الاعمار توضح.. ما مصير الشركات التي انجزت مشاريع فك الاختناقات المرورية؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قال المتحدث باسم وزارة الاعمار والاسكان نبيل الصفار ان، الشركات التي تم اختيارها لتنفيذ مشاريع فك الاختناقات المرورية في الحزمة الاولى هي شركات رصينة وكفوءة وتمتلك من السير الذاتية ما يؤهلها لتنفيذ مشاريع الطرق والجسور والانفاق.
وذكر الصفار، ان " هذه الشركات تم اختيارها وفق تأهيل مسبق مع مراعاة امتلاكها من المناعة المالية ما يكفيها لغرض انجاز هذه المشاريع حتى لا يكون هناك حجة تعذر بدفع المخصصات ويؤدي بالتالي الى تأخير هذه المشاريع".
وتابع ان " هذه المشاريع انطلقت قبل اقرار الموازنة و استطعنا ان نستقطب شركات صينية و شركات اوكرانية و شركات تركية وايضا هناك شركات عربية بالاضافة الى الشركات العراقية المشاركة في هذه المشاريع".
واكمل ان " الشركات التي انجزت اعمالها وفق التوقيتات الزمنية المحددة واثبتت كفاءتها وحسن تنفيذها بكل تأكيد سيتم مراعاة احالة مشاريع اخرى اليها ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هذه المشاریع
إقرأ أيضاً:
اليونيفل: حرية حركة قواتنا في جنوب لبنان «أساسية» لتنفيذ مهامنا
أكد الناطق الرسمي باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن القرار الدولي 1701 يُخوّل القوة الأممية حق التحرك بحرية في جنوب لبنان، سواء بوجود الجيش اللبناني أو من دونه، وذلك في معرض تعليقه على الحادثة التي وقعت صباح السبت في بلدة صريفا.
وأوضح تيننتي، في تصريح نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، أن "مجموعة من الرجال باللباس المدني أوقفوا دورية تابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، خلال مهمة كانت مُخططًا لها مسبقًا وبالتنسيق مع الجيش اللبناني"، مشيرًا إلى أن "قوات حفظ السلام تمكنت من استكمال نشاطها المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني في الموقع".
وأضاف أن القرار 1701 "يمنح اليونيفيل سلطة إجراء الدوريات والتنقل بحرية في مناطق انتشارها، سواء رافقها الجيش اللبناني أم لا، وهذا جزء أساسي من تفويضها".
ولفت إلى أن "التنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية مستمر، لكن حرية حركة قوات اليونيفيل تبقى مفتاحًا لنجاح تنفيذ المهام الموكلة إليها".
وكانت الوكالة الوطنية قد أفادت في وقت سابق بأن مجموعة من الشبان اعترضت طريق دورية تابعة لليونيفيل على الطريق العام في بلدة صريفا، أثناء توجهها إلى منطقة وادي السلوقي، احتجاجًا على غياب مرافقة من الجيش اللبناني. وأكدت الوكالة أنه لم تسجل أي حوادث تُذكر خلال الاعتراض، في حين حضرت دورية من الجيش اللبناني إلى الموقع لاحقًا وعملت على معالجة الموقف وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
وفي السياق ذاته، أشارت المعلومات إلى أن دورية مؤللة كبيرة تابعة لليونيفيل كانت قد دخلت أيضًا إلى منطقة وادي السلوقي في وقت سابق من دون مؤازرة الجيش، ما أثار امتعاضًا في أوساط الأهالي.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي وقت تواصل فيه قوات اليونيفيل تنفيذ دورياتها ضمن المهام المنوطة بها بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2006، والذي ينص على وقف الأعمال العدائية وتوسيع انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، بالتنسيق مع اليونيفيل، ومراقبة التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية.