الاقتصاد نيوز - بغداد

قال المتحدث باسم  وزارة الاعمار والاسكان نبيل الصفار ان، الشركات التي  تم اختيارها لتنفيذ مشاريع  فك الاختناقات المرورية في الحزمة الاولى هي شركات رصينة وكفوءة وتمتلك من السير الذاتية ما يؤهلها لتنفيذ مشاريع الطرق والجسور والانفاق.

 

وذكر الصفار، ان " هذه الشركات تم اختيارها  وفق تأهيل مسبق مع مراعاة امتلاكها من المناعة المالية ما يكفيها لغرض انجاز هذه المشاريع حتى لا يكون هناك حجة تعذر بدفع المخصصات ويؤدي بالتالي الى تأخير هذه المشاريع".

وتابع ان " هذه المشاريع انطلقت قبل اقرار الموازنة و استطعنا ان نستقطب شركات صينية  و شركات اوكرانية و شركات تركية وايضا هناك شركات عربية  بالاضافة الى الشركات العراقية المشاركة في هذه المشاريع".

  واكمل ان " الشركات  التي انجزت اعمالها وفق التوقيتات الزمنية المحددة  واثبتت كفاءتها وحسن تنفيذها بكل تأكيد سيتم مراعاة   احالة مشاريع اخرى اليها ".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هذه المشاریع

إقرأ أيضاً:

ما هو مصير قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار؟

مع عدم اكتمال معالم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تتصاعد التكهنات والتحليلات سعياً لتخفيف الغموض وترسيم سيناريوهات المرحلة المقبلة، خاصة في ظل القضايا العالقة شديدة الحساسية، مثل نزع سلاح حماس، ونشر قوة دولية، وتشكيل لجنة تكنوقراطية غير سياسية لإدارة القطاع. اعلان

مجلة "نيوزويك" نشرت تقريراً أشارت فيه إلى أن التفاؤل لا يزال محدوداً رغم احتفال الفلسطينيين بوقف إطلاق النار وإطلاق إسرائيل لمئات الأسرى الفلسطينيين، وذلك في ظل حالة من عدم اليقين حول المستقبل.

ونقلت المجلة عن أحمد فؤاد الخطيب، الزميل البارز في مركز أتلانتيك كاونسل والناشط من غزة، قوله إن "الوساطة الأمريكية"، بما فيه الضغط المستمر الذي يمارسه الرئيس دونالد ترامب على جميع الأطراف، سيكون ضرورياً لتحويل اتفاق وقف إطلاق النار إلى عملية سلام شاملة تفتح صفحة جديدة للفلسطينيين.

وأضاف الخطيب أن على ترامب أن يمارس ضغوطاً عملية على الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن بعض السياسات التي وصفها بـ"العدوانية" في الضفة الغربية المحتلة، ثم يضغط على حماس لتخفيف خطابها العنيف تجاه خصومها في القطاع، بما في ذلك العشائر.

تحديات ما بعد الحرب

وفيما يتعلق بتحديات مرحلة ما بعد الحرب، أوضح الخطيب أن حماس، رغم الخسائر التي مُنيت بها، ستظل قادرة على ملء أي فراغ قد ينشأ في غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وقال: "لا يكفي الانسحاب العسكري من القطاع لخلق فراغ، بل الفراغ الحقيقي هو غياب متعدد المستويات للمؤسسات الحكومية والمجتمعية. عندما تختفي المدارس، والمجالس المحلية، والوظائف، والخدمات الأمنية، والشرطة، والقضاة، والمحاكم الفاعلة، والإطار السياسي الشامل الذي تشارك فيه غزة".

وأضاف: "هذا الفراغ المادي والسياسي والاجتماعي والفكري يتعمق ويزداد سوءاً بسبب الظروف القاسية التي تعيشها غزة".

كما أشار إلى أن هناك مؤشرات على أن حماس تستغل الفرصة لإعادة التنظيم وتسوية حساباتها مع منافسيها، معتبراً أن الوضع الحالي "يمنح الحركة وقتاً، في غياب حل عسكري أو سياسي، لإعادة تأسيس نفسها والظهور مرة أخرى كالكيان الوحيد القادر على إدارة الحياة في غزة".

السلطة الفلسطينية

بخصوص مستقبل السلطة الفلسطينية في القطاع، أكد الخطيب أن السلطة لا تزال تمتلك قوات أمن "محترفة جداً" قادرة على الإشراف على نزع سلاح حماس وتفكيك بنيتها العسكرية في غزة، إذا حصلت على الدعم الكافي لذلك.

ولكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الوقت عامل حاسم، قائلاً: "فرصة التيار المعتدل الفلسطيني تتضاءل، سواء للسلطة الفلسطينية أو للمستقلين، حتى تحت مظلة لجنة تكنوقراطية".

من جهته، قال فيصل عرانكي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن السلطة والمنظمة، التي تقودها حركة فتح، يمكن أن تلعبا دوراً مهماً في إعادة تشكيل المشهد السياسي في غزة.

وشدد على ضرورة أن تكون اللجنة المؤقتة "شاملة لجميع الفصائل الفلسطينية، ومسؤولة أمام الشعب الفلسطيني، وليس فقط أمام المانحين الدوليين"، وأن تعمل "بصلاحيات واضحة تنبع من توافق وطني وليس بفرض خارجي".

وأضاف عرانكي: "أي عملية سياسية مستقبلية ستحتاج إلى محاسبة: إما دمج حماس في هيكل سياسي فلسطيني وطني أوسع عبر الانتخابات والمصالحة، أو إبقاؤها معزولة، وهو وضع يضمن استمرار عدم الاستقرار".

السلطة وخطة ترامب

وفيما يتعلق بخطة ترامب، ينص البند 19 منها على أن "مع تقدم إعادة إعمار غزة وعند تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، قد تتوفر أخيراً الشروط لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة، وهو ما نعتبره هدف الشعب الفلسطيني".

إلا أن ليان بولاك-ديفيد، المستشارة السابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعضو المجلس الأمني القومي الإسرائيلي السابق، ترى أن "على السلطة الفلسطينية القيام بالكثير من الإصلاحات".

وتضيف: "لقد بدأت العملية ليس لأنها أرادت ذلك، بل لأنها أُجبرت بعد سنوات من السلوك السيئ: فساد وتحريض. يجب على السلطة التوقف عن التركيز على مواجهة إسرائيل دبلوماسياً، فهذا لم يحقق أي إنجازات للشعب الفلسطيني".

وتابعت: "النهج القائم على 'الاعتراف أولاً' قد فشل. بدلاً من ذلك، يجب التركيز على 'الشرعية أولاً'، لتصبح شريكاً شرعياً".

وأضافت: "أعتقد أن خطة ترامب تتعلق بذلك، وإذا كان الأمر كذلك، فإن سلطة فلسطينية متجددة يجب أن تلعب دوراً مهماً في غزة على المدى الطويل. لكن في الوقت الحالي، الأمر يظل لعبة إقليمية ودولية في الفترة الانتقالية".

Related صفقة غزة: هل تختلف هدنة ترامب عن اتفاق لبنان الهشّ؟اجتماع "سرّي" في مصر.. تقرير يكشف كواليس حسم اتفاق غزة بين مبعوثي ترامب وحماسوقف إطلاق النار في غزة.. لماذا جاء الاتفاق متأخرًا؟ لجنة الحكم الفلسطينية

كما رأت بولاك-ديفيد أن للأطراف الخارجية، بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني السابق وعضو ما يُعرف بـ"مجلس السلام" المتوقع، توني بلير، والذي سبق أن استشارت شركته، دوراً حاسماً في نجاح أو فشل لجنة الحكم الفلسطينية المؤقتة.

وبخصوص المرشحين المحتملين للعمل في اللجنة، أشارت إلى أنه قد يكون هناك دور لرئيس الوزراء الفلسطيني السابق وخبير البنك الدولي سلام فياض.

وشددت بولاك-ديفيد على أن "على إسرائيل ألا تلعب دوراً في هذه اللجنة، ويجب أن تقتصر مهمتها على الإشراف على ما يتعلق بأمنها فقط".

وأضافت: "يمكن لنظام الابتكار الإسرائيلي تقديم تقنيات تدعم بناء قدرات هذه اللجنة، مثل منصات مكافحة غسل الأموال، لضمان ألا تُحوَّل أموال إعادة الإعمار لدعم الإرهاب، كما حدث لسنوات عديدة. تمتلك إسرائيل الخبرة، لكنها لا ينبغي أن تشارك مباشرة، بل فقط تزويد اللجنة بالمعرفة. والآن حان دور اللاعبين الإقليميين لوضع مصالحهم على المحك. لم تعد غزة مشكلة إسرائيلية فقط. الرئيس ترامب أوضح ذلك بجلاء، وبحق".

الوقت ينفذ لإيجاد بديل لحماس

ومثل الخطيب، رأت بولاك-ديفيد أن الوقت ينفد لإيجاد بديل فعال لحماس وتنفيذه.

وقالت: "المهمة الفورية التالية هي تأسيس القوة الدولية/العربية المشتركة التي ستفكك حماس". وأضافت: "من الناحية المثالية، كان يجب تنفيذ ذلك قبل انسحاب 50% من القوات الإسرائيلية. ونحن بالفعل نشهد كيف تستعيد حماس بعض السيطرة في المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية".

وختمت حديثها بالقول: "كل يوم يمر دون وجود قوة بديلة يجعل تنفيذ الخطة لاحقاً أكثر صعوبة، لذلك فإن الأمر حساس جداً للوقت".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ما هو مصير قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار؟
  • مسرور:نحن نتقدم على بغداد بخمسين سنة في الاعمار والإصلاح والتطور
  • الاستعلام عن المخالفات المرورية.. التفاصيل الكاملة للدفع والتظلم
  • حنان مطاوع عن اختيارها ضمن أفضل الأدوار النسائية: ربنا يكملها على خير
  • اتصل نصلك في أي مكان.. رقم سيارة الإغاثة المرورية على الطرق
  • خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية أونلاين وطرق السداد
  • مسابقة سنوية وخطط إلزامية.. تحول استراتيجي لأندية السلامة المرورية بالشرقية
  • اعادة الاعمار معركة سياسية وأمنية مفتوحة في الجنوب
  • بري مصرّ على اعادة الاعمار: الرسالة الإسرائيلية وصلت وأين صدقية الراعي الأميركي؟
  • ضبط 28 مركبة بسبب تراكم المخالفات المرورية في دبي