الدويري يوضح ..لماذا تنجح الكمائن بالطريقة التي تريدها المقاومة؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، إن هناك عدة أسباب وراء تكرار #الكمائن ونجاحها في #استدراج #جنود_الاحتلال الإسرائيلي، بالطريقة التي تريدها #فصائل_المقاومة في قطاع #غزة.
وأشار الدويري – خلال تحليله للمشهد العسكري في غزة- إلى أن بعض الأسباب يتعلق بظروف الزمان والمكان والمعطيات الميدانية، مضيفا أنه لا يمكن إسقاط حالة على حالة ثانية.
وأضاف “هناك فوارق بالجغرافيا، والطقس، وحجم القوة الإسرائيلية المتوغلة وتسليحها، وعديد العوامل الأخرى، فضلا عن إمكانية المفاجأة”.
مقالات ذات صلة الصين تنشر صورا فضائية لآثار قصف الحوثيين لحاملة طائرات أمريكية 2024/06/07لكن الدويري استدرك بالقول إن هناك سببا مهما يتعلق بمستويات القادة الإسرائيليين الدنيا بجيش الاحتلال (الضباط وضباط الصف)، قائلا إنهم “غير مقاتلين، وغير مؤهلين، وغير محترفين”.
واستدل بتصريحات الجنرال الإسرائيلي المتعاقد إسحاق بريك، والتي قال خلالها إن الجيش الإسرائيلي فقد كفاءته ومهنيته بعهد رئيس الأركان السابق أفيف كوخافي عندما تحول الجيش إلى التقنية والتركيز على سلاح الجو، كما أنه غير مؤهل للقتال بالمناطق المبنية.
ونبه الدويري إلى أن الجانب الإسرائيلي عليه الانسحاب من قطاع غزة إذا كان منطقيا بناء على ما يحدث لجيش الاحتلال في غزة، منذ العملية البرية الواسعة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأثنى الخبير العسكري على عقلية القائد القسامي الذي كان يدير كمين بيت حانون الأخير، ويعيش داخل عقل المخطط بجيش الاحتلال، ويتوقع خطواته ويسبقه بخطوة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الكمائن استدراج جنود الاحتلال فصائل المقاومة غزة
إقرأ أيضاً:
كيف قضت المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين خان يونس؟
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية تواصل تنفيذ كمائن نوعية ضد القوات والآليات الإسرائيلية، مؤكدا أنها تعتمد على عنصر المباغتة والمفاجأة، لذلك يخفق جيش الاحتلال دائما في تفاديها.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الكمائن النوعية تنفذ في منطقة قتال حضرية معقدة ذات شوارع ضيقة وبنايات عالية، وتوجد شبكة أنفاق في مناطق متعددة فيها.
وأكد أن المقاتلين الفلسطينيين يجيدون ببراعة القتال في المناطق المبنية، في ظل حرب غير تقليدية بين جيش نظامي وآخر يعتمد حرب العصابات.
وجاء حديث الفلاحي بعد إعلان وسائل إعلام إسرائيلية -اليوم الجمعة- مقتل 5 جنود وإصابة اثنين في حالة حرجة جدا بكمين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت وسائل الإعلام ذاتها أن قوة إسرائيلية مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهيار مبنى مفخخ في خان يونس.
قراءة أفكار
ووصف الخبير العسكري هذا الكمين بـ"النقطوي"، إذ اختارت المقاومة الفلسطينية منزلا، مما يوحي أن لديها دقة عالية في قراءة أفكار القوة المتقدمة في هذه المنطقة وأساليب قتال جيش الاحتلال.
ورجح أن يكون هناك تعتيم إعلامي إسرائيلي بشأن عدد الإصابات في هذا الكمين خشية إثارة غضب الشارع الإسرائيلي، مشيرا إلى وضع المقاومة كمية كبيرة من المتفجرات في منطقة الكمين.
إعلانوأكد أن تنفيذ مثل هذه الكمائن "يشكل عقبة رئيسية أمام جيش الاحتلال في إنجاز تقدم ميداني خلال هذه الفترة"، خاصة أن التوغل داخل المناطق الحضرية لا يزال في بدايته.
بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن قائد الكتيبة 77 في خان يونس قوله إن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفخخون الطرق ويعتمدون على كمائن "فكل مبنى تقريبا مفخخ".
كما نقلت صحيفة معاريف عن قائد كبير في اللواء السابع الإسرائيلي قوله إن "الجيش في حرب منذ عامين، وهذا يؤدي إلى استهلاك هائل للمعدات"، مؤكدا أنه "لم يستعد أحد لاحتمال خوض حرب طويلة كهذه، كما أن لكل آلية عمرا افتراضيا".
وأضاف القائد "أخطأنا في الطريقة التي بنينا بها قواتنا وفي تقدير أننا سنخوض حملة قصيرة".
من جانبه، أكد الفلاحي أن القتال في المناطق المبنية يعتمد على عنصر المفاجأة بشكل كبير، إذ تظهر المقاومة في مناطق يتوقع جيش الاحتلال أنه قد تمت السيطرة عليها و"تطهيرها"، في حين يظهر المقاتلون في وقت مناسب، وينفذون عملية نوعية بهذا المستوى.
وشدد على أن مثل هذه الكمائن تعتمد على معلومات استخباراتية وتوزيع الواجبات بصورة دقيقة بحيث تنفذ القوة "الواجب المكلفة به بطريقة حرفية تقلل نسبة الخسائر للمقاومين وتزيدها بالنسبة للقوات المتقدمة".
وأكد الفلاحي أن جيش الاحتلال يخفق دائما في المواجهة مع المقاومة، لأن الأخيرة تعتمد أساليب وتكتيكات تتغير حسب طبيعة المنطقة والإمكانيات والوسائل التي تمتلكها أثناء المواجهة.
وخلص إلى أن هذه العمليات تؤثر بشكل كبير، خاصة أنها استهدفت قوات النخبة في جيش الاحتلال الذي يعاني نقصا كبيرا في القوة البشرية، وكذلك تؤثر هذه الكمائن سلبا على معنويات جنوده.
ولم يستبعد الفلاحي أن يعيد جيش الاحتلال حساباته في مسألة التوغل في هذه المنطقة بشكل كبير، لأن الفاتورة ستكون باهظة على الجانبين.
إعلانومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.