البوابة نيوز:
2025-05-12@16:36:33 GMT

تفاصيل مباحثات وزير الصحة ونظيره الإيطالي

تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مائدة مستديرة، اليوم الخميس، مع الدكتور أوراتسيو سكيلاتشي وزير الصحة بدولة إيطاليا، تحت عنوان "التعاون في مجال الرعاية الصحية وزيادة الاستثمارات المصرية الإيطالية في علوم الحياة"، وذلك للتشارك والإتفاق على وضع آليات عمل تستهدف تبادل الخبرات المعرفية والرؤى الاستراتيجية، بمجالات توطين الصناعة الطبية وزيادة الاستثمارات وحجم الإنتاجية.

وشارك في أعمال المائدة، عدد من قيادات وزارة الصحة المصرية والإيطالية، ووفدٍ من السفارة الإيطالية بمصر يترأسه السيد ميكيلي كوراني سفير إيطاليا، ومجموعة من رجال الأعمال المصريين والإيطاليين في قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية، وعدد من المسؤولين المصريين في قطاع الدواء والمستحضرات الحيوية، وكذلك المجلس التصديرى للدواء والمستحضرات الطبية، واتحاد الصناعات الدوائية، بالإضافة إلى ممثلي من كبرى الشركات الوطنية الرائدة في الصناعات الطبية بمصر، بهدف إجراء مناقشات وعرض البيئة الاقتصادية المصرية في هذا القطاع الحيوي وتحديد أولويات التعاون والاستثمار في مصر.

وافتتح الدكتور خالد عبدالغفار، أعمال المائدة المستديرة، بالترحيب بنظيره الإيطالي بمصر، مثمنًا هذه الزيارة التي أكد على أهميتها البالغة في توطيد العلاقات الصديقة بين البلدين.

 كما أكد أن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، يعطي ملف الصحة أولوية كبيرة، مشيراً إلى  دعم البلاد لتقديم أفضل ما لديها من أدوات لازمة لضمان استدامة هذه العلاقات القوية، والتعاون في مشاركة البيانات والخبرات المعرفية لتطوير النظم الصحية بالبلدين.

وأكد وزير الصحة والسكان، أن من أهم عوامل نجاح هذه الشراكة المثمرة بين الجانبين المصري والإيطالي، التواصل المستمر، وكذلك تبادل المعلومات وبناء القدرات في نقل التكنولوجيا الخاصة بصناعة الدواء، بهدف توطين صناعة الدواء لتغطية السوق المحلية والعمل على التصدير لدول إفريقيا والشرق الأوسط.

و استعرض الوزير، دور الدولة المصرية في مكافحة الأورام وعلى رأسها سرطان الثدي، ومنها مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والتي نجحت في الوصول إلى تسجيل 48 مليون و847 ألف و421 زيارة لتلقي خدمات التوعية، منذ إطلاقها في يوليو 2019، مؤكدًا أن مصر لا تدخر جهدًا في تقديم خبراتها في هذا الشأن إلى الجانب الإيطالي لتحقيق الإستفادة المثلي.

وأشار الوزير في حديثه، إلى أهمية التنسيق مع كافة شركاء النجاح والجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، ولا سيما الشركات الكبري المتخصصة في الاستثمار في الصناعات الطبية بمختلف أنواعها، مضيفًا أن مصر تمتلك كوادر ومهارات حقيقة في هذا المجال، لذا فهي تحرص على التعاون مع دولة كبيرة بحجم الدولة الإيطالية، باعتبارها واحدة من الدول الناجحة في الاستثمارات الاقتصادية وعلى رأسها الاستثمارات الطبية، حيث أكد على ضرورة أن يكون لهذا التعاون شكلًا أساسيًا لإدارة وتشغيل المستشفيات، وذلك لرفع كفاءة الخدمة الطبية.

وقال "عبدالغفار" إن الجانبين المصري والإيطالي لديهما برامج تدريبية مشتركة تتسم بالجودة، حيث اتفق مع نظيره على أهمية تكثيف هذه التدريبات وعلى رأسها تدريب الصيادلة، وكذلك الاستفادة من خبراتهم داخل مصانع وشركات الأدوية، موجهًا بضرورة الاستفادة من الدول التي لها تجارب ناجحة في تدريب الفرق الطبية، الأمر الذي يؤتي بثماره ورفع كفاءة القوة البشرية بمصر وإيطاليا.

ومن جانبه ثمن وزير الصحة الإيطالي الجهود المصرية في توفير خدمات صحية ذات شمولية وجودة فائقة، معربًا عن بالغ سعادته لتعزيز التعاون وفتح آفاق مشتركة جديدة للاستثمار مع الجانب المصري، حيث أكد أن إيطاليا لديها فكر مميز ومتطور في هذا الملف، موضحًا حجم السوق الدوائي الإيطالي، والذي يمثل 25% للقطاع العام، و75% للقطاع الخاص، وذلك بمعدل نمو 6.9%، كما أشار إلى أن إيطاليا لديها قوة كبيرة في مجال تصدير الأدوية.

واستكمل وزير صحة إيطاليا حديثه مؤكدًا أهمية التوسع بملف (التطبيب عن بُعد) وزيادة الخدمات والاستشارات الطبية عن بُعد، والتشارك في نقل ملفات المرضى دون الحاجة إلى نقلهم، وعرض تقارير المرضى على أفضل الخبراء من الجانبين المصري والإيطالي والوصول إلى قرارات سريعة من شأنها تساهم في تسريع وتيرة وتلقي العلاج المناسب، مؤكدًا أن البلدين يمتلكان قدرات بشرية قوية بكافة التخصصات الطبية.

وفي سياق متصل، فتح الوزيران باب النقاش مع الحاضرين من رجال الأعمال وممثلين الهيئات المعنية والشركات الخاصة بالصناعات الطبية، وممثلا عن هيئة الدواء المصرية.

 استعرض الدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة  الدواء المصرية جهود الهيئة في حصولها على مركز التميز الإقليمي في الشؤون التنظيمية لعام 2023 من AUDA-NEPAD، وكذلك زيادة فرص التصدير إلى دول القارة الإفريقية، حيث صدرت مصر منتجاتها لـ 11 دولة منها (السودان وزمبابوي).

وأكد الدكتور عمرو ممدوح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمدينة الدواء المصرية (جيبتو فارما)، قدرة الدولة المصرية على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث تمتلك المؤهلات والكفاءات التي تجعلها تحققها أهدافها المنشودة بتوطين الصناعة الطبية والتصدير للخارج، مشيرًا إلى أن مصر متميزة في الصناعة الدوائية منذ عام 1939، منوهًا إلى أن مصر تمتلك القدرة الإنتاجية القوية بما يؤهلها أن تؤسس مكانًا لها ضمن الصفوف الأولى للدول المتقدمة عالميًا في الصناعة الطبية.

كما تحدث المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، قائلا أن من أهم عوامل التنمية الاقتصادية الناجحة لأي دولة، زيادة حجم استثماراتها وصناعاتها وذلك بالتعاون مع الدول المتحققة في هذا الشأن، مضيفًا أن كافة الشركات المنوطة بالصناعات الطبية أبدت استعدادها لترسيخ التعاون وزيادة حجم الاستثمارات والتعاون في مجال الرعاية الصحية، وذلك من خلال مشاركة وتبادل الخبرات في التجارب الصحية الناجحة في كل من الدولتين، بما يضمن تعزيز قدراتهما لمواجهة التحديات الصحية العالمية وتحقيق الرفاه والأمن الصحي للمواطنين.

IMG-20240606-WA0039 IMG-20240606-WA0040 IMG-20240606-WA0038 IMG-20240606-WA0037 IMG-20240606-WA0035 IMG-20240606-WA0036

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستثمارات المصرية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة الدكتور عمرو ممدوح العلاج المناسب الصناعات الطبية المستحضرات الطبية الصناعات الطبیة وزیر الصحة IMG 20240606 فی هذا أن مصر

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفيرة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة سلمى يسري، مستشار الوزير للتعاون الدولي، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

واستعرض الجانبان سُبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه بما يخدم المصالح المشتركة والتنمية المستدامة في مصر.

وأكد الوزير خلال اللقاء الأهمية الإستراتيجية للعلاقات المتنامية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وأشاد الدكتور أيمن عاشور بالنتائج الملموسة التي تحققت من خلال المبادرات والبرامج والمنح المشتركة، مؤكدًا حرص مصر الراسخ على تعميق هذا التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع الطرفين، وشدد على الأولوية التي توليها مصر لتنمية العنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأوضح الوزير التوسع الذي قامت به مصر في علاقاتها مع مختلف الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية الأوروبية تقوم على قيم الإنصاف والاحترام المتبادل والثقة المشتركة.

وفي هذا السياق، لفت الدكتور أيمن عاشور إلى الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إلى مصر، والتي شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة في مجالات التعليم والبحث العلمي، بين مؤسسات التعليم العالي من البلدين والتي بلغ عددها 42 مذكرة تفاهم، كإمتداد للعلاقات الإيجابية الطويلة التي تربط بين مصر وفرنسا في الشراكة الأكاديمية والبحثية. مشيرًا إلى فتح أفرع للعديد من الجامعات الأوروبية في مصر وذلك في سياق توطيد العلاقات التعليمية والبحثية، وحرص مصر على دعم تبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع مختلف الدول الأوروبية، مؤكدًا استمرار التعاون المثمر مع أوروبا، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي المصرية ويعكس جاذبية مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي.

وثمن الدكتور أيمن عاشور التقدم الهام الذي تم إحرازه في ملف انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة، حيث تقدمت مصر بطلب رسمي للانضمام إلى هذا البرنامج الطموح في مارس 2024، وتلا ذلك بدء المفاوضات الرسمية في أكتوبر من العام نفسه، وقد أسفرت هذه المفاوضات عن توقيع المفاوضين الرئيسيين بالأحرف الأولى على نص الاتفاقية، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات الرسمية لإقرارها من الجانبين.

ولفت الوزير إلى أن برنامج "هورايزون أوروبا" وهو مبادرة رائدة من الاتحاد الأوروبي، بهدف دعم البحث العلمي والابتكار، ومن شأن انضمام مصر إليه أن يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والصحة، والتعليم، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة للشعبين المصري والأوروبي، مثمنًا كذلك العديد من برامج التبادل العلمي ومنها برنامج إيراسموس.

وشدد الدكتور أيمن عاشور على اهتمام مصر بتعزيز التعاون في برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، ولا سيما تلك التي تتوافق مع الأولويات الوطنية لخطة التنمية المستدامة في مصر ورؤية الدولة الطموحة.

وتناول اللقاء أهمية دعم وتيسير التبادل الطلابي وزيادة المنح الدراسية للطلاب والباحثين والخريجين، لما له من دور حيوي في إثراء التبادل العلمي والثقافي، وبناء جيل من الكوادر المؤهلة القادرة على تلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة.

ومن جانبها، أعربت السفيرة أنجلينا أيخهورست عن تطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعميق وتوسيع الشراكة الاستراتيجية مع مصر، والتركيز على المجالات التي يحتاجها الطلاب بالإضافة إلى الخريجين، بما يخدم المشروعات التنموية الكبرى في مصر والمساهمة في بناء قدرات الشباب المصري، مشيرة إلى حرص الاتحاد الأوروبي على دعم توفير أكبر فرص ممكنة لشباب الباحثين وللطلاب، وتوسيع دائرة المستفيدين.

وأشادت السفيرة بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر ودورها الريادي المتزايد على المستوى الإقليمي، مؤكدة على ترحيب الاتحاد الأوروبي الكامل بتعزيز التعاون والاستثمار في العنصر البشري المصري، خاصة في قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وأشارت السفيرة إلى حرص سفراء دول الاتحاد الأوروبي في مصر بشدة على دعم وتعزيز علاقات بلادهم مع مصر في مختلف المجالات، وفي هذا الإطار، هنأت الوزير لنجاح الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرة كذلك إلى أنها هنأت السفير الفرنسي على التعاون المثمر الذي تم خلال الزيارة.

وأشارت السفيرة أيخهورست إلى أن مصر تُعد الشريك الإستراتيجي الأكبر للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وثاني أكبر شريك له على مستوى العالم، مما يؤكد عمق العلاقات وأهميتها للطرفين، ونوهت إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال دبلوماسية العلوم، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم تبادل المعرفة والخبرات.

كما أكد الطرفان ضرورة التعاون في نقل المعرفة والتكنولوجيا، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير آليات الربط الفعال بين المجتمع الأكاديمي والصناعة، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بينهما، وتوجيه البحث العلمي لخدمة احتياجات القطاعات الإنتاجية المختلفة، وتحويل المعرفة إلى حلول عملية تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتوفير فرص عمل للخريجين.

وناقش الطرفان تجديد اتفاقية بريما (PRIMA) بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى التعاون العلمي والتكنولوجي، وتعزيز البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل قضايا المياه والطاقة والزراعة المستدامة.

كما تطرق النقاش إلى أهمية تعزيز التعاون في المشروعات البحثية المشتركة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مختلف المجالات العلمية ذات الأولوية للتنمية.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي: نتجه نحو تأسيس جيل جديد من الجامعات المصرية المتخصصة

وزير التعليم العالي: الجامعات المتخصصة تلبي متطلبات الثورة الصناعية الخامسة

مقالات مشابهة

  • في المؤتمر الدولي للفاو.. «وزير الزراعة» يستعرض الاستراتيجية المصرية لحماية الصحة النباتية
  • محكمة القاهرة الجديدة العمالية تُلزم «المهن الطبية» بسداد أرباح مندوبي الدعاية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة المصرية الأوروبية
  • للاستفادة من الخبرات المصرية.. وزير التعليم يستقبل السفير اليمني
  • «وزير الصحة»: التمريض له الفضل فى انتظام العمل بالمستشفيات المصرية
  • وزير الصحة: فرق التمريض ذراع أساسي للمنظومة الطبية
  • وزير التعليم يشهد توقيع عقد استكمال مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية في البحرين
  • بتوجيه الرئيس.. وزير الصحة يكشف عن حزم تحفيزية لتحسين دخل الأطقم الطبية
  • عاجل| وزير الصحة يرفع بدل المهن الطبية إلى 1700 جنيه
  • الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل مباحثات السيسي وبوتين في موسكو