مفتي عام المملكة: من أراد أن يضحي فلا يأخذ شيئًا من شعره ولا من أظفاره ولا من بشرته بعد دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أوضح سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ, أن من أراد أن يضحي فلا يأخذ شيئًا من شعره ولا من أظفاره ولا من بشرته، بعد دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي سواء تولى ذبحها أو وكل من يذبحها عنه، و سواء كان حاجاً أو غير حاج إذا هلّ هلال شهر ذي الحجة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئًا)، أخرجه مسلم في كتاب الأضاحي، “باب نهي من دخل عليه عشر ذي الحجة” , وهو مريد التضحية أن يأخذ من شعره أو أظفاره شيئًا، وفي لفظ: (ولا من بشرته شيئًا)، أخرجه مسلم في كتاب الأضاحي، “باب الفرع والعتيرة” ، فلا يجوز للمسلم الذي يريد أن يضحي من رجال أو نساء أخذ شيء من الشعر أو الظفر أو البشرة، من جميع البدن، سواء كان شعر الرأس، أومن الشارب، أو من العانة، أو من الإبط، أو من بقية البدن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية شهر ذی الحجة من شعره ولا من
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يؤكد أهمية تحصين الشباب من الفكر المتطرف
أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أهمية تحصين المجتمع، وخاصة الشباب، من مخاطر الفكر المتطرف الذي يستهدف عقولهم ويصرفهم عن دورهم في بناء الوطن، مشددًا على أن تكاتف مؤسسات الدولة ضرورة ملحة لمواجهة هذا التحدي الفكري الذي أودى بمجتمعات عديدة.
جاء ذلك خلال مشاركة مفتي الجمهورية في فعاليات انطلاق معسكر "صحح مفاهيمك"، الذي ينظمه اتحاد "بشبابها" بأكاديمية الأوقاف الدولية، بحضور عدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشبابية.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشباب هم عماد المستقبل، ومن ثم فإن تنمية وعيهم وتوجيه طاقاتهم للبناء والإصلاح يمثل واجبًا وطنيًا، في ظل عالم تتسارع فيه المتغيرات وتتكاثر فيه التحديات، مؤكدًا أن تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار الهدامة مسؤولية جماعية.
ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة أن تعمل مؤسسات الدولة ضمن خطة موحدة ومتكاملة لتحصين عقول الشباب، لافتًا إلى أن الخطاب الموجه إليهم يجب أن يكون من مصادر موثوقة ومتوازنة، محذرًا من خطورة التهاون في المحتوى المقدم للشباب لما له من انعكاسات سلبية على المجتمع.
واختتم مفتي الجمهورية، كلمته، بالتأكيد أن الاستثمار الحقيقي في أي مجتمع يبدأ من شبابه، داعيًا إلى تكثيف الجهود والبرامج التي تعزز من وعيهم وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل وسند الوطن في مواجهة التحديات.