الاحتلال ينفذ «غارة وهمية» على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات "وهمية" اليوم الأربعاء على جنوب لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن مقاتلات حربية إسرائيلية خرقت جدار الصوت ثلاث مرات في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح، مما أحدث دويًا هائلًا سُمع في أرجاء المنطقة وأثار حالة من الهلع والتوتر بين المواطنين.
وأشارت الوكالة إلى أن المقاتلات الإسرائيلية واصلت التحليق على ارتفاع منخفض، مخلفة وراءها بالونات حرارية. وفي مرجعيون، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفركلا بقذائف فوسفورية، كما استهدفت محيط الشاليهات في بلدة الخيام بقذيفة فوسفورية، وأطلقت قذيفة مدفعية على وادي العصافير في الخيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطيران الحربي الإسرائيلي جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رئيس شبكة الصرافة "الصادق" الذي كان يعمل على تحويل الأموال إلى حزب الله.
ولاحقا؛ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.