنة واحدة على الأقل من السنوات الخمس المقبلة"، في إشارة إلى تقريرين حديثين للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمرصد الأوروبي كوبرنيكوس.
وحذّر عشرات من أبرز الباحثين في دراسة نشرت نتائجها الأربعاء من أن ارتفاع حرارة الارض الناجم عن النشاط البشري بلغ "مستوى غير مسبوق" فيما تضيق الفترة الزمنية المتاحة للحد من ارتفاع الحرارة عند 1,5 درجة مئوية.
ارتفاع حرارة الأرضوذكر العلماء أن "ارتفاع حرارة الأرض الذي يسببه الإنسان زاد بمعدل غير مسبوق في القياسات التي أجريت باستخدام أدوات علمية ليبلغ 0,26 درجة مئوية في الفترة بين 2014-2023".
هذه الوقائع التي نشرت في مجلة بيانات نظام الأرض العلمية (إرث سيستم ساينس داتا) هي ثمرة عمل نحو ستين باحثا معروفا يعتمدون على أساليب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، خبراء المناخ المفوضين من قبل الأمم المتحدة.
يعتزم العلماء تقديم بيانات محدثة سنويا، لإبلاغ المشاركين في مفاوضات مؤتمر الأطراف والنقاش السياسي، في حين يعتبر العقد الحالي حاسما لإنقاذ أهداف اتفاق باريس لعام 2015 الذي يهدف إلى احتواء الاحترار عند أقل من درجتين مئويتين وإذا أمكن عند 1,5 درجة مئوية.
مفاوضات المناخ
ونشرت هذه الوقائع في الوقت الذي يجتمع فيه ممثلون من جميع أنحاء العالم في بون لدفع مفاوضات المناخ قبل مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين المقرر عقده في باكو نهاية العام (11-22 نوفمبر).
وظاهرة الاحترار ناجمة عن انبعاثات غازات الدفيئة - الناتجة بشكل رئيسي عن الاستخدام المكثف للوقود الأحفوري (النفط والغاز والفحم) - والذي بلغ مستويات قياسية: حوالي 53 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا خلال الفترة 2013-2022. ويشير العلماء إلى تأثير آخر لعب دورا أيضا وهو انخفاض التبريد بسبب الجزيئات الملوثة العالقة في الهواء التي تعكس الشمس وتسمح بتكوين بعض السحب.
ثاني أكسيد الكربون
اما ميزانية الكربون المتبقية فهي آخذة في التراجع وهي تشير إلى هامش المناورة وهو االكمية الإجمالية من ثاني أكسيد الكربون التي لا يزال من الممكن انبعاثها مع الحفاظ على فرص بنسبة 50% للحد من احترار الارض بما لا يتجاوز 1,5 درجة مئوية.ـ
ورغم المستويات القياسية التي تم تسجيلها، إلا أن وتيرة الزيادة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تباطأت في العقد الحالي مقارنة بالعقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ويعبر التقرير عن "القليل من التفاؤل" على حد قول المؤلف الرئيسي بيرس فورستر من جامعة ليدز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غوتيريش البشر يمثلون خطرا الذي قضى الديناصورات الأمين العام للأمم المتحدة درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
10 لاعبين يمثلون الإمارات في «مونديال» الريشة الطائرة
علي معالي (أبوظبي)
دخل منتخبنا الوطني للريشة الطائرة المعسكر الأخير، استعداداً لبطولة كأس العالم للريشة بالهواء الطلق، والتي تستضيفها الدولة في مدينة خورفكان، خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر الجاري بمشاركة 96 لاعباً ولاعبة يمثلون 12 دولة، تتنافس في ثلاث مسابقات هي ثلاثيات الرجال وثلاثيات السيدات والفرق.
وانتظم المنتخب في معسكر انطلق من دبي، ثم انتقل بعد ذلك إلى خورفكان بوجود 10 لاعبين، حيث يبحث الجهاز الفني للمنتخب إقامة مباريات ودية قبل انطلاق الحدث العالمي، خصوصاً في ظل مطالبة أكثر من منتخب مشارك خوض مباريات ودية مع منتخبنا، ومنها مصر وإندونيسيا.
أكدت نورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن الترتيبات لاستضافة الحدث الذي يقام لأول مرة على أرض الإمارات، تسير بشكل جيد للغاية من النواحي كافة، وقالت:«كل الأمور اللوجستية الخاصة بالمونديال جاهزة في ظل التنسيق والترتيب المتميز من اللجنة المنظمة التي يترأسها عبدالملك جاني، وبقية أعضاء الفريق، سواء من مجلس الشارقة الرياضي، أو الاتحاد، في ظل التنسيق المتميز بين الطرفين لكي تكون البطولة انطلاقة مميزة لنشر اللعبة، في ظل الاهتمام الذي وجدناه والثقة الكبيرة من الاتحاد الدولي في إسناد البطولة لنا».
وقالت نورة الجسمي: «تم اختيار لاعبي المنتخب بعناية شديدة، وهدفنا لن يكون مجرد التمثيل، أو استضافة الحدث، بل طموحاتنا تتخطى ذلك بكثير، بالصعود لمنصات التتويج رغم قوة المنتخبات المشاركة، وتاريخها الطويل في اللعبة».
وأضافت: «إقامة البطولة ستفتح آفاق جديدة للعبة، وستعزز حضورها وانتشارها الدولي، وأن اختيار الإمارات، ومدينة الشارقة لتنظيم النسخة الأولى، جاء بناء على السمعة الدولية والشهرة الكبيرة للدولة والإمارة في تنظيم واستضافة الأحداث الدولية والبطولات العالمية، وأن مدينة خورفكان ستوفر منصة انطلاق مميزة للبطولة بفضل إطلالتها الساحلية ومعالمها الطبيعية الجميلة».
وقالت نورة الجسمي: «التعاون المثمر ما بين الاتحاد ومجلس الشارقة الرياضي، والجهات التي تعاونت مع اللجنة العليا المنظمة في تجهيزات الحدث بمختلف مرافقه وخدماته على ساحل خورفكان، سيجعلنا نقدم نسخة أولى مثالية في الجوانب كافة».