من دون اعتراضات.. برلمان سلوفينيا يصادق على الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الجديد برس:
صادق البرلمان السلوفيني على قرار الاعتراف بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة، وذلك بعد أيام من اعتراف الحكومة.
وصوت النواب في البرلمان السلوفيني مساء الثلاثاء على القرار بأغلبية 52 صوتاً في مقابل عدم وجود أي صوت ضده، وذلك في البرلمان المؤلف من 90 مقعداً.
وكان رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب قد أعلن، الخميس في 30 مايو الماضي، اعتراف بلاده بدولة فلسطين.
وقال غولوب في تصريح عقب اجتماع الحكومة إن بلاده قررت الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة على حدود العام 1967، وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي.
من جهتها، وصفت وزيرة خارجية سلوفينيا، تانيا فايون، قرار بلادها الاعتراف بدولة فلسطين بأنه “خطوة تاريخية”، مشيرةً إلى أن مسار الاعتراف بدولة فلسطين يرسل إشارة إلى سائر الدول كي تسير على نهج النرويج وإسبانيا وإيرلندا.
وأكدت أن “عدد الدول الأوروبية ذات التفكير المماثل آخذ في الازدياد، وهو ما يشكل إشارة واضحة إلى أن الاتحاد الأوروبي يتولى دوراً أكثر نشاطاً في حل هذا الصراع”.
يُذكر أن سلوفينيا دولة عضو في كلٍ من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا، الثلاثاء، اعترافها بدولة فلسطين، مما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي أبريل الماضي، أعلنت دولة جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج دولة التلاوة خطوة رائدة لتعزيز القيم الروحية والثقافية
قال النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن برنامج «دولة التلاوة» يمثل خطوة هامة ورائدة في تعزيز القيم الروحية والثقافية داخل المجتمع المصري، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في توقيت حيوي يتطلب تكريس الجهود الوطنية لترسيخ الهوية الدينية والوعي القرآني بين مختلف فئات المجتمع.
وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن البرنامج لا يقتصر على كونه منصة للتلاوة، بل يشكل أداة تعليمية وترفيهية في آن واحد، تسهم في بناء جيل واعٍ بالقيم الأخلاقية والروحية التي ينشدها المجتمع، كما يعزز من قدرة الأفراد على التواصل مع القرآن الكريم بصورة مباشرة وعملية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن «دولة التلاوة» يعكس حرص الدولة المصرية على تبني مبادرات ثقافية ودينية متقدمة، قادرة على توجيه الشباب نحو الأنشطة البناءة، وإشراكهم في برامج تثقيفية تعمل على تقوية الروابط المجتمعية وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح.
كما شدد عضو صناعة البرلمان، على أن هذا البرنامج يمثل فرصة مهمة لتطوير المواهب القرآنية وصقل مهارات التلاوة والتجويد، بما ينعكس إيجابياً على نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ويعزز الانتماء الوطني والفهم العميق للتعاليم الدينية السمحة.
وأضاف النائب سامي نصر الله، أن نجاح البرنامج يرتبط بمتابعة الدولة لمخرجاته ودعم الشباب المشاركين، مشيرا إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً واسعة لتفاعل المجتمع مع الثقافة القرآنية، وتحفيز المواطنين على تعزيز سلوكياتهم اليومية بالقيم الروحية والأخلاقية، بما يساهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.