إصدار علمي لـ (الدارة) عن الأوضاع العلمية في جدة خلال المدة 1280-1334هـ
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
كشف مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية التابع لدارة الملك عبدالعزيز عن إصداره الجديد، الموسوم بـ (الأوضاع العلمية في جدة 1280-1334هـ / 1863-1916م)، الذي يعد إضافة علمية إلى المكتبة العربية، حيث يقدم دراسة شاملة للأوضاع العلمية في مدينة جدة في مدة الدراسة، مسلطًا الضوء على العوامل المختلفة التي أثرت في الحركة العلمية والثقافية في المدينة .
ويستعرض الكتاب الذي ألفته الباحثة مشاعل بنت شافي العتيبي عدة موضوعات رئيسة، منها العوامل المؤثرة في الأوضاع العلمية في جدة، حيث تناول الأوضاع الدينية، وانتشار الأوقاف المخصصة لطلبة العلم، وظهور المكتبات العامة والخاصة في تلك الحقبة، والتي أسهمت إسهامًا كبيرًا في إثراء الحركة العلمية في المدينة ، كما استعرض الكتاب دور الطباعة وتعدد الصحف في دعم الحركة العلمية والثقافية، مشيرًا إلى كيفية إسهام تلك الوسائل في نشر المعرفة وتوسيع آفاق التعليم بين سكان المدينة .
ويتناول الكتاب أيضًا ملامح التعليم في جدة في المدة المذكورة، مسلطًا الضوء على دور المساجد في دعم الحركة العلمية، وكذلك الكتاتيب والمدارس المنتشرة في المدينة، والتي وفرت التعليم في العديد من العلوم والمعارف، وأكد على دور العلوم الشرعية والعربية والاجتماعية التي كانت تدرس في جدة، مستعرضًا العلماء الذين برزوا في هذه العلوم خلال تلك الحقبة، مما يعكس عمق الحركة العلمية في جدة وثرائها .
ويأتي الإصدار جزءًا من سلسلة إصدارات مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة العربية السعودية، الذي يهدف إلى توثيق الحراك العلمي والثقافي في جدة، بوصفها مدينة ذات أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، وذلك ضمن جهود دارة الملك عبدالعزيز في توثيق تاريخ المملكة العربية السعودية، ودعم الدراسات والبحوث التي ترصد الحياة العلمية والثقافية في مختلف العصور التاريخية للوطن، وتعزيز جهود المملكة في توثيق تاريخها العلمي والثقافي، حيث يعتبر تطوير التعليم ركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030، التي تهدف إلى مواكبة التقدم الحضاري والازدهار الثقافي على مختلف الأصعدة .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دارة الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه مرضى القلب مخاطر صحية أكبر، حيث تتفاقم بعض الأمراض القلبية ويزداد احتمال التعرض لمضاعفات خطيرة.
ويؤكد خبراء القلب أن البرد القارس يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ما يزيد الضغط على عضلة القلب، خصوصًا عند المرضى المصابين بأمراض الشرايين التاجية أو قصور القلب المزمن.
الذبحة الصدرية: تنجم عن نقص وصول الدم إلى عضلة القلب، ويزداد خطرها مع انخفاض حرارة الجسم.
النوبات القلبية: تؤدي التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما قد يسبب جلطات قلبية.
ارتفاع ضغط الدم المفاجئ: نتيجة انقباض الأوعية الدموية كرد فعل على البرد، ما يضغط على القلب ويزيد احتمالات الأزمات القلبية.
قصور القلب المزمن: أعراضه مثل التعب وضيق التنفس قد تتفاقم خلال الشتاء بسبب ارتفاع الضغط وتغير أنماط النشاط البدني.
وفي تصريح خاص للوفد، قال الدكتور محمود رضوان، استشاري ودكتوراة القلب والقسطرة بمعهد القلب :"مرضى القلب بحاجة إلى الحرص بشكل أكبر خلال فصل الشتاء. البرد يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة الضغط على عضلة القلب، لذلك يجب عليهم الالتزام بالأدوية الموصوفة، وتجنب التعرض المباشر للبرد، والحفاظ على نشاط بدني مناسب داخل المنزل، ومراقبة ضغط الدم بشكل يومي."
وأضاف: "أي أعراض غير معتادة مثل ضيق التنفس المفاجئ، أو ألم الصدر، أو خفقان القلب الشديد يجب التعامل معها فورًا واستشارة الطبيب، لأن الوقاية والمتابعة المبكرة هي السبيل للحفاظ على صحة القلب في الشتاء."
ويؤكد خبراء القلب أن الإقلاع عن التدخين، والحرص على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، والحفاظ على وزن صحي، كلها عوامل مهمة لتقليل المخاطر خلال الأشهر الباردة، بجانب مراقبة مستويات السكر والضغط باستمرار.
والاهتمام بهذه الإرشادات يساهم في حماية مرضى القلب من المضاعفات الشتوية ويجعل فصل البرد أكثر أمانًا للفئة الأكثر عرضة للمخاطر الصحية.