زاخاروفا: واشنطن لن تفلت من مسؤولية استهداف نظام كييف لأراضي روسيا بأسلحة أمريكية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه لا يمكن لواشنطن أبداً التنصل من مسؤوليتها في السماح للنظام الأوكراني باستهداف الأراضي الروسية باستخدام أسلحة أمريكية.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: “إن الولايات المتحدة سمحت للقوات الأوكرانية بشن ضربات ضد الأراضي الروسية بالقرب من حدود مقاطعة خاركوف وهي لن تتمكن من التهرب من المسؤولية عن ذلك”.
من جهة أخرى أعلنت زاخاروفا أن أي عدوان على أراضي بيلاروس سيعتبر تعدياً على روسيا مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب.
وقالت زاخاروفا: “وفقا للعقيدة العسكرية المحدثة لدولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروس لعام 2021 فإن أي عدوان خارجي على بيلاروس ستصنفه روسيا على أنه تعدٍ على أراضينا الاتحادية المشتركة مع كل ما يترتب على ذلك من عواقب خطيرة للغاية”.
وأشارت إلى أنه تم نشر مجموعة إقليمية مشتركة من القوات وأنظمة دفاع روسية حديثة وأسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس بهدف مساعدة القوات المسلحة البيلاروسية في ضمان أمن الحدود الغربية لدولة الاتحاد ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية: واشنطن ولندن ناقشتا احتمال استبدال زيلينسكي
أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الثلاثاء، أن ممثلين عن الولايات المتحدة وبريطانيا عقدوا اجتماعا سريا مؤخرا في أحد منتجعات جبال الألب، ناقشوا خلاله مستقبل القيادة السياسية في أوكرانيا، بما في ذلك احتمال استبدال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي.
وبحسب بيان الجهاز، شارك في الاجتماع كل من رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، ورئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، إضافة إلى السفير الأوكراني في لندن والقائد العام السابق للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني.
وأضاف البيان أن النقاشات تناولت إمكانية تغيير قيادة النظام في كييف، مشيرًا إلى أن يرماك وبودانوف تلقيا وعودا من الجانب الأميركي والبريطاني بالاحتفاظ بمناصبهما في حال تم استبدال زيلينسكي.
ورأى الجهاز أن هذا التغيير المحتمل في القيادة الأوكرانية بات يطرح كأحد الشروط لإعادة تنظيم العلاقات بين كييف والغرب، خاصة مع الولايات المتحدة، ولاستمرار تقديم المساعدات الغربية لأوكرانيا في ظل المواجهة مع روسيا.