مباحثات روسية عمانية على هامش فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
عقد وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون عليخانوف مباحثات مع وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس اليوسف طالت آفاق تطوير التعاون الصناعي بين البلدين.
وجرى اللقاء على هامش فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، حيث تشارك سلطنة عمان في الحدث بصفة ضيف شرف.
وبحسب بيان صدر عن وزارة الصناعة والتجارة الروسية فقد بحث الوزيران آفاق تطوير التعاون الصناعي بين البلدين في صناعات مثل الأدوية وهندسة النفط والغاز والطاقة المتجددة وبناء السفن.
وتم التوصل إلى اتفاق حول إقامة تعاون منهجي بين الوزارتين، فضلا عن تنظيم سلسلة من الفعاليات التجارية التي تهدف لتوطيد العلاقات التجارية بين الشركات الروسية والعمانية، كذلك أكد المسؤولان على أهمية توسيع الحوار حول إنشاء اللجنة الحكومية الروسية العمانية للتعاون التجاري.
وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 - 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
وتشارك 9 دول عربية في الحدث الاقتصادي المهم، فيما تشارك سلطنة عمان بصفة ضيف شرف وذلك للمرة الأولى في تاريخ المنتدى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بطرسبورغ منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو منتدى بطرسبورغ
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات منتدى تحالف الأمم المتحده للحضارات بالرياص
شهد منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذى بدأ أعماله اليوم بالعاصمه السعودية الرياض حضور مكثف من قيادات الأمم المتحده وممثلين عن أكثر من 100 دوله.
تحدث فى الجلسه الافتتاحية للمنتدى فيصل بن فرحان وزير الخارجيه السعودى، و أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وميغيل أنخيل موراتينوس، وكيل الأمين العام، والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وبن علي يلدريم، رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى السابق لتركيا.
يجمع المنتدى ممثلي الحكومات والمجتمع المدني والقادة الشباب والنساء من صناع السلام ووسائل الإعلام.
يعقد المنتدى تحت شعار: "عقدان من الحوار من أجل الإنسانية – النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب".
يأتى منتدى هذا العام وسط تصاعد التعصب وكراهية الأجانب، واستخدام الاختلافات الثقافية والدينية لتبرير العنف والإقصاء.
كان الأمين العام الأسبق للأمم المتحده كوفي عنان قد أطلق اجتماعات التحالف عام 2005، لمنع الصراعات القائمة على الهوية، ولتحويل التنوع إلى مصدر للقوة وليس ذريعة للعنف.