آيتن عامر: أكرم حسني ميتشبعش منه.. وبفضل الأعمال الكوميدية عشان بحب الفرفشة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تحدثت الفنانة آيتن عامر عن كواليس أعمالها الفنية ونجاحاتها في الأعمال الدرامية والسينمائية التي قدمتها خلال سنوات في مسيرتها الفنية، وذلك خلال استضافتها في برنامج ساعة سعادة تقديم د. باهي هاني ود. نورهان معتمد والذي يعرض على شاشة قناة هي.
آيتن عامر تتحدث عن الأعمال المهمه بالنسبة لها
كشفت آيتن عامر عن أهم الأعمال بالنسبة لها قائلة: "أكتر الأعمال القريبة من قلبي في الدراما هو حضرة المتهم أبي والدالي أما في السينما ياتهدي يا تعدي وعلي بابا، وبختار المسلسلين دول لأنهم أكتر أعمال عرفوني بالجمهور وكان تعارف على قدر عالي من الجودة والعملين كان ليهم صدى عظيم".
أما عن كواليس مسلسل مكتوب عليا بطولة الفنان أكرم حسني قالت: "أكرم حسني وأحمد فهمي من أكثر الفنانين اللي بحب أشتغل معاهم، لأنهم مش أنانيين وعايزين كل اللي حواليهم يبقوا كويسين وكلهم يبقوا في أحسن حالاتهم ويقولوا افيهات مظبوطة".
وأضافت: "مكتوب عليا من أهم الخطوات اللي اخدتها في حياتي ووقتها كان معروض عليا "من شارع الهرم إلى" ودا كان مسلسل مصري كويتي ولكن الظروف عارضتنا شوية فكنت بعمل مسلسل اسمه أولاد عابد وكان معنديش وقت غير لمسلسل واحد بس جمبه وبسبب لغبطة في المواعيد اضطريت اخد مكتوب عليا ولكنه نجح نجاح باهر والدور والأغنية علموا جدا مع الناس ولحد دلوقتي بتشتغل في كل حتة وبصراحه الشغل مع أكرم حسني ميتشبعش منه أبدًا".
وتابعت: "بيفرق معايا أوي العمل اللي بقدمه من حيث هو هو كوميدي ولا دراما لأنه بينعكس على حالتي النفسية بشكل مش طبيعي، لما بعمل مسلسل كوميدي ببقى مفرفشة ومهيصة وحابة الحياة ولما بعمل دور في كآبة وفيه معاناة هتلاقيني شكلي اختلف والمود بيتأثر جدا حسب الدور اللي بعمله فتلاقيني بميل أكتر للأعمال الكوميدية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة ايتن عامر مسلسل مكتوب عليا آيتن عامر اكرم حسنى حضرة المتهم أبي مکتوب علیا أکرم حسنی آیتن عامر
إقرأ أيضاً:
الكوميدية بلانش غاردان تتحدث عن تعرضها للعزلة بسبب موقفها الداعم لغزة
تحدثت الكوميدية الفرنسية المعروفة بلانش غاردان، عن تعرضها لتهديدات خطيرة، شملت تهديدات بالقتل والاغتصاب، إضافة إلى حملات مضايقة واعتداء طال أحد أفراد عائلتها، عقب الجدل الذي أثارته مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني، وتحديدًا بعد مشاركتها في عرض ساخر خلال أمسية تضامنية مع غزة في صيف عام 2024.
ورغم ما تعيشه غاردان من مرحلة صعبة على المستويين المهني والشخصي، لكنها تؤكد بأنها لا تذكر ما تتعرض له بدافع الشكوى، بل لوصف واقع تعيشه منذ شهر تشرين اللأول/ أكتوبر من العام الماضي، حيث غابت غاردان عن المنصات الفنية، مشيرة في عدة تصريحات إعلامية أن عروض العمل توقفت بشكل شبه كامل، ما انعكس مباشرة على وضعها المعيشي.
Blanche Gardin est menacée de mort sociale pour avoir dénoncé l'absurdité d'être traitée d'antisémite si on dénonce la politique d'Israël à Gaza.
Film annulé... tout s'est arrêté pour elle, elle est obligée d'abandonner son appartement. Une époque odieusehttps://t.co/tTvhIzCYY0 — Philippe Murer ???????? (@PhilippeMurer) December 11, 2025
وقالت في حديث صحافي: "لم أتخيل يومًا أن أواجه ما أعيشه الآن. هناك عواقب حقيقية على حياتي المادية"، مضيفة أن انقطاع الدخل أجبرها على اتخاذ قرارات قاسية، من بينها مغادرة شقتها، فيما شددت غاردان على تمسكها بقناعاتها، معتبرة أن الفن وسيلة لنقل القيم الإنسانية، وقالت: "ما زلت أؤمن بأن التضامن والعدالة الاجتماعية هما الطريق الوحيد لإعادة إنسانيتنا المشتركة".
وتعود بداية الأزمة إلى مقطع ساخر أدّته خلال أمسية أقيمت في مسرح “لا سيغال” بباريس دعمًا لوقف إطلاق النار في غزة، قالت فيه: "اسمي بلانش، ومنذ 7 أكتوبر أصبحت معادية للسامية"، في صيغة ساخرة هدفت – بحسب توضيحها – إلى انتقاد الخلط بين معاداة السامية وانتقاد سياسات الحكومة الإسرائيلية، لكن المقطع الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أثار موجة انتقادات حادة، وتم اتهام غاردان بتقليل خطورة معاداة السامية، وهي تهمة نفتها بشدة.
Pendant qu’Arthur fait le tour des plateaux pour pleurnicher qu’il est boycotté à des oreilles complices, la vie de Blanche Gardin est un enfer parce qu’elle a osé dénoncer un génocide
Monde de merde
????@arretsurimages
pic.twitter.com/o9lQQocouu — Marcel (@realmarcel1) December 10, 2025
ووفق تقارير صحافية، أدى هذا الجدل إلى خسارتها وكيل أعمالها، وتوقف عدد من المشاريع الفنية، بينها دور سينمائي كان مقرّرًا في فيلم للمخرجة فاليري دونزيلي، وفي سياق متصل، دخلت غاردان في سجال إعلامي مع الحاخامة الفرنسية دلفين أورفيلور، بعد أن أعادت الأخيرة نشر فيديو يقارنها بالكوميدي ديودونيه المعروف بمعاداة السامية، وهو ما اعتبرته غاردان مساهمة في حملة تشويه ضدها بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.
وفي رسالة وجهتها إلى أورفيلور ونشرتها مجلة “تيليراما”، أوضحت غاردان أن هدفها كان الدفاع عن حرية التعبير، محذّرة مما وصفته بـ"ضمور النقاش العام" في فرنسا بعد أحداث 7 أكتوبر، ومؤكدة أن اعتبار أي انتقاد لسياسات إسرائيل شكلًا من أشكال معاداة السامية يُفرغ المصطلح من معناه.
???? Ce que personne ne dit, c’est que même la manageuse de Blanche Gardin, après plus de quinze ans d’amitié, a dû la blacklister et la ghoster, comme une "grande" réalisatrice qui se disait également son amie et lui promettait un rôle pour qu’elle paie son loyer.
Mais le… pic.twitter.com/SWWK9XjQUK — Lia Sagan (@liasagan) December 12, 2025
وعلى الرغم من التراجع المهني، فإن غاردان لم تغب كليًا عن الشاشة، إذ تشارك في بطولة فيلم "المرأة الثلجية المدهشة" المعروض منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما يُنتظر أن تظهر في فيلم "Alter Ego" للمخرجين نيكولا شارلي وبرونو لافان، المقرر عرضه في شهر المقبل، في ما اعتبرته "إشارات خجولة" لاحتمال عودتها التدريجية.
وتُعد بلانش غاردان من أبرز الأسماء في الكوميديا الفرنسية خلال العقد الأخير، إذ انطلقت من Jamel Comedy Club، ونالت جائزة موليير لأفضل عرض كوميدي عام 2018، وشاركت في أفلام لعدد من أبرز المخرجين الفرنسيين، ويأتي هذا الجدل في سياق أوسع تشهده الساحة الثقافية والإعلامية الفرنسية، في ظل صاعد النقاشات حول حدود حرية التعبير، ودعم فلسطين، والخلط بين انتقاد سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلية ومعاداة السامية، على خلفية الحرب على قطاع غزة.