"الهلال الأحمر الفلسطينى": الوضع كارثي والمستشفيات تعيد استخدام الأدوات الطبية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت نبال فرسخ مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، عن أرقام صادمة في حياة سكان ونازحي قطاع غزة، باليوم الـ244 للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت: إن هناك أكثر من مليون طفل في قطاع غزة يعانون ظروفًا غير صحية بسبب الحرب الإسرائيلية، لافتة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في قطاع غزة يضاعف المأساة الإنسانية على الأطفال ويعرضهم للجفاف.
وأضافت نبال فرسخ: "33 حالة وفاة غالبيتهم من الأطفال جراء سوء التغذية والمجاعة في قطاع غزة، و14 مستشفى في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي وغير قادرة على استيعاب المرضى والجرحى، وهناك بعض المستشفيات في غزة اضطرت لإعادة استخدام الأدوات الطبية".
وأكدت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، أن 19 من طواقمهم استشهدوا و26 مركبة إسعاف تابعة لهم خرجت عن الخدمة جراء القصف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة المأساة الإنسانية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يطلق حملته السنوية لدعم التعليم
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملتها السنوية لدعم المسيرة التعليمية لآلاف الطلاب تحت شعار "بالعلم نمكن"، والتي تستهدف دعم الطلاب من الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم، ومساعدتهم على مواصلة تعليمهم.
وقال أحمد ساري المزروعي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن التكافل والتعاضد والتراحم سمات شكلت أسلوب الحياة في دولة الإمارات، ورسخت لمجتمع متجانس متعاون ومتسامح، يسوده الخير والسعادة والايجابية.
وأضاف أن الهيئة جسدت هذا التوجه بشكل واضح، من خلال ما تضطلع به من أعمال إنسانية وتنموية في شتى المجالات، مستهدفة مختلف أفراد المجتمع، ومن بينهم طلبة المدارس من أبناء الأسر المتعففة، مشيرا إلى أن ضمان مواصلة هذه الفئة لرحلة التعلم من أسمى أعمال الخير، التي تفضي إلى بناء أجيال تساهم في استدامة نهضة الوطن.
وأكد المزروعي أن برنامج كفالة طلاب العلم الذي يتبناه الهلال الأحمر ويفرد له مساحة كبيرة من اهتماماته، يجسد رؤية الهيئة في الاهتمام بالإنسان أينما كان وتلبية احتياجاته الأساسية، والتي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم، وبناء القدرات العلمية.
وقال إن الهيئة تتطلع إلى مساهمة الخيرين والمحسنين والمتبرعين في تعزيز فعاليات حملة دعم التعليم التي انطلقت على مستوى الدولة عبر مراكز الهيئة ومواقعها الإلكترونية ومنصاتها الذكية.