بوابة الوفد:
2025-06-25@03:36:10 GMT

ثقافة الفوضى

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

فى زمن الفوضى تضيع المبادئ والأخلاق ويتحيد العقل ويغيب فى بحور الخوف، ويظهر اللصوص والانتهازيون للسيطرة على كل شىء، وتُمنح الفُرص لأصحاب الألسن الطويلة وقليلى الأدب، وذلك وسط تهليل، ويختفى الحكيم ويتوارى الشرفاء خوفاً من بطش هؤلاء الكارهين لهم، خشية كشفهم لحقيقتهم، فيحاولون بشتى الطرق تشويه صورهم فى أعين الناس، ويختلط الحابل بالنابل، لذلك نجد اللصوص فى مقدمة الشخصيات العامة، ويفتى ويقول لنا إنه لم يسرق، إنما كان يقوم بذلك الفعل لإطعام الفقراء، وينخدع كثير من الطيبين دون أن يعلموا من هم هؤلاء الفقراء، ويقولون لا مانع أن نأخذ به من باب حُسن الظن، طالما هناك طعام أمامنا، حتى تحول المجتمع إلى الفوضى، وأصبح للفوضى ثقافة تجمع كل خارج عن دين أو قانون، واستطاع هؤلاء الذين أصبحوا أسياد المرحلة أن يُسخروا تلك القيم من سرقة ونصب واعتداء على الدين لمن يرضى أن يعيش معهم، وأعتقد أن معظمنا لديه قائمة بأسماء عدد منهم، لأنهم عُراة مكشوفون، غير أنهم لا يشعرون، وأيضاً الأسماء إلى زوال، أما الأفعال فهى التى يجب مواجهتها والتصدى لها لوقف الفوضى.

لكى يعيش المرء فى سلام ووفاق ومحبة ويعرف كل شخص الطريق الذى يوصله إلى هدفه.
لم نقصد أحدا!!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الشخصيات العامة

إقرأ أيضاً:

فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز تنظيم الجينوم (CRG) في برشلونة، النقاب عن استراتيجية خبيثة وغير مسبوقة يستخدمها فيروس الهربس البسيط (HSV-1) لاستعباد خلايانا.

ويظهر الفيروس مهارة غير مسبوقة في “إعادة تصميم” الهندسة المعمارية للحمض النووي البشري خلال ساعات قليلة من الإصابة، حيث يعيد ترتيب الجينوم في الفراغ ثلاثي الأبعاد ليفضل الوصول إلى الجينات الأكثر فائدة لتكاثره.

وتقول الدكتورة إستر غونزاليس ألميلا، المؤلفة الأولى للدراسة: “يبدو HSV-1 كمصمم ديكور انتهازي، يعيد تشكيل الجينوم البشري بدقة متناهية، وهذه آلية تلاعب جديدة لم نكن نعرف أن الفيروس يمتلكها”.

وتكمن المفارقة العلمية في أن هذا الفيروس الذي لا يملك سوى بضع عشرات من الجينات، لكنه يستطيع إخضاع جينومنا المكون من عشرات الآلاف من الجينات. وخلال الساعات الأولى من الغزو، يتحول الفيروس إلى “مدير مشروع” جزيئي، يعيد توزيع الموارد الخلوية بشكل جذري. فهو لا يسرق إنزيماتنا فحسب، بل يعيد تصميم بيئة العمل الجينية بأكملها لضمان نجاح مشروعه التكاثري.

ويتمثل الاكتشاف الأكثر إثارة في أن هذا الفيروس الذكي يتبع استراتيجية “الضربة القاضية” في الساعات الأولى من العدوى، حيث يقوم بتجنيد إنزيم “توبويزوميراز 1” (Topoisomerase I) البشري الذي يقوم بقص وتوصيل خيوط الحمض النووي لتخفيف التوتر، ويحوله إلى أداة طيعة في خدمة المشروع الفيروسي.

لكن المفاجأة كانت أن منع هذا الإنزيم وحده يكفي لإفشال كل مخططات الفيروس، وهو ما قد يمثل نقطة تحول في تطوير علاجات جديدة.

ولا يتوقف الأمر عند السرقة الجينية التقليدية، بل يتعداها إلى ما يشبه “إعادة تشكيل الجغرافيا الحيوية” للنواة الخلوية. إذ يحول الفيروس الكروماتين (مزيج من الحمض النووي والبروتينات التي تشكل محتويات نواة خلية) من قصر ملكي منظم إلى زنزانة ضيقة تنعدم فيها الحرية.

والأكثر غرابة أن هذه العملية تحدث بشكل معكوس لما كان معروفا سابقا: فبدلا من أن يؤدي تكثيف الكروماتين إلى إيقاف الجينات، نجد أن توقف النشاط الجيني هو ما يؤدي إلى انضغاط الكروماتين.

وهذه النتائج لا تمثل مجرد إضافة إلى المعرفة العلمية فحسب، بل تفتح آفاقا علاجية غير مسبوقة. فبعد عقود من التركيز على مهاجمة الفيروس مباشرة، تقدم الدراسة مفهوما جديدا للعلاج: “تعطيل أدوات السطو بدلا من ملاحقة السارق”. وهذا المنهج قد يكون الحل الأمثل لمواجهة مشكلة تزايد السلالات المقاومة للأدوية.

ويتمثل التحدي الآن في كيفية تحويل هذا الاكتشاف المخبري إلى علاج عملي يمكنه مواجهة هذا الفيروس القديم-الجديد الذي تعايش مع البشرية منذ فجر التاريخ. فمع وجود مليارات الحاملين للفيروس حول العالم، وعدم وجود علاج جذري حتى الآن، تكتسب هذه الدراسة أهمية استثنائية قد تغير مستقبل مكافحة الأمراض الفيروسية المزمنة.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ميديكال إكسبريس

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!
  • هؤلاء الناس يسعون لحكم الشعب السوداني بالعصا والابتزاز وقهر الناس وقطع ارزاقهم
  • ميسي يعيش ليلة هادئة ليضرب موعدًا مع باريس
  • باق أسبوع.. سحب عدادات الكهرباء القديمة من هؤلاء المشتركين
  • لاعب فقد إحدى عينيه يعيش حلم اللعب في كأس العالم للأندية
  • إلى أين تقود الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأسواق المصرية؟.. مؤشرات سلبية على الفقراء
  • السعوديون يدعون لقطر: اللهم احفظ قطر وكل من يعيش عليها.. صورة
  • تحذير.. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بفرط الغدة الدرقية
  • شيخ الأزهر للسفير الفرنسي: الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والأطفال
  • استشهاد 3 من عناصر الحرس الثوري الايراني بعدوان صهيوني على زنجان