سقوط مافيا تزوير الأختام في القاهرة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن قيام القائم على أحد الحسابات بعرض منشورات وتعليقات مفادها قدرته على توريد أختام شعار الجمهورية مقلدة مقابل مبالغ مالية.
بالفحص وإجراء التحريات تم تحديد صاحب الحساب المشار إليه وشريكه (عاطل وشقيقه ، مقيمان بمحافظة القاهرة) وتبين قيامهما بتكوين تشكيل عصابى تخصص فـى تصنيع أختام شعار الجمهورية مقلدة المنسوبة لبعض الجهات من خلال ورشة زنكوغراف ملكهما كائنة بدائرة قسم شرطة الموسكى بالقاهرة.
عقب تقنين الإجراءات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة قطاع الأحوال المدنية منضبطهما وبحوزتهما (أختام شعار جمهورية "مقلدين" - 4 أكلاشيه - الأدوات والأجهزة المستخدمة فى التزوير).
بمواجهتهما اعترفا أنهما يستغلان محل الزنكوغراف ملكهما كواجهة لنشاطهما الإجرامى فى مجال تصنيع أختام شعار الجمهورية المقلدة والترويج لبيعها لعملائهما من خلال موقع "فيس بوك".
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل لقي طفل مصرعه، غرقا أثناء السباحة في مياه نهر النيل عند جزيرة بمنطقة القصبجي في الجيزة.
كانت قد تلقت غرفة عمليات النجدة الجيزة، بلاغا يفيد بغرق طفل في مياه نهر النيل عند جزيرة بمنطقة القصبجي في الجيزة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة مدعومة بقوة من الإنقاذ النهري لانتشال الجثة، تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيقات.
وفى سياق آخر حددت محكمة استئناف القاهرة، اليوم الخميس، جلسة 12 يونيو الجارى لنظر أولى جلسات محاكمة مطرب المهرجانات عصام صاصا، فى اتهامه بتعاطى المواد المخدرة والقتل الخطأ والتسبب فى وفاة سائق عقب دهسه بسيارته.
كانت قد قررت نيابة العمرانية، إحالة مطرب المهرجانات عصام صاصا إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل الخطأ وتعاطي مواد مخدرة وقيادة سيارة تحت تاثير المخدر في قضية حادث الطريق الدائري.
وثبت في تقرير الطب الشرعي الخاص بالمطرب عصام صاصا، ظهور آثار لمخدر الحشيش وكذا الترامادول، وأيضًا مشتقات الميثامفيتامين، وعليه قررت النيابة ضبطه وإحضاره في قضية دهس شاب أعلى الطريق الدائري، بعد ثبوت القيادة تحت تأثير المخدر.
وفى سياق آخر شهد الطريق الاقليمي بالجيزة حادث تصادم مروع بين سيارتين ميكروباص ما اسفر عن مصرع ٥ اشخاص واصابة ١٨ اخرين.
تلقت مديرية امن الجيزة إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث ووجود ضحايا نطاق مركز العياط
انتقلت الخدمات الأمنية والمرورية إلى محل البلاغ، وتبين اصطدام سيارتين ميكروباص مما أسفر عن مصرع 5 أشخاص فيما أصيب 18 آخرون.
اودعت الشرطة الجثامين ثلاجة المستشفى، ونقل المصابين لتلقي العلاج مع تجنيب آثار الحادث نهر الطريق.
وفى سياق آخر تجديد حبس خادمة بتهمة سرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة
جدد قاضي المعارضات حبس خادمة 15 يوما على ذمة التحقيقات فى اتهامها بسرقة مشغولات ذهبية من داخل شقة في مدينة بدر.
وكانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إلقاء القبض على خادمة إثيوبية سرقت مشغولات ذهبية من رئيسة مجلس إدارة جمعية خيرية وخدمات اجتماعية في مدينة بدر.
وتبين من خلال التحريات أن المتهمة استولت على مشغولات ذهبية تقدر بنصف مليون جنيه، واعترفت المتهمة بارتكاب الواقعة وتحرر محضر وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية تشكيل عصابى تصنيع أختام شعار الجمهورية شعار الجمهورية قسم شرطة الموسكى قطاع الأحوال المدنية مشغولات ذهبیة أختام شعار
إقرأ أيضاً:
من حجة إلى إب.. قبائل اليمن تشتعل تعبئةً وجاهزية في سياق معركة التحرير الكبرى
يمانيون | تقرير
في مشهد تعبوي غير مسبوق، تتصاعد ملامح التفاعل الشعبي مع معركة التحرر الفلسطينية إلى مستويات جديدة من الجهوزية والتأهب، لتؤكد مرة أخرى أن اليمن – بقيادته وشعبه وجبهته الداخلية – بات حاضرًا فعليًا في قلب المعركة الإقليمية الكبرى ضد المشروع الصهيوأمريكي.
ففي يوم واحد فقط، شهدت محافظتا حجة وإب ثلاث فعاليات تعبوية كبرى: عرض عسكري حاشد في مديرية وشحة لأكثر من 1500 مجاهد، ومسير راجل أمني في مركز محافظة حجة، ومسيرات ووقفات لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديريتي ذي السفال والسبرة بمحافظة إب.
تتضافر هذه الفعاليات في التعبير عن وحدة الجبهة الداخلية، والتحامها الكامل مع الموقف الثوري المقاوم، واستعدادها الدائم لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ليس فقط دفاعًا عن اليمن بل دعمًا فعليًا ومباشرًا للقضية المركزية للأمة: فلسطين.
عرض تعبوي في وشحة.. ألف وخمسمئة مقاتل في ساحة الجهاد
في مديرية وشحة بمحافظة حجة، نظّمت شعبة التعبئة عرضًا عسكريًا شارك فيه أكثر من 1500 من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة، في تظاهرة ميدانية عبّرت عن روح الجهوزية العالية، والتفاعل الكامل مع التصعيد الميداني في غزة.
العرض الذي تقدّمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي وعدد من القيادات المحلية، عكس حجم الاهتمام الرسمي والشعبي برفع مستوى التأهب والتعبئة، وترجمة مخرجات الدورات التعبوية إلى فعل عسكري منضبط ومتماسك.
المشاركون رفعوا شعارات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء، مؤكدين أنهم على استعداد تام للتضحية في سبيل الوطن ودعم المقاومة الفلسطينية.. كما أعلنوا تفويضهم الكامل للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتخاذ ما يراه مناسبًا من قرارات وإجراءات ضمن استراتيجية الردع والرد المباشر على العدوان الصهيوني.
الوكيل الحمزي أشاد في كلمته بالمواقف الثابتة لأبناء وشحة، وبدورهم المتقدم في معركة الوعي والتحرير، مؤكدًا أن التدريب والتأهيل العسكري سيستمر بوتيرة أعلى، لتتحول كل مديريات حجة إلى معسكرات تعبئة لا تهدأ، وخنادق مقاومة لا تُخترق.
جهاز الأمن في حجة.. رسالة جاهزية وموقف ميداني متقدم
في موازاة العرض في وشحة، شهد مركز محافظة حجة مسيرًا راجلًا لمنتسبي الأجهزة الأمنية، انطلق من مركز المدينة حتى منطقة “قَدم”، رافعين شعارات مناهضة لأمريكا و”إسرائيل”، ومؤكدين جهوزيتهم الكاملة لخوض أي مواجهة دفاعًا عن الوطن وانتصارًا لفلسطين.
المسير تقدّمه مدير المديرية عصام الوزان، ومدير أمن المديرية المقدم بسام الحباشي ونائبه المقدم عبدالرحمن القعادي، في حضور يؤكد أن الأمن في حجة لا يكتفي بتأمين الجبهة الداخلية، بل يضع نفسه في الصفوف الأمامية من معركة الوعي والمقاومة.
وأكد القياديان الأمنيان أن هذه الفعالية تأتي في إطار تعزيز الجاهزية الأمنية والتعبير عن الانتماء الصادق للقضية الفلسطينية، مشددين على أن المعركة اليوم ليست محصورة في غزة، بل تشمل كل بقعة من بقاع هذه الأمة، واليمن في طليعتها.
إب تتحرك ميدانيًا.. مسيرات “طوفان الأقصى” تواصل التعبئة
وفي محافظة إب، شهدت مديريتا ذي السفال والسبرة مسيرات ووقفات تعبوية نفذها خريجو دورات التعبئة العامة – المستوى الأول والثاني – ضمن برنامج “طوفان الأقصى” الذي بات عنوانًا تعبويًا متكاملًا في إطار دعم المعركة الفلسطينية.
في عزلة حُبير بذِي السفال، نظّم عشرات الخريجين وقفة تعبوية جسدت استعدادهم التام للمضي في خط الجهاد، فيما نفذ نحو 70 خريجًا من عزلة عينان في مديرية السبرة مسيرًا عسكريًا رمزيًا عكس مهاراتهم القتالية والتزامهم التنظيمي.
المشاركون جددوا العهد بالثبات في نصرة الشعب الفلسطيني، وأكدوا أن التحاقهم بهذه الدورات نابع من وعي إيماني عميق بالمسؤولية، واستعدادهم للمشاركة في كل معارك الأمة ضد الاستكبار العالمي، معتبرين أن كل ما يجري في غزة هو معركة هوية وكرامة يجب أن تُخاض من كل جبهات الأمة الحية.
التعبئة اليمنية كجزء من استراتيجية الردع الإقليمي
لا يمكن قراءة هذه الفعاليات بمعزل عن السياق العام للمرحلة، إذ تتكثف مؤشرات التكامل بين الجبهات – من غزة إلى صنعاء – في معركة واحدة لم تعد رمزية أو خطابية، بل تأخذ طابعًا عسكريًا ميدانيًا يتطور بشكل تصاعدي.
إن التحركات التعبوية في حجة وإب وغيرها من المحافظات اليمنية، تشير إلى أن برنامج الدورات المفتوحة، ومسيرات “طوفان الأقصى”، ليست مجرد فعاليات جماهيرية بل بنية تأسيسية لإعادة إنتاج المجتمع المقاوم، وبناء قوة ردع شعبية منظمة ومتفاعلة مع القرار المركزي للقيادة.
كما تعكس هذه الفعاليات وعيًا سياسيًا متقدمًا بأن القضية الفلسطينية لم تعد حبيسة الجغرافيا، وأن مشروع “الفوضى والتطبيع” الذي يقوده المحور الصهيوأمريكي – ومعه أدواته في الداخل العربي – لن يمر من بوابة اليمن، بل سيُواجه بجدار من الدم والوعي والبندقية.
اليمن.. حاضر في فلسطين بالسلاح والرجال والقرار
في ضوء هذه التحركات، يصبح واضحًا أن اليمن – بقيادته وشعبه – لا يخوض معركة مناكفة سياسية ولا تضامنًا موسميًا، بل ينخرط فعليًا في معركة الأمة الكبرى، رافعًا شعار “القدس أقرب” ومترجمًا إياه إلى تحرك عسكري وتنظيمي متصاعد.
من مديرية وشحة، إلى شوارع مدينة حجة، وصولًا إلى مديريات إب، يرسم اليمن خريطة جديدة للمقاومة، ويُعيد الاعتبار لسؤال الكرامة والسيادة الذي كاد يُطمس في زوابع التطبيع والخيانة.
إنها معركة “الفتح الموعود”.. وإن اليمن يُعلن جهوزيته الكاملة، لا بالكلام بل برجالٍ أقسموا ألا يُسلموا الراية إلا في القدس، مرفوعة.