SharkNinja تبدأ رحلتها في الشرق الأوسط من دبي بعروض ومنتجات جديدة مبتكرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعلنت شركة SharkNinja، الشركة العالمية الرائدة في تصميم المنتجات والتقنيات المتطورة، عن الإطلاق الإقليمي لمجموعة مبتكرة وعصرية من المنتجات المخصصة للاستخدام داخل وخارج المنزل تحت علامتي Shark وNinja في حدث ضخم أقيم في PAPA دبي.
من اليسار إلى اليمين – توم براون، رئيس شركة SharkNinja في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ داميان وودوارد، المدير الإداري للموزعين في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، SharkNinja
وقد شهد الحفل الأول من نوعه للشركة في المنطقة، حضور نخبة من ممثلي وسائل الإعلام وتجار التجزئة.
وتماشيًا مع أنماط الحياة العصرية، طرحت الشركة أيضًا شواية Ninja Woodfire ProConnect، لتقديم تجربة استثنائية في فن الطهي الخارجي، إذ توفر هذه الشواية الفريدة مزايا وخصائص مبتكرة تجمع بين الشواء الاحترافي، والشواء على الفحم، والقلي الصحي بتقنية الهواء، وذلك في آلة واحدة متكاملة. وقد صُممت الشواية لتتلاءم مع تحديات العناصر الطبيعية، حيث يمكن التحكم بها رقميًا باستخدام جهاز ذكي. وتعكس شواية Ninja Woodfire ProConnect اهتمام الشركة بمنتجات الاستخدام الخارجي.
تضمن الحفل أيضًا استعراض مجموعة المطبخ Ninja Kitchen عبر تقديم Combi Multicooker، وخلاط DetectDuo، ومقلاة الهواء Double Stack، وصانعة البوظة CREAMi Deluxe. تم تطوير هذه المنتجات من قبل 800 مهندس ومصمم في الشركة، وخضعت لتجارب مكثفة من قبل المستهلكين قبل طرحها في الأسواق.
وقدمت الشركة جهاز Shark Hydrovac ٣ في ١ لتنظيف الأرضيات الصلبة ,المتاح بالنسخة اللاسلكية. ويبرع الجهاز في ثلاث وظائف رئيسية: التنظيف العميق، المسح الدقيق، وعملية التنظيف الذاتي الأوتوماتيكية، مما يضمن إزالة البقع العنيدة بكل سهولة. ليس هذا فحسب، بل إنه مصمم ليعطي السجاد إحساساً بالنظافة والانتعاش.
أطلقت الشركة أيضًا ثورة في عالم أجهزة التبريد مع صندوق FrostVault المبتكر، والذي يتخطى حدود الأداء بنقل الهواء البارد إلى الرف المخصص للحفاظ على جفاف المنتجات. يتميز هذا الصندوق بعزل فائق التطور يضمن بقاء الطعام طازجًا، باردًا، وجافًا في ظروف درجات حرارة مثالية لعدة أيام. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على غطاء محكم الإغلاق وميزة سدادة تصريف مياه مدمجة لسهولة الاستعمال، مع عازل سميك يصل إلى ثلاث بوصات يحوله لحافظة ثلج فائقة الكفاءة.
صرح توم براون، رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في SharkNinja، معقبًا على التطورات الجديدة قائلًا: “في SharkNinja، الابتكار هو جوهر استراتيجيتنا التطويرية؛ إذ نطمح لابتكار حلول رائدة للتحديات الفريدة التي يواجهها المستهلكون بأساليب مبتكرة وغير مسبوقة. نحن نؤمن بأن منتجاتنا الفريدة من نوعها لديها القدرة على إحداث تأثير إيجابي ملموس في حياة الناس. ويعكس هذا النهج أثره في السوق الإماراتي، الذي يعد واحدًا من أهم وأبرز الأسواق في العالم. لقد شهدنا إقبالاً استثنائيًا ونموًا متسارعًا في الطلب على منتجاتنا في هذه الأرض الخصبة للابتكارات، وذلك ما هو إلا البداية لمستقبل واعد بالإنجازات”.
وأضاف دامين وودوارد، المدير العام للتوزيع في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في SharkNinja: “تمثل المجموعة الجديدة من منتجاتنا قوة دافعة لتعزيز نمونا الاستراتيجي ودعم توسعنا التجاري داخل المنطقة وخارجها. إن رؤيتنا تتركز على خلق تأثير إيجابي محوري في حياة الأفراد اليومية. ومع طرحنا اليوم لأحدث مجموعاتنا المتنوّعة التي تشمل Shark Clean وNinja Kitchen وShark Beauty وNinja Outdoor في أسواق الإمارات العربية المتحدة، نؤكد التزامنا بهذه الرسالة. كما يشرفنا الإعلان عن تعاوننا مع شركة الخياط للاستثمار (AKI)، شريكنا الحصري لتوزيع منتجات SharkNinja في الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع قدمًا إلى ما ستحمله هذه الشراكة من آفاق واعدة”.
كما صرح زيد س. الخياط، المدير العام لشركة AKI: ” نعتز بإرثنا الغني في تقديم المنتجات المبتكرة من جميع أنحاء العالم إلى المنطقة، محدثين بذلك تغييرًا إيجابيًا وملموسًا في نمط الحياة اليومي للأفراد. تجسّد شراكتنا مع SharkNinja، الشركة الرائدة في تقديم المنتجات المبتكرة، هذا السعي نحو التميز. ويسعدنا أن نعلن اليوم تقديمنا لهذه المجموعة الفريدة من المنتجات إلى السوق الإماراتي لأول مرة، مفتتحين آفاقًا جديدة في مسيرة SharkNinja العالمية ومرتقبين الارتقاء بتجربة المستهلكين على الصعيد المحلي”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أوروبا والشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
#سواليف
#الشرق_الأوسط بين #المطرقة و #السندان: حين تُمسك #واشنطن و #تل_أبيب بخيوط اللعبة
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
تعيش منطقة الشرق الأوسط واحدة من أكثر مراحلها تعقيدًا، حيث تتقاطع فيها خطوط النار مع التحالفات الدولية، وتتشابك الأجندات الإقليمية مع صراعات النفوذ. لكن رغم تعدد الفاعلين الظاهريين، يظل المشهد محكومًا بثنائية واضحة: الولايات المتحدة ترسم الخطوط الكبرى، وإسرائيل تنفذها على الأرض. أما بقية الأطراف، من العواصم العربية إلى العواصم الأوروبية، فدورها لا يتعدى التفاعل الهامشي مع نتائج سياسات لا يملكون التأثير الحقيقي فيها.
مقالات ذات صلةفي قلب هذا الواقع المأزوم، تتصدر غزة المشهد مجددًا كرمز للمعاناة المستمرة. القصف الإسرائيلي المتواصل يحصد أرواح الأبرياء، ويدمر المنازل والبنى التحتية، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة. المستشفيات انهارت، والمساعدات لا تدخل إلا بشق الأنفس، والمجتمع الدولي يراقب بصمت. وحتى الوساطات الإقليمية، مثل جهود مصر وقطر، رغم جديتها، تبدو عاجزة أمام تعنت إسرائيلي مدعوم سياسيًا وعسكريًا من واشنطن.
الولايات المتحدة، التي تُفترض بها مسؤولية كقوة كبرى، لا تقوم بدور الوسيط النزيه. بل تواصل تقديم مقترحات “سلام” تفصّلها وفق المصلحة الإسرائيلية، متجاهلة الحقوق الفلسطينية الأساسية، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال ورفع الحصار. لا عجب إذًا أن ترفض الفصائل الفلسطينية هذه المبادرات، التي تهدف إلى تهدئة مرحلية دون معالجة الأسباب الجذرية للصراع.
ولا تختلف الصورة كثيرًا في لبنان، حيث الجنوب ما يزال ساحة مستباحة للغارات الإسرائيلية المتكررة. الدولة اللبنانية تعاني من ضعف مؤسسي وغياب إرادة موحدة، فيما سلاح حزب الله يظل محط جدل داخلي وإقليمي. ومع استمرار إسرائيل في تجاوز الخطوط الحمراء دون مساءلة، تتحول الأراضي اللبنانية إلى منطقة توتر دائمة، في ظل عجز دولي واضح عن فرض أي قواعد اشتباك عادلة.
أما الملف الإيراني، فهو بدوره يعكس ذات المعادلة المختلّة. طهران رفضت مؤخرًا مقترحًا نوويًا أمريكيًا وصفته بـ”غير القابل للتطبيق”، معتبرة أنه يكرس منطق الضغوط لا التفاهم. ومع تعثر المفاوضات وغياب الثقة، تتسع الهوة بين واشنطن وطهران، ويزداد التوتر على أكثر من جبهة، بما ينذر بانفجار إقليمي قد يتجاوز حدوده الجغرافية.
في ظل هذا المشهد، تبدو الساحة العربية في أسوأ حالاتها من حيث التنسيق والتأثير. لا جامعة عربية فاعلة، ولا تكتل إقليمي قادر على تشكيل موقف موحد. البعض غارق في أزماته الداخلية، والبعض الآخر يدير ظهره للقضية الفلسطينية في مقابل مكاسب تطبيعية آنية. هذه الانقسامات منحت إسرائيل فرصة ذهبية لتوسيع مشروعها الاستيطاني وفرض وقائع جديدة، دون أن تواجه ضغطًا حقيقيًا من أي طرف عربي.
اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يقود الحكومة اليوم، لم يعد يخفي نواياه. هناك إيمان عميق داخل المؤسسة الحاكمة في تل أبيب بأن استخدام القوة وحده كفيل بتحقيق “الأمن”، وأن المجتمع الدولي لن يتجاوز بيانات القلق المعتادة. وهذا ما تؤكده ردود الفعل الباهتة على المجازر في غزة، التي لم تُقابل حتى الآن بأي تحرك فعلي من مجلس الأمن أو المؤسسات الحقوقية.
الأخطر من كل ذلك هو تطبيع التوحش. حين تُمارس القوة بلا محاسبة، ويُكافأ المعتدي بدلاً من رَدعِه، تتحول المجازر إلى مشهد يومي، وتتحول المبادئ إلى شعارات خاوية. وفي هذا السياق، لم تعد العدالة جزءًا من المعادلة السياسية، بل مجرد تفصيل لا يغيّر شيئًا في حسابات الربح والخسارة الجيوسياسية.
إن الأزمة في الشرق الأوسط ليست أزمة عابرة، ولا يمكن حلّها عبر تسويات شكلية. طالما أن مفاتيح الحل لا تزال محتكرة من قبل من يرفض أصلًا الاعتراف بجوهر المأساة، فإن كل حديث عن السلام يظل أقرب إلى الوهم. المطلوب ليس إدارة الأزمة، بل كسر المعادلة التي جعلت من الاحتلال واقعًا طبيعيًا، ومن الضحية متهمًا.
لقد آن الأوان لإعادة النظر في أدوات الضغط، وتفعيل الأدوار العربية والدولية، لا بالصوت فقط، بل بالفعل. فسلام بلا عدالة ليس سلامًا، بل استراحة مؤقتة تسبق انفجارًا أكبر.