طبيب يشرح ضرورة تناول البقوليات لمرضى السكري من النوع الثاني
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
خلص علماء من جامعة تورنتو إلى أنه من المهم بشكل خاص للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 تناول البقوليات في نظامهم الغذائي اليومي ونشرت نتائج الباحثين حول هذا الموضوع في مجلة أرشيف الطب الباطني.
قام فريق تورنتو بقيادة الدكتور ديفيد جينكينز باختبار البقوليات على 121 مريضًا بالسكري، ولطالما روج خبراء الصحة لهذه الأطعمة النباتية لقدرتها على تثبيت نسبة السكر في الدم.
وأظهرت دراسة جديدة أجراها العلماء أن خاصية الفاصوليا هذه تساعد مرضى السكر على التعامل بشكل أفضل مع مخاطر مشاكل القلب.
تساعد الفاصوليا في التحكم في مستويات السكر، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال الدكتور جينكينز: "عند الاختبار، قلل النظام الغذائي المقدم للمرضى من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 0.8%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض ضغط الدم.
وفقا للخبراء، تحتوي البقوليات على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للغاية، وهو ما يعكس السرعة التي يتم بها تحلل المنتج وتحويله إلى جلوكوز في الجسم. ويقول الأطباء إن هذه المنتجات ليس لها نظائرها بهذه الصفة.
أوصى ديفيد جنكينز مرضى السكري من النوع الثاني بتناول 190 جرامًا من البقوليات يوميًا - الفول والعدس والبازلاء والحمص وغيرها ولاحظ أن البقوليات تعتبر أيضًا وسيلة فعالة للغاية لفقدان الوزن وتطبيع الشهية.
داء السكري
يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز) والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.
يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه ولكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.
تشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري ووتشمل حالات داء السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري والسكري الحملي وتحدث مقدمات السكري عند زيادة مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري داء السكري البقوليات السكر مرضى السكر مشاكل القلب مستويات السكر السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.