بوتين: ألمانيا لم تمتلك سيادة كاملة بعد الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن ألمانيا لم تمتلك سيادة كاملة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال بوتين خلال لقائه مع مدراء وكالات الأنباء العالمية الكبرى في بطرسبورغ، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي، يوم الأربعاء: "نتفهم أنه، كما تحدث أحد السياسيين الألمان البارزين، بعد الحرب العالمية الثانية لم تكن جمهورية ألمانيا الاتحادية دولة ذات سيادة بالمعنى الكامل لهذه الكلمة".
                
      
				
وأشار إلى أن ألمانيا تعتمد على جهات خارجية من "وراء المحيط" في الكثير من المجالات.
وقال: "أتفهم اعتماد الجمهورية الاتحادية في مجال الدفاع ومجال الأمن بشكل عام، وأتفهم اعتمادها في مجال السياسة والسياسة الإعلامية، لأن أي وسائل إعلام كبرى هناك... لها المستفيد النهائي وراء المحيط".
واعتبر بوتين أنه لا يوجد ضمن القيادة الألمانية الحالية أي شخص يحمي مصالح الشعب الألماني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهوري الجمهورية مصالح مجال السياسة جهات خارجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنتدي الاقتصادي فلاديمير وكالات العالمية ألمانيا الاتحادية وكالات الأنباء العالمية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بتدخل عسكري في نيجيريا بسبب اضطهاد المسيحيين
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتخاذ إجراءات عسكرية ضد نيجيريا إذا لم توقف ما وصفه بـ"القتل المنهجي للمسيحيين" على يد "إرهابيين إسلاميين"، وقال إنه طلب من وزارة الدفاع التأهب لأي تدخل عسكري محتمل في نيجيريا.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "إذا استمرت الحكومة النيجيرية في السماح بقتل المسيحيين، فإن الولايات المتحدة ستوقف فورا جميع المساعدات والمعونات إلى نيجيريا، وقد نتحرك نحو ذلك البلد بكل قوتنا النارية للقضاء التام على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون هذه الفظائع المروعة".
وأضاف "أوجه وزارة الحرب للاستعداد لأي عمل عسكري محتمل، وإذا هاجمنا فسيكون الهجوم سريعا وقاسيا، تماما كما يهاجم أولئك السفاحون الإرهابيون مسيحيينا الأعزاء".
واختتم منشوره بـ"تحذير: من الأفضل للحكومة النيجيرية أن تتحرك بسرعة".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن صنف ترامب أول أمس الجمعة نيجيريا بأنها "دولة مثيرة للقلق الخاص"، بسبب ما وصفه بـ"تهديد وجودي للمسيحية" في البلاد، وقال إن "آلاف المسيحيين يُقتلون، ويتحمل إسلاميون متطرفون مسؤولية هذه المذبحة الجماعية"، بدون أن يقدم أدلة تدعم ادعاءاته.
كما دعم وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث تصريحات ترامب مهددا "إما أن تحمي نيجيريا المسيحيين أو سنقضي على الإرهابيين الإسلاميين الذين يرتكبون الفظائع"، وقال إن "قتل المسيحيين الأبرياء يجب أن يتوقف في نيجيريا وفي أي مكان فورا".
من جانبه، رد الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو على تصريحات ترامب أمس السبت، مؤكدا أن وصف نيجيريا بأنها دولة غير متسامحة دينيا لا يعكس الواقع الوطني، وقال إن "حرية الدين والتسامح كانت دائما من المبادئ الأساسية لهوية نيجيريا"، مضيفا أن بلاده "تضمن دستوريا حماية المواطنين من جميع الأديان".
وتشهد نيجيريا منذ سنوات اضطرابات أمنية في عدة مناطق، أبرزها شمال شرق البلاد حيث تنشط جماعة "بوكو حرام"، إضافة إلى اشتباكات متكررة في الوسط بين رعاة ماشية ومزارعين، ما يضفي على النزاع طابعا دينيا رغم جذوره الاقتصادية والاجتماعية.
إعلانوتنقسم نيجيريا تقريبا بين شمال ذي غالبية مسلمة وجنوب ذي غالبية مسيحية، ما يجعل التوترات الدينية والسياسية في البلاد ذات حساسية بالغة، خصوصا في ظل التصريحات الأميركية الأخيرة التي أثارت جدلا واسعا.