«شؤون التعليم» في «الوطني» تواصل مناقشة سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته، أمس الخميس، في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، برئاسة الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور الإعلام الحكومي، لتأصيل المحتوى وترسيخ الهوية الوطنية بحضور نخبة من الخبرات، والمختصين الإعلاميين المواطنين.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة، كل من: الدكتورة مريم عبيد البدواوي مقررة اللجنة، وآمنة علي العديدي، وعائشة خميس الظنحاني، والدكتورة موزة محمد الشحي، ونجلاء علي الشامسي أعضاء المجلس، كما حضره الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
وناقشت اللجنة دور الإعلام الحكومي في تأصيل المحتوى، وترسيخ الهوية الوطنية، وكيفية استعادة الإعلام لدوره ورصانته أمام موجة المؤثرين وناشطي التواصل الاجتماعي في دعم القضايا التي تخدم المجتمع وتجسد توجهات الدولة، وكيفية الاستفادة من الخبرات الإعلامية في نقل الأحداث والمبادرات وتجسيد القوة الناعمة، وعن مدى الحاجة إلى وجود مرجعية واحدة لجميع المؤسسات الإعلامية في التعاطي مع العالم الخارجي، وأهمية توحيد السياسات والأهداف والتوجهات الإعلامية، والحفاظ على الأرشيف الوطني الإعلامي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
البطريرك أفرام الثاني يلتقي وفد لجنة انتخابات مجلس الشعب بدمشق
دمشق-سانا
التقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، اليوم، أعضاء اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، بهدف تبادل الرؤى حول الاستحقاق الانتخابي، وعرض آلية تشكيل المجلس المقبل، وذلك في كاتدرائية مار جرجس البطريركية للسريان الأرثوذكس في دمشق.
وأكد البطريرك أفرام الثاني في تصريح لـ سانا، أن اللجنة قدمت خلال اللقاء رؤيتها لإنجاح العملية الانتخابية في هذه المرحلة الانتقالية، التي لا تزال تفتقر إلى بنى تحتية مكتملة لإجراء انتخابات شاملة من قبل الشعب، مبيناً أن زيارة أعضاء اللجنة تشكل فرصة مهمة لتبادل الآراء وطرح الاستفسارات.
وأعرب البطريرك أفرام الثاني، عن أمله في أن يتم اختيار أعضاء المجلس من أصحاب الكفاءة والخبرة والقدرة على خدمة الوطن، بغض النظر عن الانتماءات الدينية أو الطائفية أو العرقية، وأكد أهمية هذا الاستحقاق لمستقبل سوريا، واستعداد الكنيسة لتقديم الدعم اللازم لهذا المسار الوطني.