الأونروا: ادعاء الاحتلال وجود مقاومين داخل مدرسة للوكالة في النصيرات قبل قصفها أمر صادم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
فيينا-سانا
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني أن ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بوجود مقاومين داخل مدرسة تابعة للوكالة في مخيم النصيرات بوسط غزة قبل تعرضها للقصف أمر “صادم”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن لازاريني قوله عبر منصة إكس إن: “المدرسة تعرضت للقصف من دون إنذار مسبق للنازحين بداخلها أو للوكالة الأممية”، مؤكداً أن استهداف المقرات الأممية يشكل تجاهلاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي.
وأشار المفوض الأممي إلى أنه تم استهداف أكثر من 180 مبنى تابعاً للأونروا منذ بدء العدوان على غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 450 نازحاً، مشدداً على ضرورة إيقاف الهجمات على مباني الأمم المتحدة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة اليوم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث قصفت مدرسة تؤوي آلاف النازحين، ما أدى إلى استشهاد نحو 40 فلسطينياً، معظمهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بينهم حالات خطيرة.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها وثقت 464 اعتداء على المرافق الصحية في قطاع غزة منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن “الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 727 شخصاً وإصابة 933 آخرين، وتضرر 101 منشأة صحية، و113 سيارة إسعاف”، داعية إلى “احترام القانون الدولي وتوفير الحماية الفعالة للمدنيين ومرافق الرعاية الصحية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
استُشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم السبت، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب وادي غزة وسط قطاع غزة، وعند محور نتساريم، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 12 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا فجر اليوم برصاص الاحتلال عند محور نتساريم، فيما استشهد 6 آخرين ظهر اليوم قرب وادي غزة، ما يرفع حصيلة شهداء منتظري المساعدات اليوم إلى 18 شهيدا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب الواحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 ألفا، وإصابة أكثر من 147 ألفا آخرين.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية