"حقوق الإنسان": نوثق حالات جرحى غزة لجهات التحقيق الدولية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال علاء شلبى رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن تم ارسال بعثة حقوقية لتوثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلى على قطاع غـزة.منوها بأن المرحلة الأولى من البعثة شملت شمال سيناء وقناة السويس وبورسعيد والإسماعيلية ومستشفيات مختارة فى القاهرة والقليوبية على جه التحديد حوالى 12 مستشفى تضم 500 جريح ومريض فلسطيني.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على قناة dmc أنه جرى وأخد عينة من 85 من الجرحى على وجه التحديد وتفقدنا أوضاع الجميع لأناه حتى المرضى متأثرين جدا بتدمير البنية التحتية والقطاع الصحى جراء العدوان الإسرائيلى حيث ركزنا على الجرحى لأنهم عانوا بشكل مباشر جراء النزوح المتكرر وضربهم فى ملاذات آمنة وعدم حصولهم على الرعية المطلوبة ونوعية الإصابة والسلاح المستخدم ومكان الإصابة.
نوثق حالات جرحى غزة لجهات التحقيق الدوليةونوه بأنه كان مهم أن يتم توثيق هذه الحالات وتجهيزها لجهات التحقيق الدولية خاصة المحكمة الجنائية الدولية بينما المرحلة الثانية شملت محافظات الشرقية والدقهلية والغربية وكفر الشيخ ودمياط وشمال سيناء على مستوى المستشفيات.
وأكمل: “كان فى دايما فكرة تجدد اعداد الضحايا وكانت أحيانا مستشفيات شمال سيناء توفر الرعاية الكاملة وأحيانا تحول المصابين إلى مستشفيات أخرى، ويتم توثيق حالات الجرحى والبعثة معنية بالتعنت الإسرائيلى فى تدفق المساعدات الإنسانية ورأينا هذا فى المرحلة الأولى والمرحلة الثانية أيضا ونحن متأثرين باحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطينى والإسرائيليين يعيقون تدفق المساعدات”. كاشفا أنه تم رصد حوالى 52 شهادة من الجرحى والأعداد الأكبر حاليا هو عدد المرضى أصحاب الأمراض المزمنة أكثر منن 30 ألف مقطوع عنهم العلاج من شهر أكتوبر الماضى ومقطوع عنهم العلاج.
شهادات الجرحى صوت وصورةوأوضح: "نوفر الشهادات صوت وصورة وكتابة وتم تقديم الشهادات الـ85 إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
ألبانيز .. أكثر من 60 شركة عالمية متورطة في دعم الإبادة الجماعية
#سواليف
اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، #فرانشيسكا_ألبانيز، أكثر من 60 شركة دولية بدعم #حرب_الإبادة_الجماعية في قطاع #غزة، من خلال تزويد #جيش_الاحتلال بالأسلحة والمعدات، أو عبر تسهيل أدوات المراقبة والرقابة التي تُستخدم في عدوانه المتواصل على غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
وفي تقريرها الجديد، وصفت ألبانيز الحرب الإسرائيلية بأنها “حملة إبادة جماعية”، مؤكدة أن “الربح” هو المحرّك الرئيسي لاستمرارها، إذ أن الشركات المتورطة تجني مكاسب مالية مباشرة من العدوان.
وأوردت قائمة تشمل شركات كبرى في قطاعي #السلاح والتكنولوجيا مثل ” #لوكهيد_مارتن “، ” #ليوناردو “، “كاتربيلر”، “إتش دي هيونداي”، إضافة إلى شركات التكنولوجيا العملاقة ” #غوغل “، ” #أمازون “، و” #مايكروسوفت “.
مقالات ذات صلةوأكد التقرير أن هذه الشركات مرتبطة ماليًا بمنظومة الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المعلومات الواردة استندت إلى أكثر من 200 بلاغ قدمتها دول ومدافعون عن حقوق الإنسان وأكاديميون، فضلاً عن شركات نفسها.
ودعت ألبانيز إلى وقف التعامل مع الاحتلال، وطالبت بمساءلة الرؤساء التنفيذيين لهذه الشركات أمام العدالة الدولية بتهم خرق القانون الدولي الإنساني، مشددة على أن استمرار العدوان الدموي يعود إلى كونه مربحًا لشبكة واسعة من المصالح التجارية.
ورفضت كل من دولة الاحتلال والولايات المتحدة محتوى التقرير، واعتبرتاه “تشويهاً للحقائق” و”تجاوزًا لاختصاص المقررة”. وطالبت بعثة الاحتلال في جنيف بعدم الأخذ بتوصيات التقرير، فيما دعت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة الأمين العام لإدانته والمطالبة بإقالة ألبانيز.
ومن المقرر أن يُرفع التقرير إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي لا يملك صلاحيات تنفيذية ملزمة، لكنه يُعد من أبرز الهيئات الداعمة للتحقيق والمساءلة الدولية في الانتهاكات الجسيمة.
ووفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد أدت حرب الإبادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى استشهاد أكثر من 56 ألف فلسطيني وتدمير واسع للقطاع، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين والبنية التحتية على حد سواء.