أعلن جيش الاحتلال مقتل اثنين من جنوده، في هجومين شمال فلسطين المحتلة، وفي رفح جنوب قطاع غزة، ضمن مسلسل خسائره اليومي، فضلا عن 9 إصابات بعضها بحالة الخطر.

وقال الاحتلال، إن جنديا برتبة رقيب أول، قتل في الهجوم الذي نفذه حزب الله، على ثكنة عسكرية قام بإنشائها في بلدة حرفيش الدرزية شمال فلسطين المحتلة.

ونفذ حزب الله، هجوما دقيقا، بواسطة طائرات مسيرة على ثكنة استحدثها جيش الاحتلال، داخل ملعب بالبلدة، وأصابت الطائرة الخيام المخصصة للجنود، فيما أصيبت مجندة بجروح خطرة في الهجوم، إضافة إلى 8 آخرين بجروح متفاوتة.



وشكل الهجوم على الثكنة العسكرية بحرفيش، صدمة للاحتلال، بسبب المعلومات الاستخبارية التي حصل عليها حزب الله، إضافة إلى أن الهجوم وقع على بعد 3 كيلومترات من الحدود، فضلا عن عدم رصد الطائرات المسيرة أو إطلاق صواريخ اعتراف وإطلاق صافرات الإنذار.



واعتبر الأوساط الإسرائيلية، الهجوم على ثكنة حرفيش، واحدا من الهجمات الخطيرة، بسبب دقة الإصابة والمعلومات حول المنطقة التي يتجمع فيها الجنود، ما تسبب في الخسائر الواضحة في صفوف الاحتلال.

ومنذ مشاركة حزب الله، في عملية طوفان الأقصى، في الثامن من تشرين أول/أكتوبر الماضي، قتل 25 جنديا للاحتلال، 5 منهم فقط منذ شهر أيار/مايو الماضي، ما يعكس حدة التصعيد واختيار الأهداف التي تحقق خسائر كبيرة.

في المقابل، أقر الاحتلال بمقتل جندي، وإصابة اثنين آخرين، بجروح خطيرة، في تفجير نفق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن جنديا من قصاصي الأثر من الكتيبة البدوية، قتل خلال عمله داخل أحد أنفاق رفح بعد قيام مقاومين بتفجيره فيما أصيب اثنان من القوة التي كانت معه بإصابات خطيرة.

وكانت فصائل المقاومة كشفت عن كمائن تنصبها لقوات الاحتلال، في الأنفاق، عبر تفخيخ بعضها، بعبوات ناسفة بطرق عدة، بحيث تنفجر في الجنود الذين يحاولون الدخول إليها وتفتيشها.

وخلال الأسبوع الماضي، كشفت كتائب القسام، عن كمين أعدته لقوة خاصة للاحتلال، داخل أحد أنفاق مخيم جباليا، ما أسفر عن مقتل وأسر وجرح كافة عناصر القوة، والسيطرة على جثة أحد أفرادها والاحتفاظ بها.

يشار إلى أن حصيلة قتلى الاحتلال التي أقر بها، منذ عملية طوفان الأقصى بلغت 645، في حين بلغت حصيلة القتلى، منذ بدء العدوان البري، 293 قتيلا من الضباط والجنود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المقاومة كمائن قتلى غزة قتلى الاحتلال المقاومة كمائن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

عملية نوعية لـكتائب القسام شمال غزة

الجديد برس| أعلنت كتائب “القسام” الجناح المسلح لحركة “حماس”، الخميس، تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في جرافة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في جباليا. وقالت “القسام” في بيان مقتضب، إن مجاهديها أكدوا “بعد عودتهم من خطوط القتال تفجير عبوة أرضية شديدة الانفجار في جرافة عسكرية صهيونية من نوع (D9) بالقرب من المسجد العمري في مدينة جباليا شمال القطاع بتاريخ 28-07-2025”. وتواصل المقاومة الفلسطينية توثيق عملياتها ضد قوات الاحتلال منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة في الـ27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث نفذت كمائن محكمة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى قصف مدن ومستوطنات بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى. هذا وسيتمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، في عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 147 ألفا، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • عملية نوعية لـكتائب القسام شمال غزة
  • أقوى رد من أحمد موسى بعد الهجوم عليه من الإعلام العبري
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • أحمد موسى يخرج عن صمته بعد الهجوم عليه من الإعلام العبري
  • منظمة التحرير: الهجوم على مصر والأردن حملة خبيثة بسبب دعم فلسطين
  • بعد تحذير كامشاتكا.. كيف ينشأ تسونامي وما أبرز خسائره التاريخية؟
  • خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن
  • قصف إسرائيلي استهدف وسط غزة
  • وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
  • «وتر حساس 2» ينطلق بتغيرات درامية مفاجئة… ما سر غياب صبا مبارك؟