شراء أجهزة متطورة لمعامل الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بأنه تم شراء أجهزة متطورة لتجهيز معملي الشبكات، وانترنت الأشياء والأنظمة المدمجة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وذلك بتكلفة ٣ مليون جنيه، موضحاً أن الجامعة تسعى لمواكبة الخطة التى تتبناها الدولة نحو التحول الرقمي، فى إطار الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية بمجالات وعلوم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والذى يمثل أحد أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وأكد النعماني، أن إدارة الجامعة تبذل جهود حثيثة لضمان تقديم خدمات تعليمية وتدريبية على أعلى مستوى من الجودة، وتحرص على توفير كافة سبل الدعم المادي والفني للكلية، وتلبيه كل احتياجات العملية التعليمية، لتنمية مهارات وقدرات الطلاب واكسابهم خبرات تؤهلهم للتعامل مع تقنيات وأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المطلوبة في سوق العمل المحلي و الدولي.
وأوضح الدكتور النميري علام عميد الكلية، أنه تم تسلم وتركيب أجهزة السيرفر أو الخادم بأحدث المواصفات العالمية Dell R750Xs، والتي تصل تكلفتها نحو مليون جنيه، وذلك بمعمل الشبكات، بالإضافة إلى تزويد معمل انترنت الأشياء والأنظمة المدمجة بعدد من الأجهزة المتطورة والبالغ تكلفتها ٢ مليون جنيه، مشيراً إلى أنه تم تسليم الأجهزة الجديدة للكلية بواسطة لجنة فنية مشكلة من مهندسي شبكة المعلومات بالإدارة المركزية، موجهاً خالص تحياته وشكره لرئيس الجامعة على دعمه اللامحدود لخدمة العملية التعليمية ورفع مستوي المعامل التدريبية بالشكل الذى يواكب أحدث مستجدات مجالات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحول الرقمي رئيس جامعة سوهاج التنمية المستدامة بوابة الوفد الإلكترونية ورؤية مصر ٢٠٣٠
إقرأ أيضاً:
ماجستير عن معالجة الصحافة لأحداث العملية الشاملة سيناء
أوصت رسالة ماجستير نوقشت بجامعة سوهاج للباحثة مرام ممتاز، وحصلت عليها بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع ، في موضوع "معالجة الصحافة المصرية لأحداث العملية الشاملة سيناء" ،الصحافة بالكتابة الإبداعية في معالجات ملفات الإرهاب.
أشرف على الرسالة كل من الدكتور صابر حارص والدكتور أحمد حسين محمدين والدكتور عادل صادق أساتذة الصحافة بجامعة سوهاج، وناقشها كل من الدكتورة أسماء عرام أستاذة الصحافة بجامعة قنا، والدكتورة هبة العطار رئيس قسم الإعلام التربوي بجامعة سوهاج.
وقال حارص إن الصحافة أهملت مصادر أخرى مهمة كشهود العيان، والمراسل العسكري، وعلماء الدين، وخبراء السياسة الأمر الذي انعكس على أنواع المحتوى وأشكاله فجاءت خالية من الإبداع الصحفي في قضية تحتاج إلى القصص الإنسانية المؤثرة لضحايا الإرهاب، واللقاءات الصحفية، وتقارير عن الشهداء.
وتابع حارص أن هذا الإهمال في تنوع المصادر وتنوع المحتوى انعكس أيضا على القوى الفاعلة التي تؤدي أدوارا إيجابية،ونتيجة لذلك توارت الأساليب العاطفية في بيان مخاطر الإرهاب، الأمر الذي جعل المعالجة الصحفية فقيرة وتقليدية وروتينة وغير شاملة للمعالجات الفكرية والسياسية والدينية رغم أن العملية سميت "بالشاملة" التي يقصد بها ليست عملية أمنية فحسب بل عملية شاملة تفضح الفكر التكفيري الذي عشعش في سيناء.
وأوضح حارص أن المعالجات الخبرية برزت في الصحافة عامة، وتوارت عنها المعالجات التفسيرية والتحليلية، وظهرت بمعدل متوسط في مقالات الرأي، وخاصة في صحيفة الوفد التي انطلقت من إطار دعم وتأييد العملية.
وأضاف حارص أن الأهرام التزمت أكثر بتوظيف الأخبار في التغطية ، بينما راحت اليوم السابع تصنع التقارير الإخبارية، بينما مالت الوفد بحكم كونها حزبية إلى صحافة الرأي.
ولفت حارص الى أنه رغم قلة المحتوى الديني في المعالجات إلا أن المطالبة بمعالجة الفكر المتطرف كان أكثر الحلول المطروحة في الصحف الثلاث 41.7% ثم المطالبة بتشديد العقوبات 20% بينما تخلت 18% من الموضوعات الصحفية عن تقديم أية حلول للقضاء على الإرهاب.
ورصدت الدراسة أن الصحف المصرية وضعت التظيمات الإرهابية على رأس القوى المحرضة على العنف 37% تليها جماعة الإخوان كل منها بنسبة 10%، بينما لم يرد أي دور تحريضي يذكر لإسرائيل وأمريكا وإيران إلا بنسبة 2% لكل منها.