فيينا-سانا

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني أن ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بوجود مقاومين داخل مدرسة تابعة للوكالة في مخيم النصيرات بوسط غزة قبل تعرضها للقصف أمر “صادم”.

ونقلت وكالة فرانس برس عن لازاريني قوله عبر منصة إكس إن: “المدرسة تعرضت للقصف من دون إنذار مسبق للنازحين بداخلها أو للوكالة الأممية”، مؤكداً أن استهداف المقرات الأممية يشكل تجاهلاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي.

وأشار المفوض الأممي إلى أنه تم استهداف أكثر من 180 مبنى تابعاً للأونروا منذ بدء العدوان على غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 450 نازحاً، مشدداً على ضرورة إيقاف الهجمات على مباني الأمم المتحدة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة اليوم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث قصفت مدرسة تؤوي آلاف النازحين، ما أدى إلى استشهاد نحو 40 فلسطينياً، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بينهم حالات خطيرة.

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها وثقت 464 اعتداء على المرافق الصحية في قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن “الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 727 شخصاً وإصابة 933 آخرين، وتضرر 101 منشأة صحية، و113 سيارة إسعاف”، داعية إلى “احترام القانون الدولي وتوفير الحماية الفعالة للمدنيين ومرافق الرعاية الصحية”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.

وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.

حماس تندد

من جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.

وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.

إعلان

لكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل خرق وقف اتفاق النار في قطاع غزة
  • عاجل- استشهاد المعتقل الفلسطيني صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد المعتقل الفلسطينى صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين باقتحامات وعمليات دهم في الضفة (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • استشهاد وإصابة 30 فلسطينيا في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف العدو الصهيوني مركبة غرب غزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم إسرائيلي غرب غزة
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • استشهاد 14 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي