#أسمار #نيابية في #مصاطب #الطفيلة
د. #بسام_الهلول
حدث ابو اسحق عمرو بن زيادة الطفيلي قال:خرج ( السير لهف ذراعه ) مشرقا فضرب كثير الغبار فسألناه في رحلته فابتسم وقال: لو كنتم عشتم في مستقبل الدهر لقرأتم ما سيكتبه ابن بطوطة من خرافات الصبيان وكان يقول لقد ماتت الجهات الست او كما قال : من ضاعت قبلته فليسر ولا يطلب شرقا او غربا فكأنما ضاقت عنه الدنيا وفاض عنها او وقع عليها فأفناها ) مقتبس وبتصرف من حديث العمى من كتاب الأزهر الزناد / نسيج النص
لايحتاج المشهد مني عظيم جهد لاستيلاده ، اما ان يكون ( محايثا اجتماعيا) او افة يلتخص موقفه كداعية مخلص رسولي وهذه مهمة( البطرك) فلا حاجة للسواد الأعظم اليه ، فيما نراه الان من حملات انتخابية يعرض المرشح نفسه امام السواد اشبه بشاة الفلاح الذي ينوي جلبها صبيحة اليوم ا التالي للبيع حيث يقوم من امسها ليلة بيعها ( بتحيين ضرعها ) او كما ورد مثيله في الامثال الاردنية( تحيين الديد) فيخيل للشاري انها ذات حليب او كما ورد في خطاب العرب( محفّلة) اذ ورد في الاثر( بيع المحفلات خلابة) اي خديعة .
أيهذا النائب! رجاء من ألتفاتة بدهي أن يولي زمن القانون الذي يُقدَر فيه الرجال على قدر محفظات نقودهم، وارتفاع الطابق الذي يقطنونه، وأن لا ترجع مرثية (أسعار ملابسنا هي التي تعيّن مرتبتنا) مما يجعلك أن تتقدم منصة (المحايث الاجتماعي ) وتقطع مع خطاب الداعية المخلص ألرسولي (البطرك)، وتقطع كذلك مع مفهوم الدولة الكائن المجرد المُتعالي على المجتمع حيث هو(الماهيّة) ولتعضد الدولة التمثيلية المفتوحة على الناس، ومنه تنتهل شرعيتها، ويتماهى في مكانها السياسي مع الاجتماعي، ولتنأى بها عن علاقة الشرعية التقليدية في إطارٍ غالب معاييره انقلاب الزمن، الذي أصبح فيه الكائن الشخص مقلوباً مِعياره ألنفاجة والرداءة والفساد والافك والسفاهة ديدنه على الدوام (الشريعة القديمة نسخت والجديدة لم تأت بعد وكل شي ء ما بينهما مُباح). فما أن يلتقي خمسةٌ وسادسهم ……..رجماً بالغيب لا تتجاوز خبرتهم الباع في السياسة والعلم حتى يخلد في حسبانهم ويقينهم أن صفحة جديدة تبدأ بهم أو معهم.
أيهذا النائب؛
ثمة أستسهال لأمر النيابة وإنما أمرها أن يكون (صنعة) وكل ما يمكن أن يُقال فقد قيل (لولا أن المعاني بدلت كلماتها والكلمات بدلت معانيها) وكما يقال أن الأيروسية ليست الوحيدة في الرأس وإنما معظم الأشياء في الرأس.
أيهذا النائب؛
إن حمزة الشاري السقطة عنده والهنة عظيمه ذلك ان ديدنه على الدوام (كذبة الامير بلقاء مشهوره)
، ولتكن أيقونتك مُفتتحا بشارة فأل وأن شابها قلق في قابل ولا تضق حوصلتك عند ملتقط الممكنات وليكن خطابك مُترفعاً عن سعي المُخّلاة والجّلاّلة ، وان لا يكن خطاب (الكدية)
مضارعا خطاب ابو زيد السروجي ونزو عنترة النفطي والعاكفين على صناعة (العجل) يوهمهم السامري بحلاوة الوعد والجادين على صناعة نسبهم عند ضياع انتسابهم كي يكون الموقف هو الهوية.
أبهذا النائب؛
فليذهب زمن أبو سعيد النحس تاركاً مُحفّلته ولتذهب دعوة المخلص ألرسولي ، ولتكن أيقونتك مُفتتحا بشارة فأل وأن شابها قلق في
قابل ولا تضق حوصلتك عند ملتقط الممكنات وليكن خطابك مُترفعاً عن سعي ( المُخّلاة والجّلاّلة ) ترمّ كل شيء ، وان لا يكن سعيك سعي اليتيم في أبوة تدرجه
في نسب وصلب قحين.
ولتكن فلسفتك تترفع فيها عن الانهمام في هيعة التوزيع
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: نيابية مصاطب الطفيلة
إقرأ أيضاً:
نحو خطاب إفتائي رشيد.. الإفتاء تُطلق برنامجا تدريبيا للصحفيين المتخصصين في الملف الديني
تُعلن دار الإفتاء المصرية عن إطلاق برنامج تدريبي متكامل يستهدف الصحفيين والإعلاميين المعنيين بالشأن الديني، تحت شعار: «إعلام مهني لخطاب إفتائي رشيد»، وذلك في شهر يونيو القادم في مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية الرامية إلى تصويب الخطاب الديني ومواجهة فوضى الفتاوى.
ويأتي هذا البرنامج استجابةً للطلب المتزايد على تنمية مهارات الزملاء الصحفيين المهتمين بتغطية الشأن الديني والإفتائي، خاصة بعد إقرار قانون الفتوى من البرلمان المصري، وذلك في إطار مبادرة تجديد الخطاب الديني، وتفعيل دور الإعلام المسؤول في بناء الوعي العام، والتصدي لخطابات التطرف والكراهية المنتشرة على المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.
يهدُف البرنامج إلى تمكين الصحفيين من أدوات التغطية الإعلامية المتخصصة للقضايا الدينية والفقهية، بما يعزز الالتزام بالمرجعية الدينية الرسمية ويحدُّ من انتشار الفتاوى الشاذة أو المغلوطة.
برنامج تدريبي للصحفيين المعنيين بالشأن الديني
ويمتد البرنامج لمدة خمسة أيام متتالية، يتناول خلالها المتدربون محاورَ شرعية، ومهنية، وتقنية، تتضمن تدريبات على تحليل الفتاوى، والتعامل الإعلامي مع القضايا الحساسة، ومهارات الحوار مع الشخصيات الدينية، وأساليب التحقق من الأخبار الدينية الكاذبة، إضافة إلى تطبيقات في الصحافة الرقمية وصحافة البيانات في المجال الديني والإفتائي.
يشارك في تقديم البرنامج نخبة من كبار العلماء والمتخصصين في الإعلام الديني والأمن الفكري، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين من: الهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، ونقابة الصحفيين، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.
وصرَّح الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الافتاء في العالم- بأن هذا البرنامج يُعد خطوة نوعية نحو بناء إعلام ديني احترافي قادر على مواكبة التحولات المجتمعية والتقنية، ويؤسس لشراكة مؤسسية بين دار الإفتاء والوسط الصحفي، بما يخدم المصلحة الوطنية ويحمي المجتمع من أخطار الفوضى والتضليل.
وفي ختام البرنامج، سيُمنح المشاركون شهادات اعتماد من دار الإفتاء، وسيُعلن عن تأسيس وحدة تواصل دائم مع الصحفيين المعنيين بتغطية الشأن الديني لضمان استمرارية الدعم المهني والإفتائي لهم.
للمزيد من المعلومات والتسجيل، يُرجى التواصل مع المركز الإعلامي لدار الإفتاء المصرية.
اقرأ أيضاً«دار الإفتاء المصرية» تحدد مقدار زكاة الفطر 2025.. من هي الفئات المستحقة؟
كيف تستطلع دار الإفتاء المصرية أهلة الشهور الهجرية؟.. المفتي يُجيب
دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس