الجزيرة:
2025-05-30@22:11:21 GMT

إسرائيل قوة نووية هوجاء.. وعلى العالم أن يتحرك

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

إسرائيل قوة نووية هوجاء.. وعلى العالم أن يتحرك

تعدّ "إسرائيل" ضمن الدول النووية في العالم، لكنها لا تعترف رسميًا بامتلاك السلاح النووي، إذ تتّبع ما يمكن أن يطلق عليه سياسة الغموض النووي. "الفيل في الغرفة" عبارة مجازية تستخدم في اللغة الإنجليزية للدلالة على مشكلة واضحة وكبيرة، يتم تجاهلها وعدم التطرّق لها، ويستعاض عن ذلك بالحديث عن قضايا قد تكون هامشية وأقل أهمية، هذا هو بالضبط حال الكيان والسلاح النووي، ولكنه أصبح من المعلوم بالضرورة أن الكيان الصهيوني دولة تمتلك ترسانة من القنابل والرؤوس النووية، إضافة إلى ما تمتلكه من أسلحة الدمار الشامل الكيماوي والبيولوجي.

سياسة التعتيم

ولكن هذه المعلومات على مدار عقود أنكرها الكيان، وتبنّى سياسة "التعتيم النووي"، ورفض السماح لأي جهات دولية بالتفتيش على مواقعه المشبوهة، أو الالتزام بأي اتفاقيات دولية لمنع انتشار الأسلحة النووية. بيد أنه يُعتقد أن "إسرائيل" تمتلك 90 رأسًا حربيًا نوويًا صنعتها من البلوتونيوم، إلى جانب أنها أنتجت ما يكفي من البلوتونيوم لصنع ما بين 100 إلى 200 سلاح نووي.

ويقوم على تطوير ورعاية هذه المشاريع مجموعة من المعاهد أهمها: معهد "إسرائيل" التقني (التخنيون)، ومعهد "وايزمان" للعلوم، ومؤسسة الطاقة الذرية "الإسرائيلية" والجمعيّة الإسرائيلية للأشعة.

وتتواجد هذه الأسلحة، حسب تقارير متعددة في سبعة مواقع، أهمها موقع ديمونة الشهير، كما يجري الحديث أن كل المواقع بُنيت في أماكن قريبة من مناطق السكان العرب.

مفاعل ديمونة الذي أنشئ بمساعدة فرنسية عام 1957م بناءً على اتفاق سري مع الكيان، دخل في مرحلة الخطر الإستراتيجي؛ بسبب انتهاء عمره الافتراضي قبل 22 سنة، واستنادًا إلى التقارير العلمية وصور الأقمار الصناعية الفرنسية والروسية – التي نشرتها مجلة "جينز أنتلجنس ريفيو" المتخصصة في المسائل الدفاعية والصادرة في لندن عام 1999م – فإن مبنى المفاعل يعاني أضرارًا جسيمة؛ بسبب الإشعاع النيتروني، الذي يُنتج فقاعات غازية صغيرة داخل الدعامات الخرسانية للمبنى، ما يجعله قابلًا للتصدّع، وعرضة للتحول إلى مصدر محتمل لكارثة إنسانية ستحصد أرواح مئات الآلاف، إن لم يكن الملايين، وحسب الخبراء فإن التسرّب الإشعاعي من المفاعل يعتبر مصدرًا لأمراض السرطان سواء لدى سكان المناطق المحيطة بالمفاعل، أو العاملين فيه.

اختلال الموازين

إنّ ما ينبغي الإشارة إليه أن الكيان الصهيوني من الدول القليلة القادرة على استعمال السلاح النووي برًا وبحرًا وجوًا، فإسرائيل تمتلك مخزونًا من القنابل النووية والصواريخ ذات الرؤوس النووية، وكذلك الغواصات النووية القادرة على إطلاق الصواريخ من البحر.

لذا فإن المخاوف تنبع من الاختلال في موازين القوى العالمية، وتفرّد الولايات المتحدة الأميركة بدور شرطي العالم الفاقد للقيم النبيلة والأخلاق الكريمة، الذي شكّل طوال عقود حاميًا وظهيرًا لهذا الكيان المارق، بما فيه قدراته النووية. ففي الوقت الذي تلاحق فيه الولايات المتحدة كلّ من يفكر في تطوير قدراته النووية، وتفرض عليه أشد العقوبات، فإنها تقدم الغطاء الكامل والحماية لهذه الدولة الهوجاء.

الأهم اليوم في سياق مقالنا، أن فكرة امتلاك الكيان القدرات النووية كانت فكرة نظرية تقلق العالم؛ بسبب الخوف من استعمالها في أي لحظة، وكانت قيادة الكيان دائمًا تدّعي أن هذه القوة هي للردع، طبعًا دون الاعتراف المباشر بامتلاكها، وأن الكيان دولة مؤسّسات تحكمها أنظمة عمل وقرارات محكمة لا تسمح بأي هامش من الخطأ.

ففي العام 2006م، أقرّ رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك إيهود أولمرت ضمنًا – في حديث لقناة تلفزيونية ألمانية – بامتلاك "إسرائيل" السلاح النووي بقوله: "هل يمكنكم أن تقولوا إن الأمرين متساويان عندما يتطلعون (الإيرانيون) لامتلاك أسلحة نووية، مثل؛ أميركا وفرنسا وإسرائيل وروسيا؟". كما أنّ الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر يقول – في تصريحات نشرتها صحيفة "تايم" اللندنية-: إن "إسرائيل" تمتلك 150 رأسًا نوويًا، إلا أن "تل أبيب" قالت إنها "غير معنية بالرد عليه". ويحضر في هذا السياق، ما تابعه العالم من كثب، حين اختطف الموساد، الفني النووي المغربي الأصل أفيغدور فعنونو من بريطانيا عبر إيطاليا إلى الكيان، بعدما سلّم العديد من الوثائق حول المفاعل النووي في ديمونة.

إذا كانت هذه الفكرة النظرية يمكن تسويقها سابقًا بأي شكل وعلى أية صورة، فإننا اليوم نواجه خطرًا حقيقيًا ماثلًا أمام أعيننا بعد ما سمعناه من قادة الكيان وحلفائه في الولايات المتحدة، في ظلال معركة "طوفان الأقصى" بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ففي أكتوبر/تشرين الأول 2023 دعت ريفيتال "تالي" جوتليف، عضو الكنيست عن حزب الليكود الحاكم، لاستخدام سلاح يوم القيامة النووي ضد غزة وتسويتها بالأرض، كما تبعها وزير التراث "الإسرائيلي" عميحاي إلياهو، في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ردًا على سؤال أحد الصحفيين: ما إذا كان يتوقع أن تلقي "إسرائيل" "نوعًا من القنابل النووية غدًا على غزة؟"، لم يستبعد إمكانية إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، معتبرًا أنها "إحدى السُّبل" للتعامل مع القطاع.

خطر داهم

لم يتوقّف الأمر عند متطرفي الحكومة، بل في مايو/أيار 2024م أيّد السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام هذه الأطروحات الكارثية والمجنونة، حيث أكدّ "أنه يحق لـ "إسرائيل" تسوية قطاع غزة بالأرض باستخدام سلاح نووي لإنهاء الحملة العسكرية، كما فعلت بلاده بمدينتي هيروشيما وناغازاكي في الأربعينيات".

إذًا نحن أمام حقائق لا يمكن لأي محبّ للسلام والخير للبشرية أن يشيح ببصره عنها، أو أن ينشغل بأية قضية غيرها، فنحن أمام دولة تمتلك كل أسلحة الدمار الشامل، وقيادة منفلتة من عقالها.

قد يدّعي البعض أن "إسرائيل" دولة مؤسسات، ولن تسمح لهؤلاء المجانين بالوصول إلى الزر النووي، كما أن الولايات المتحدة الأميركية لن تسمح للكيان بمثل هذا الجنون. نقول لهؤلاء من كان منكم يتخيل أن يصل بن غفير ليكون وزيرًا للأمن في الكيان، وهو المتهم بالمشاركة المباشرة باغتيال رئيس وزراء الكيان السابق إسحق رابين، والمدرَج على قوائم الإرهاب حول العالم، بما فيها الولايات المتحدة، بل إن حركة "كاخ" التي أنجبته حُظِرت في الكيان، وأُدرجت على قوائم الإرهاب؟

من كان يتخيل أن أحد فتيان التلال والمتهم بالعديد من القضايا الجنائية والأمنية "بتسلئيل سموتريتش" سيصبح وزيرًا للمالية، ونائب وزير الدفاع المسؤول عن ملايين الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس؟ هل كان أحد يتوقع أن رئيس مجلس الاستيطان في الضفة الغربية نفتالي بينيت، سيصبح رئيسًا لوزراء الكيان وتحت تصرّفه "الزر النووي" بحكم المنصب؟

إذًا نحن أمام حالة طوارئ، لا تخصّ الفلسطينيين فقط، بل تهمّ البشرية جمعاء، ويجب التحرّك العاجل لتفكيك هذه المنظومة الخطيرة والمجنونة في نفس الوقت.. ساعة التوقيت تدقّ.. والخطر داهم.. والجميع يجب أن يقف عند مسؤولياته.

وأخيرًا؛ شكرًا للمقاومة الباسلة ولشعبنا المحبّ للسلام والخير للجميع، والذي وقف متحدّيًا هذه الظاهرة المارقة، رغم الأثمان الكبيرة والمؤلمة التي دفعها، إلى الحدّ الذي كشفت فيه عن حقيقتها التي حاولت إخفاءها عقودًا، وترويج صورة مضلّلة لطبيعتها العنصرية البغيضة.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة وزیر ا

إقرأ أيضاً:

ترامب يوسّع حربه على طلبة الجامعات الأجانب.. ما الذي نعرفه عن قصة التأشيرات؟

تعد جامعات الولايات المتحدة، وجهة مفضلة للطلبة حول العالم، من للالتحاق بالتخصصات العلمية والمهنية، بسبب سمعتها الكبيرة والقدرات التي تمتلكها، والتي قد تفتح أمام الطلبة فرصا للعمل والبقاء في أمريكا.

لكن منذ قدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، شرع في حملة ممنهجة ضد تأشيرات الطلبة الأجانب، خاصة أؤلئك المناهضين للاحتلال، بعد أن شكلوا خلال فترة سلفه جو بايدن، مصدر ضغط باحتجاجاتهم واعتصاماتهم في فضح جرائم الاحتلال.



ولجأ ترامب إلى فرض قوانين وتعليمات جديدة، على الهجرة، وخاصة على الطلبة الجامعيين الأجانب، بشكل يهدد مستقبلهم ويحرمهم من مواصلة مسيرتهم التعليمية.

ونستعرض في التقرير التالي، ما هي قصة التأشيرات الجامعية وأنواعها، وكيف تصاعدت قضيتها:

ما هي التأشيرات الجامعية في أمريكا؟:

تنقسم التأشيرات الجامعية في أمريكا إلى 3 أنواع، هي "أف" و"جي" و"أم"

تأشيرة الطالب، الرمز "أف":

تمنح لطلبة الدراسات الأكاديمية، من الطلاب الدوليين الراغبين بالدراسة بدوام كامل في مؤسسة تعليمية معترف بها، مثل الجامعات والكليات والمدارس الثانوية، والكليات ومعاهد اللغة الإنجليزية.

ويتطلب الحصول على التأشيرة، الحصول على قبول رسمي من مؤسسة تعليمية معتمدة ويمنح الطالب نموذجا من المؤسسة التعليمية، من أجل التقدم للحصول على التأشيرة.

وتتيح التأشيرة للطالب التقدم بعد التخرج على برنامج تدريب عملي، لمدة تتراوح ما بين 12-36 شهرا.

تأشيرة الطلبة في برامج التبادل الأكاديمي والثقافي الرمز "جي":

تمنح التأشيرة للطلبة والباحثين والأساتذة المشاركين في برامج التبادل الثقافي والأكاديمي عبر المنح الحكومية أو الاتفاقيات الجامعية.

وتغطي التأشيرة فئات واسعة، مثل الطلاب والباحثين والأطباء والمعلمين والمستشارين والمتدربين، ولأجل الحصول عليها، يمنح الطالب نموذجا خاصا من الجهة الراغب الالتحاق بها.

وتشترط هذه التأشيرة، على بعض الفئات، العودة إلى البلد الأم، بعد انتهاء البرنامج، قبل طلب تأشيرة هجرة  أو العمل في الولايات المتحدة.

تأشيرة التعليم المهني والتقني، الرمز "أم":

يتم إصدار التأشيرة، للبرامج غير الأكاديمية أو التقنية، مثل معاهد الطيران والميكانيكا، والفنون التطبيقية.

وتستلزم الحصول على قبول مسبق من مؤسسة مهنية معتمدة في الولايات المتحدة، ولا يسمح للطالب الحاصل عليها، بالعمل خلال فترة الدراسة، ويمنح وقتا قصيرا بعد نهايبة البرنامج لمغادرة البلاد.

متى بدأت القصة؟

مع اندلاع الاحتجاجات الطلابية الواشعة في الجامعات الأمريكية، وتحديدا، في جامعة كولومبيا، في 17 نيسان/أبريل 2024، عبر الاعتصام المفتوح في ساحة الجامعة، بدأت تتعالى أصوات في الولايات المتحدة، لمناهضة الحراك الطلاب ومواجهته وقمعه.

وامتد الحراك الطلاب، والاعتصامات الجامعية، من أجل إجبار إداراتها على سحب الاستثمارات من الشركات الداعمة للاحتلال، بسبب المجازر في غزة، وقام الكونغرس بجلسات استجواب لعدد من رؤساء الجامعات، اتسم كثير منها بالتوبيخ، في كيفية السماح للطلبة بالتظاهر ضد الاحتلال، باعتباره "معاداة للسامية".

وتعرضت الفعاليات الطلابة للقمع الشديد من قبل الشرطة الأمريكية، وجرى توقيف المئات من الطلبة، وتفكيك الاعتصامات، وشاركت عشرات الجامعات في الحراك المناهض للاحتلال.

أبرز المشاركين:

كانت جامعات جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس وجامعة نيويورك وجامعة نورث إيسترن وجامعة جورج واشنطن وجامعة ييل وجامعة براون وجامعة تكساس، من أبرز المشاركين في الاحتجاجات الطلابية والاعتصامات، وشارك عدد كبيرة من أعضاء هيئتها التدريسية في الاعتصامات، رغم التهديدات لكثير منهم بالفصل من العمل.

غضب الاحتلال:

تعرضت الاحتجاجات الطلابية، لحملة قمع كبيرة، سواء من الشرطة، أو مؤيدي الاحتلال، والذين دخلوا إلى الجامعات بحماية من الشرطة الأمريكية، وقاموا بالاعتداء على الطلبة، والتسبب بإصابات لهم، وكشفت تقارير عديدة، أنهم ينتمون إلى جماعات يهودية في الولايات المتحدة، وبعضهم خدم في جيش الاحتلال.

ووصل الأمر بمواجهة الطلبة، إلى حد تهديدهم من قبل جهاز الموساد، بالاحتفاظ ببيانتهم، عبر تقينات التعرف على الوجه، والتلويح بتحطيم مستقبلهم التعليمي والوظيفي في الولايات المتحدة، بسبب مشاركتهم في التظاهرات.

وبلغت ذروة غضب الاحتلال، بدخول رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على خط مهاجمتها، ووصف المشاركين بـ"الغوغاء المعادين للسامية" ومطالبته للرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بقمعهم.

المهمة الأولى لترامب.. إلغاء التأشيرات:

مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت في تحرك سريع ضد الطلبة الأجانب في الجامعات، وأعلن البدء بإلغاء تأشيرات المشاركين في احتجاجات ضد الاحتلال، باعتبارهم "معادين للسامية".

ولجأت إدارة ترامب، إلى موظفي الهجرة، والذين نفذوا عمليات اعتقال بحق الطلبة، ومعاملتهم بطريقة قاسية كالمجرمين، وإيداعهم في مراكز الاحتجاز التابعة للهجرة، من أجل إلغاء تأشيراتهم وترحيلهم من الولايات المتحدة.

وهدد ترامب، مرارا عبر حسابه بمنصته الخاصة، بفصل الطلبة، بصورة نهائية من الجامعات، والترحيل الفوري إلى بلدانهم، قال إنهم "يدعمون الإرهاب"، ومتعاطفون مع "حركة حماس".

وأول طالب سجل التحرك ضده من قبل إدارة ترامب، كان الفلسطيني محمود خليل، والذي قاد اعتصامات طلابية ضد الاحتلال، في جامعة كولومبيا، والذي لا يزال منذ آذار/مارس الماضي، رهن الاعتقال، رغم الاحتجاجات الواسعة للمطالبة بإطلاق سراحه.

كما أقدمت السلطات الأمريكية، على إلغاء تأشيرات عدد من الطلبة، وترحيلهم على الفور بعد إيصال تهديدات لهم، واعتقلت الطالبة التركية روميساء أوزتورك، الحاصلة على منحة دكتوراه، وإبقائها رهن الاحتجاز لأسابيع قبل إطلاق سراحها بانتظار قرار قضائي بشأنها.

حرب التأشيرات تتوسع إلى الصينيين:

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة ستبدأ "بشكل صارم" في إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو يدرسون في مجالات حيوية، هو قرار تعرض لانتقادات حادة من بكين.

وإذا تم تطبيق هذه الخطوة على شريحة كبيرة من مئات الآلاف من طلاب الجامعات الصينيين في الولايات المتحدة، فإنها قد تعطل مصدرا رئيسيا للدخل للمؤسسات التعليمية الأمريكية وخطا حيويا من أصحاب الكفاءات لشركات التكنولوجيا الأمريكية.



وقال روبيو في بيان إن وزارة الخارجية ستجري أيضا مراجعة لمعايير التأشيرة لتعزيز التدقيق في جميع طلبات التأشيرة المستقبلية من الصين وهونج كونج.

وكانت وزارة الخارجية الصينية قد تعهدت في وقت سابق "بحماية الحقوق والمصالح المشروعة" للطلاب الصينيين في الخارج بقوة، في أعقاب تحرك إدارة ترامب لإلغاء صلاحيات جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، وكثير منهم صينيون.

وزارة التجارة الأمريكية قالت إن الطلاب الأجانب، الذين يشكل الطلاب من الهند والصين 54 بالمئة منهم، ساهموا بأكثر من 50 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني يحذر من خط أحمر بشأن النووي.. وضغوط غربية على وكالة الطاقة
  • رسالة سعودية لإيران.. إما قبول الاتفاق النووي أو الحرب مع إسرائيل
  • ثورة التكنولوجيا.. ذكاء اصطناعي يكشف النووي وهاتف تكنو ومتصفح أوبرا يذهلان العالم
  • تحذير سعودي لإيران: قبول العرض الأمريكي بشأن النووي أو حرب مع إسرائيل
  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
  • ترامب يوسّع حربه على طلبة الجامعات الأجانب.. ما الذي نعرفه عن قصة التأشيرات؟
  • ماذا نعرف عن مشروع التهويد الأخضر الذي تنفذه إسرائيل؟
  • إيران: لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية لكن لن نوقف التخصيب
  • عاجل. ترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًا
  • ترامب يخلط أوراق العالم.. قبة نووية لكندا وتحالف متعدد الأقطاب مع موسكو وبكين