تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك تباين وتجاذب داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بدأ خلال الأيام الأخيرة، بتوجيه النواب اتهامات مباشرة بتجاوز صلاحياتهم ومهامهم، وما بين تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحل المجلس.

وأضاف فهمي خلال مداخلة هاتفية، لفضائية اكسترا نيوز، هذا التهديد قد يؤدي إلي نتائج وخيمة، في هذا التوقيت وسط استمرار العمليات العسكرية، داخل قطاع غزة، لافتًا الى أن تهديد عضو مجلس الحرب رئيس الاركان السابق، يشير إلي واقع يجري في إسرائيل الان إلي احتمالات الذهاب إلي قرار بحل المجلس، وأيضًا الدخول في منازعات وتفكك في الحكومة الاسرائيلية.

وأكد أن مصر لها جهد فى دعوة الفصائل الفلسطينية والمشاركة فى الحوار ومصر تضع الأمور فى إطارها بالنسبة للترتيبات الفلسطينية، قائلا: "عين القاهرة على كل التطورات والمسارات وتحرك مصر شامل ومدروس ومخطط له بصورة جيدة ومتابعة دقيقة"، مشددا على أن مصر تقدم رؤية شاملة والجميع يتحدث عن اجراءات منقوصة ومؤقتة ولكن مصر لها رؤية شاملة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية استمرار العمليات العسكرية إسرائيل الدكتور طارق فهمي الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة مجلس الحرب الإسرائيلي نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • طارق الزمر لـعربي21: التغيير في مصر بات قريبا.. وسقوط السيسي بدأ من داخل النظام
  • تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في أخلاقيات الحرب على غزة
  • محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة
  • الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي
  • ترامب يعتقد أن نتنياهو يسعى لإطالة الحرب في غزة
  • ذي أتلانتيك: ترامب أصبح يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب بغزة
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة تترجم رؤية الدولة نحو تنمية خضراء واقتصاد مستدام