فى زمن الفوضى تضيع المبادئ والأخلاق ويتحيد العقل ويغيب فى بحور الخوف، ويظهر اللصوص والانتهازيون للسيطرة على كل شىء، وتُمنح الفُرص لأصحاب الألسن الطويلة وقليلى الأدب، وذلك وسط تهليل، ويختفى الحكيم ويتوارى الشرفاء خوفاً من بطش هؤلاء الكارهين لهم، خشية كشفهم لحقيقتهم، فيحاولون بشتى الطرق تشويه صورهم فى أعين الناس، ويختلط الحابل بالنابل، لذلك نجد اللصوص فى مقدمة الشخصيات العامة، ويفتى ويقول لنا إنه لم يسرق، إنما كان يقوم بذلك الفعل لإطعام الفقراء، وينخدع كثير من الطيبين دون أن يعلموا من هم هؤلاء الفقراء، ويقولون لا مانع أن نأخذ به من باب حُسن الظن، طالما هناك طعام أمامنا، حتى تحول المجتمع إلى الفوضى، وأصبح للفوضى ثقافة تجمع كل خارج عن دين أو قانون، واستطاع هؤلاء الذين أصبحوا أسياد المرحلة أن يُسخروا تلك القيم من سرقة ونصب واعتداء على الدين لمن يرضى أن يعيش معهم، وأعتقد أن معظمنا لديه قائمة بأسماء عدد منهم، لأنهم عُراة مكشوفون، غير أنهم لا يشعرون، وأيضاً الأسماء إلى زوال، أما الأفعال فهى التى يجب مواجهتها والتصدى لها لوقف الفوضى.
لم نقصد أحدا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى الشخصيات العامة
إقرأ أيضاً:
التهامي: الدبيبة ارتكب أبشع جريمة.. وغرب ليبيا تحكمها الفوضى
أكد الكاتب أحمد التهامي، أن جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم تهتم بالقانون الدولي، ومسارها العام هو التعدي عليه، وترى أن الأمم المتحدة عبء عليها، فلا يوحد مشكلة لديها في نقل المهحرين إلى ليبيا من خلال حكومة الدبيبة.
وقال التهامي، في مقابلة مع “تلفزيون المسار” تابعته ورصدته “الساعة 24″، إن سلوك حكومة الدبيبة وصل إلى تسليم مواطن ليبي، ولا أستبعد أن تكون الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام الأمريكية بشأن ترحيل المهجرين إلى مدن ليبيا وفقا لاتفاق سابق مع حكومة الوحدة المؤقتة.
وأكد التهامي، أن ارتكاب حكومة الدبيبة جريمة أبشع من خلال تسليم مواطن ليبي، يبرهن على إمكانيتها القبول بعملية نقل المهحرين لليبيا.
ونوه بأن الولايات المتحدة الأمريكية غير معنية بالشؤون الداخلية في ليبيا، وخاصة في ظل وجود شخص متعاون ويستحيب لمطالبها متمثل في شخص الدبيبة، فهناك 20% من الأراضي الليبية تسيطر عليها الفوضى، منوها بأن أي عصابة تستطيع أن تقيم مستوطنة وليس دولة كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، فالقتل شبه يومي في شوارع مدن غرب ليبيا، متابعا:” هناك فقدان لوجود دولة في غرب ليبيا”.