أعلنت شركة SharkNinja، الشركة العالمية الرائدة في تصميم المنتجات والتقنيات المتطورة، عن الإطلاق الإقليمي لمجموعة مبتكرة وعصرية من المنتجات المخصصة للاستخدام داخل وخارج المنزل تحت علامتي Shark وNinja في حدث ضخم أقيم في PAPA دبي.

من اليسار إلى اليمين – توم براون، رئيس شركة SharkNinja في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ داميان وودوارد، المدير الإداري للموزعين في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، SharkNinja

وقد شهد الحفل الأول من نوعه للشركة في المنطقة، حضور نخبة من ممثلي وسائل الإعلام وتجار التجزئة.

وأتيحت للحضور فرصة فريدة للاطلاع على آخر المنتجات التي تلبي مختلف الاحتياجات داخل وخارج المنزل، حيث استعرضت الشركة خطوتها الأولى نحو تقديم فئات جديدة من منتجاتها في السوق الإماراتي. وفي ظل الإقبال المتنامي على حلول التبريد المتطورة في الإمارات، قدمت الشركة تشكيلة واسعة من الابتكارات المميزة، أبرزها مروحةShark FlexBreeze . وتتميز هذه المروحة بقدرتها على التحول من مروحة أرضية إلى وحدة مدمجة مناسبة للطاولات، تعد الرفيق المثالي لتلطيف الأجواء في الحدائق الخارجية وأماكن التخييم، إلى جانب الاستخدامات الداخلية كالمكاتب المنزلية وغرف النوم.

وتماشيًا مع أنماط الحياة العصرية، طرحت الشركة أيضًا شواية Ninja Woodfire ProConnect، لتقديم تجربة استثنائية في فن الطهي الخارجي، إذ توفر هذه الشواية الفريدة مزايا وخصائص مبتكرة تجمع بين الشواء الاحترافي، والشواء على الفحم، والقلي الصحي بتقنية الهواء، وذلك في آلة واحدة متكاملة. وقد صُممت الشواية لتتلاءم مع تحديات العناصر الطبيعية، حيث يمكن التحكم بها رقميًا باستخدام جهاز ذكي. وتعكس شواية Ninja Woodfire ProConnect اهتمام الشركة بمنتجات الاستخدام الخارجي.

تضمن الحفل أيضًا استعراض مجموعة المطبخ Ninja Kitchen عبر تقديم Combi Multicooker، وخلاط DetectDuo، ومقلاة الهواء Double Stack، وصانعة البوظة CREAMi Deluxe. تم تطوير هذه المنتجات من قبل 800 مهندس ومصمم في الشركة، وخضعت لتجارب مكثفة من قبل المستهلكين قبل طرحها في الأسواق.

وقدمت الشركة جهاز Shark Hydrovac ٣ في ١ لتنظيف الأرضيات الصلبة ,المتاح بالنسخة اللاسلكية. ويبرع الجهاز في ثلاث وظائف رئيسية: التنظيف العميق، المسح الدقيق، وعملية التنظيف الذاتي الأوتوماتيكية، مما يضمن إزالة البقع العنيدة بكل سهولة. ليس هذا فحسب، بل إنه مصمم ليعطي السجاد إحساساً بالنظافة والانتعاش.

أطلقت الشركة أيضًا ثورة في عالم أجهزة التبريد مع صندوق FrostVault المبتكر، والذي يتخطى حدود الأداء بنقل الهواء البارد إلى الرف المخصص للحفاظ على جفاف المنتجات. يتميز هذا الصندوق بعزل فائق التطور يضمن بقاء الطعام طازجًا، باردًا، وجافًا في ظروف درجات حرارة مثالية لعدة أيام. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على غطاء محكم الإغلاق وميزة سدادة تصريف مياه مدمجة لسهولة الاستعمال، مع عازل سميك يصل إلى ثلاث بوصات يحوله لحافظة ثلج فائقة الكفاءة.
صرح توم براون، رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في SharkNinja، معقبًا على التطورات الجديدة قائلًا: “في SharkNinja، الابتكار هو جوهر استراتيجيتنا التطويرية؛ إذ نطمح لابتكار حلول رائدة للتحديات الفريدة التي يواجهها المستهلكون بأساليب مبتكرة وغير مسبوقة. نحن نؤمن بأن منتجاتنا الفريدة من نوعها لديها القدرة على إحداث تأثير إيجابي ملموس في حياة الناس. ويعكس هذا النهج أثره في السوق الإماراتي، الذي يعد واحدًا من أهم وأبرز الأسواق في العالم. لقد شهدنا إقبالاً استثنائيًا ونموًا متسارعًا في الطلب على منتجاتنا في هذه الأرض الخصبة للابتكارات، وذلك ما هو إلا البداية لمستقبل واعد بالإنجازات”.

وأضاف دامين وودوارد، المدير العام للتوزيع في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في SharkNinja: “تمثل المجموعة الجديدة من منتجاتنا قوة دافعة لتعزيز نمونا الاستراتيجي ودعم توسعنا التجاري داخل المنطقة وخارجها. إن رؤيتنا تتركز على خلق تأثير إيجابي محوري في حياة الأفراد اليومية. ومع طرحنا اليوم لأحدث مجموعاتنا المتنوّعة التي تشمل Shark Clean وNinja Kitchen وShark Beauty وNinja Outdoor في أسواق الإمارات العربية المتحدة، نؤكد التزامنا بهذه الرسالة. كما يشرفنا الإعلان عن تعاوننا مع شركة الخياط للاستثمار (AKI)، شريكنا الحصري لتوزيع منتجات SharkNinja في الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع قدمًا إلى ما ستحمله هذه الشراكة من آفاق واعدة”.

كما صرح زيد س. الخياط، المدير العام لشركة AKI: ” نعتز بإرثنا الغني في تقديم المنتجات المبتكرة من جميع أنحاء العالم إلى المنطقة، محدثين بذلك تغييرًا إيجابيًا وملموسًا في نمط الحياة اليومي للأفراد. تجسّد شراكتنا مع SharkNinja، الشركة الرائدة في تقديم المنتجات المبتكرة، هذا السعي نحو التميز. ويسعدنا أن نعلن اليوم تقديمنا لهذه المجموعة الفريدة من المنتجات إلى السوق الإماراتي لأول مرة، مفتتحين آفاقًا جديدة في مسيرة SharkNinja العالمية ومرتقبين الارتقاء بتجربة المستهلكين على الصعيد المحلي”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أوروبا والشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

خمس حقائق عن الشرق الأوسط الجديد

ترجمة: بدر بن خميس الظفري 

غلبت على ديناميات المنطقة ملامح تُهيّئ لاتفاق حول غزة، لكن تحقيق الهدوء الدائم يظل مرهونًا بتبني حل الدولتين. يُوصَف دونالد ترامب عادة بأنه «زعيم صفقات»، وقد أثبت هذا الوصف دقته هذا الأسبوع حين قاد إلى نجاح ملموس؛ فالهدنة التي توصل إليها بين إسرائيل وحركة حماس كانت صفقة بكل معنى الكلمة، وصفقة معقدة أيضًا. ورغم وجوب التحفّظ بأنها ليست سوى المرحلة الأولى التي قد تتعثر أو تنهار إذا أخلّ أحد الأطراف بالتزاماته؛ فإنها تُعد مسارًا واقعيًّا لإنهاء العنف المروّع في غزة، وفرصة تستحقّ المحاولة، وهي تكشف في الوقت نفسه خمس حقائق أساسية عن الشرق الأوسط اليوم.

أولًا: إسرائيل باتت في موقع قوة لا مثيل له.

المحلل الجمهوري دان سِنور -وهو كاتب معروف- أشار في برنامجي على قناة «سي إن إن» الأسبوع الماضي إلى أن الخطة التي انبثق عنها الاتفاق كانت في الأصل خطة إسرائيلية، أو على الأقل خطة أمريكية يمكن لإسرائيل التعايش معها؛ فإسرائيل هي القوة المسيطرة ميدانيًّا، وقد ازدادت قوة خلال العامين الماضيين بعد أن هزمت خصومها في الخارج واحدًا تلو الآخر. لن يحدث أي شيء دون موافقتها. ومن الناحية العملية؛ من يريد وقف نيرانها عليه أن يقدم خطة تستطيع القبول بها. إن صعود إسرائيل كان لافتًا إلى حدّ أن كلًا من قطر والسعودية بدأتا تتعاملان بحذر مع هذه القوة المتزايدة؛ فالدوحة طلبت ضمانات أمنية من واشنطن فيما وقّعت الرياض اتفاقية دفاع متبادل مع باكستان الدولة التي تمتلك السلاح النووي.

ثانيًا: يمكن انتزاع تنازلات من إسرائيل، لكن الأمر يتطلب رأسمال سياسيًّا، ومهارة عالية.

استخدم ترامب كليهما بذكاء لإقناع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول الصفقة. يتمتع ترامب برصيد سياسي هائل لدى الإسرائيليين، وقد استخدمه للضغط على نتنياهو في اللحظة المناسبة بعد أن أثار الهجوم الإسرائيلي على عناصر من حماس في الدوحة ردود فعل غاضبة في المنطقة. كما استغل قبول حماس الجزئي للخطة، واعتبره قبولًا كاملًا في حين بدأت إسرائيل تتراجع، فدفع نحو إتمام الاتفاق حتى النهاية.

ثالثًا: المفاوضات عكست ملامح الشرق الأوسط الجديد.

يكفي أن نلقي نظرة على من جلس حول طاولة التفاوض: المصريين، والأتراك، والإسرائيليين، والقطريين، والأمريكيين إضافة إلى ممثلي حماس. كان دور مصر مهمًّا فقط في هذا السياق الخاص؛ بسبب حدودها مع غزة ومعبر رفح الذي يمثل الممر الحيوي لإدخال المساعدات. ومشاركتها تُعيد إلى الأذهان ملامح الشرق الأوسط القديم الذي كانت تتزعمه دول كبيرة ذات كثافة سكانية وثقافة عريقة.

أما الشرق الأوسط الجديد فهو اليوم تحت نفوذ إسرائيل ودول الخليج.

ويتجلى ذلك بوضوح في صعود قطر الدولة الصغيرة الغنية بالغاز، لكنها بفضل قيادتها الذكية استطاعت أن تكون طرفًا محوريًّا في أي وساطة؛ لأنها تبقي قنواتها مفتوحة مع جميع الأطراف لا سيما إيران وحماس. وفي حين كان الشرق الأوسط القديم تقوده دول كبرى رفعت شعارات القومية العربية، وشجعت الكفاح الفلسطيني المسلح؛ فإن دول الخليج تسعى اليوم إلى التحديث والتقدم التقني، وتضع السلام والاستقرار في مقدمة أولوياتها.

أما تركيا فسياساتها غير مستقرة؛ فهي دولة قوية متقلبة السياسات تميل أحيانًا إلى مغازلة التيارات الإسلامية.

رابعًا: تراجع التهديد الإيراني بدرجة ملحوظة.

منذ الثورة الإسلامية عام 1979 كانت الدول العربية تخشى إيران التوسعية ذات النزعة الأيديولوجية، لكن خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية غَرِقت إيران في أزمات اقتصادية وسياسية متكررة من حركة «الخُضر» إلى احتجاجات النساء الواسعة إلى الانقسامات داخل النخبة الحاكمة. وقد واجهت سلسلة من الضربات الإسرائيلية الموجعة التي طالت علماءها النوويين وقادتها العسكريين ومنشآتها الحساسة بلغت ذروتها في هجمات يونيو الأخيرة التي وُصفت بأنها كانت أقرب إلى غزو شامل منها إلى عملية محدودة.

خامسًا: رغم العنف والتطرف والكراهية لا توجد رؤية طويلة الأمد للمنطقة سوى العودة إلى حل الدولتين.

الدبلوماسي الأمريكي المخضرم مارتن إنديك المعروف بدعمه القوي لإسرائيل وبإيمانه في الوقت نفسه بضرورة قيام دولة فلسطينية كتب قبل وفاته العام الماضي مقالة في مجلة فورين أفيرز بعنوان «العودة الغريبة لحل الدولتين».

أوضح فيها أن التخلي عن هذا الهدف طوال العقود الماضية أثبت أنه لا بديل عنه؛ فكل الخيارات الأخرى من استمرار الاحتلال، أو الاكتفاء بدولة واحدة، أو الترحيل، لا يمكن تطبيقها واقعيًّا؛ لذلك سيعود الجميع إليه عاجلًا أم آجلًا، ولو على مضض.

غير أن تحقيق ذلك لن يتم إلا إذا تبناه ترامب نفسه، ووضع ثقله السياسي وراءه. خطته الحالية تذكره إشارة عابرة، لكنه في أثناء إعلان الهدنة عبّر عن أمله في تحقيق «سلام دائم».

ذلك الهدف يتطلب أكثر من صفقة يحتاج إلى رؤية بعيدة المدى. وثمرة هذه الرؤية -أي السلام الحقيقي الدائم- ستكون صدى خالدًا في التاريخ، وجائزة أعظم من كل الجوائز التي تمنحها لجنة نوبل في أكتوبر من كل عام.

فريد زكريا كاتب عمود في الشؤون الدولية بصحيفة واشنطن بوست، ومقدم برنامج (جي. بي. إس) على شبكة -سي إن إن- .

مقالات مشابهة

  • عاجل ملحق إلزامي وموافقة مسبقة.. لائحة جديدة تنظم المنتجات الاستثمارية الوقفية
  • ترامب يتهرب من "حل الدولتين"
  • ترامب من شرم الشيخ: لدينا سلام في الشرق الأوسط
  • لحظة السلام في الشرق الأوسط
  • فى موعد مع التاريخ.. أسوان تستعد لظاهرة التعامد الفريدة على وجه رمسيس الثانى
  • ترامب من الكنيست الإسرائيلي: الشرق الأوسط سيصبح منطقة رائعة قريبا
  • ترامب: الشرق الأوسط على أعتاب عصر ذهبي بعد انتهاء الإرهاب
  • ترامب: رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون مميزة جدا
  • خمس حقائق عن الشرق الأوسط الجديد
  • من الكنيست إلى شرم الشيخ.. زيارة ترامب تفتح صفحة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط