روسيا – اكتشف أفراد وحدتي البحث “بيلبيك” و”سيفاستوبول” أجزاء من دبابة سوفيتية من طراز T-34 في جبال القرم، وفقًا لما نُشر في المجموعة العامة للمتطوعين على شبكة “فكونتاكتي” الاجتماعية.

وعُثر على أجزاء المدرعة أثناء أعمال التنقيب على جبل كاراتاو، حيث دارت معارك ضد الغزاة النازيين الألمان في عام 1944.

ويفترض المتطوعون أن الدبابة كانت تابعة للفيلق المدرع الـ19 الذي حرر سيفاستوبول، واستنادا إلى طبيعة الأضرار، يرى الخبراء أن المدرعة تعرضت للتفجير بفعل لغم.

وتعد دبابة T-34 دبابة سوفيتية متوسطة من فترة الحرب الوطنية العظمى، وبدأ إنتاجها بكميات كبيرة منذ عام 1940. وكانت الدبابة الأكثر انتشارا في عصرها. ووصفها العديد من الخبراء، بما في ذلك الجنرالات الألمان، كواحدة من أفضل الدبابات في فترة الحرب العالمية الثانية.

وفي العام الماضي، عثر المتطوعون في منطقة ستاروروسكي بمحافظة نوفغورود على طائرتين سوفيتيتين تعودان إلى فترة الحرب الوطنية العظمى – قاذفة القنابل بي-2 والمقاتلة لا-5.

وسبق أن شاركت دبابات T-34 في استعراض النصر في فلاديفوستوك.

المصدر: غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية: القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية تسعى إلى مواكبة التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم

أوضحت سعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن آل ثاني، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المزمع عقدها في الدوحة، خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري تسعى إلى تجديد الالتزام الدولي بالمبادئ التي أُقرت في كوبنهاغن، والبناء على ما تحقق لتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة، ومواكبة التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم اليوم.

وأكدت سعادتها في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" أن هذا الحدث العالمي يأتي امتدادا للقمة العالمية الأولى للتنمية الاجتماعية التي استضافتها العاصمة الدنماركية كوبنهاغن عام 1995م، وشكّلت حينها محطة تاريخية في العمل الدولي المشترك من أجل مكافحة الفقر، والحد من البطالة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.

وبينت سعادتها أن القمة تهدف لخلق منصة دولية لتبادل التجارب والخبرات بين الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، وتنسيق الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لأجندة الأمم المتحدة 2030، مع التركيز على قضايا محورية للحد من الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية، ودعم المجتمعات الريفية، وبناء قدرات الأفراد والمؤسسات نحو تنمية أكثر شمولا واستدامة.

ولفتت سعادتها إلى أن استضافة دولة قطر لهذه القمة تعد تأكيدا لمكانتها المرموقة على الساحة الدولية، ودليلا على إيمانها العميق بأهمية التعاون متعدد الأطراف في معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمعات، لا سيما في ظل التحولات العالمية المتسارعة وما تفرضه من متطلبات جديدة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، وتمكين الفئات الضعيفة من المشاركة الفاعلة في التنمية، وامتدادا لنهجها الثابت في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والارتقاء بالإنسان باعتباره محور التنمية وغايتها الأساسية.

وأوضحت سعادتها أن إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، تعمل بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية المعنية، على الإعداد والتحضير لعقد القمة بما يضمن نجاحها وتحقيق نتائج عملية تسهم في بلورة رؤى جديدة للتنمية الاجتماعية على المستويين الإقليمي والدولي، ويعكس الدور الإيجابي والبنّاء الذي تضطلع به دولة قطر في دعم مبادرات التنمية الإنسانية وتعزيز الحوار العالمي حول قضايا العدالة والمساواة.

وأعربت سعادة الشيخة هنوف بنت عبدالرحمن آل ثاني، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، عن إيمان دولة قطر بأن التنمية الاجتماعية لا تتحقق إلا من خلال الاستثمار في الإنسان، وتعزيز قيم العدالة والتضامن، ودعم المبادرات التي تكرّس التعاون الدولي وتستجيب لتطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.

كما أعربت سعادتها، عن تقديرها العميق للجهات الوطنية والدولية الشريكة على تعاونها المثمر في التحضير لهذه القمة، مؤكدة تطلعها إلى مشاركة واسعة وفاعلة تُسهم في إنجاح أعمال القمة وترسيخ مكانة الدوحة كعاصمة للحوار والشراكة الدولية من أجل التنمية الاجتماعية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يغادر إلى قطر للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
  • مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية: القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية تسعى إلى مواكبة التحديات والمتغيرات التي يشهدها العالم
  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تنظم ندوة دولية بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
  • تأثير الحرب العالمية الثانية في تشكيل النظام الدولي الحديث
  • القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية تنعقد في الدوحة 4 نوفمبر الجاري
  • التعليم فوق الجميع تستعرض حلولا عالمية في مجالات التعليم وتمكين الشباب بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
  • رئيس الوزراء اليمني يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بالدوحة
  • رئيس الوزراء يصل قطر للمشاركة في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية
  • رفع علم قطر والأمم المتحدة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمناسبة انطلاق القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية